3)) الوجه الحقيقي لإيران !!!!..
( الملف ليس طويلا جدا .. ولكن به مجموعة من الصور ) ..
شعار هذه الرسالة :
" إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره : تكون الرافضة ( أي الشيعة الروافض ) أعظم أعوانهم !
فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى : ويعاونونهم على قتال المسلمين
ومعاداتهم " !!!...
( شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( منهاج السنة ) 3- 378 ) ..
الإخوة الكرام ..
في الرسالة السابقة استعرضت معكم ( الموقف الحقيقي ) للشيعة الروافض من ( مقدسات
الإسلام ) ...
فرأينا معا : كيف تحلم الدولة ( الفارسية الإيرانية ) باليوم الذي تتمكن فيه من المسجد
الحرام والمسجد النبوي :
لتفعل فيهما الأفاعيل من قتل وذبح ونهب وسلب وهدم !!!!...
تماما : وكما فعل أسلافهم ( القرامطة ) من قبل !!!..
ولنا فيما حدث قريبا في عام 1989م : عبرة وعظة لكل ذي عقل !!!!..
ولنخرج من الرسالة السابقة بنتيجة واحدة : لا يعارضها إلا ناقص العقل مكابر ..
ألا وهي :
إذا كان هذا هو موقفهم من بيت الله عز وجل ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم ..
فهل نصدق مَن يدعي منهم أنهم يحاربون لأجل الأقصى أو القدس ؟؟!!!..
وأنا في رسائلي هذه : أقترب بكم رويدا رويدا من الحقيقة التي يستتر وراءها ( حزب
اللات ) الرافضي الإيراني ..
والذي يعترف زعيمه ( حسن نصر اللات ) بولائه لإيران فيقول :
" إن المرجعية الدينية هناك في إيران : تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا المسلح " !!!..
( حسن نصر اللات – مجلة المقاوم – عدد 27 ص15 و16 ) ..
إذا ً..
فيتوجب عليّ ( وقبل التعرض لمسألة مزارع شبعا ) أن أوضح لكم :
حقيقة هذه المرجعية ( الإيرانية ) للمدعو ( حسن نصر اللات ) وحزبه في لبنان ..
وعلى بركة الله نبدأ ..
---- إيران : عملاق وسط العمالقة !!!.. ----
لا شك أن الحلم الإيراني منذ قرون هو :
إعادة أمجاد القوة والهيمنة للإمبراطورية الفارسية عبر المنطقة ...
ليس هذا فقط ..
بل :
والإنتقام أيضا من ( الإسلام ) الذي أنار العالم بالتوحيد والعلم منذ 14 قرنا من الزمان !
ومنذ قيام أول دولة ( مجوسية شيعية رافضية ) في إيران ( وهي الدولة الصفوية ) :
والحلم قد صار أقرب وأسهل للتنفيذ ..
ومنذ أواخر القرن الماضي : و( إيران ) تسعى جاهدة في تطوير ( برنامجها النووي ) ..
والذي لا ينقصه الآن إلا ( الوقت ) فقط للوصول إلى ( تخصيب اليورانيوم ) بنجاح ...
وساعتها :
ستدخل الإمبراطورية ( الفارسية ) بقوة في ( النادي النووي العالمي ) ..
ولن تستطيع أي دولة بعد ذلك : استفزازها أو تهديدها عسكريا !!!!...
وستصبح ساعتها بحق :
عملاق وسط العمالقة !!!!!...
ومنذ أن استشعرت ( أمريكا ) هذه الخطورة :
وهي تسعى جاهدة بشتى الطرق للحيلولة دون ذلك ..
ولكن ( الغاية ) التي تسعى إليها ( إيران ) : تهون أمامها كل العقبات ..
ولن ترضخ للضغوط الدولية ( السياسية أو الاقتصادية ) لتوقيفها عن استكمال مشروعها
النووي ..
شيء واحد فقط : هو الذي يمكن أن يوقف الدولة ( الفارسية ) بحزم ..
ألا وهو :
إعلان الحرب فعلا عليها من المجتمع الدولي بقيادة ( أمريكا ) ..!
وهنا تبرز مشكلة أخرى أمام ( أمريكا ) نفسها .. وهي :
صعوبة الوصول لمثل ذلك القرار ضد ( إيران ) رسميا من خلال مجلس الأمن ..
وذلك في ظل وجود ( روسيا ) و( الصين ) ..
واللتان لا تريان ( خطرا ) في الدولة ( الفارسية الإيرانية ) كما ترى ( أمريكا ) ذلك ..
بل بالعكس .. هما يعرفان جيدا أنها مع الجميع ضد الإسلام !!!!..
كما أنها تمثل جدارا ًأوليا ًبينهما وبين أمريكا يجب مؤازرته عسكريا ًإذا استلزم الأمر !!..
ولذلك ..
فالحل الأمثل يتمثل في ( ضربة غير رسمية ) للمنشآت النووية في ( إيران ) ..
ولن يتصدى لهذه الضربة إلا واحد من اثنين :
إما ( أمريكا ) ..
وإما ( إسرائيل ) ..
---- إيران .. وسنوات الحظ التي لن تتعوض !!!.. ----
من خلال العرض السريع السابق لخلفية الأحداث السياسية المتعلقة بإيران ..
نستطيع الآن فهم ( العجز ) الدولي و( الأمريكي ) في وقف المشروع النووي لإيران !!..
فأمريكا ( طاغوت العصر الحديث ) :
قد ( زجت ) بنفسها بالفعل في أكثر من مأزق في وقت واحد !!!..
وكل ذلك في حرب شيطانية مفضوحة ضد الإسلام ( وهو ما تسميه الإرهاب ) ...
فلم يكتمل ( انتصارها ) البائس في ( أفغانستان ) بسبب المقاومة الإسلامية السُنية
الشرسة هناك ..
حتى شرعت في ( غزو العراق ) !!!!..
وظنت أن الأمر ( سهلا ) بعد إنهاك الشعب العراقي عبر سنين طويلة من الحصار اللاإنساني والفقر ..
ولكن الواقع أثبت لها غير ذلك !!!..
فقد لاقى الأمريكان منذ بداية الغزو العراقي ( مقاومة شديدة ) من فئات الشعب هناك ..
وكانت المقاومة ( السُنية ) هي أشد هذه المقاومات على الإطلاق ..
وخصوصا : بعد انضمام بعض فرق المجاهدين المسلحة لها من ( القاعدة ) وغيرها ..
مما جعل ( الأمريكان ) في مأزق حقيقي !!!!..
فالخسائر : تزداد يوما بعد يوم .. في البشر والآلات والأموال على حد سواء ..
وبات التضليل والتعمية الإعلامية عن حقائق الخسائر يزدادان صعوبة يوما ًمن بعد يوم !!..
بل وهجوم المقاومة نفسه أيضا ً: صار يزداد ضراوة وشدة ...
والأوضاع صارت بالنسبة لأمريكا التي فتحت أكثر من جبهة في آن واحد : تسوء وتسوء ...
وحتى فكرة استجابتها للضغوط الخارجية والداخلية ضدها للانسحاب :
أولاً : يُفقدها مصالح ( نفطية وعسكرية ) تكفيها كما يقولون ( لقرن كامل قادم ) ..
ثانيا ً: الانسحاب يعني : ترك الوليمة بالكامل لإيران !!!..
ثالثا ً: الانسحاب يعني : انهزام أمريكا في حرب الإرهاب أمام الإسلام !!!..
ومن هنا : لم يكن أمام ( الأمريكان ) خيار ثاني ...
فقد أعطت الضوء الأخضر لإيران في أن تشاركها الوليمة كاملة كما فعلت في أفغانستان !..
وبالفعل ..
تم السماح لبعض ( المليشيات الإيرانية ) بالدخول للبلاد ..
ثم ما لبث ( الوحش الفارسي ) أن كشر عن أنيابه .. ورمى بكل ثقله على الفريسة المنهكة !
وراح يفتك بأهل السنة في العراق بصورة : لم تكن تحلم بها ( أمريكا ) نفسها !!!!..
فالحقد ( الفارسي الرافضي ) : ما زال موجودا ( تحت الطلب ) في أي وقت !!!..
( وسوف ترون بعض الوثائق الدالة على هذا الكلام بعد قليل ) ...
وحتى رغم بعض المناوشات ( الشيعية الرافضية ) ضد ( الأمريكان ) هناك :
فلم يخرج الإثنان في آخر الأمر عن الاتفاق على ( إبادة ) أهل السُنة في العراق !!!..
وكانت النتائج ( مذهلة ) للأمريكان !!!!..
فالروافض ( يفتِكون ) بأهل السنة ويذبحونهم بوحشية كما سنرى !!!...
بل ويشنون حملة شعواء لتقتيل ( اللاجئين الفلسطينيين ) وترحيلهم من البلاد ..!
بالضبط كما فعلوا بهم من قبل في لبنان ( مجازر صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ) ..
والتي سوف أذكرها لكم في رسالة قادمة بإذن الله تعالى ..
وبذلك نرى أن الوقت السياسي ( الحالي ) هو :
فرصة لن تتكرر للدولة الفارسية على الساحة الدولية ...
فأمريكا الآن : تعتمد عليها اعتمادا كليا في ( إخماد ) المقاومة السُنية في العراق وأفغانستان ..
وإسرائيل : تخشى من ترسانة ( حزب اللات ) الإيرانية المتمركزة في الجنوب اللبناني ..
والتي تقف عائقا أمام اليهود للتفكير في توجيه أي ضربة لإيران ..
ولأن إيران تعلم بكل تلك المميزات الحالية :
فهي تتسابق مع الزمن لإنجاز برنامجها النووي قبل فوات الأوان وانقلاب الأوضاع ..
ولذلك :
فهي تسعى دائما لإثارة القتل بين ( السنة والروافض ) في العراق عن طريق المجازر والذبح :
ثم التلاعب بإلصاق التهم إعلاميا ًبين هؤلاء وهؤلاء :
لضمان استبقاء ( الحاجة الأمريكية ) للوجود الشيعي الغاشم في البلاد !!!..
فتكسب بذلك : أطول وقت ممكن لترسيخ مخططاتها السوداء ...
والتي لو تحققت بدخولها النادي الدولي ( النووي ) :
لصارت لها اليد الطولى في التحكم باحتياطي نفط الخليج العربي الذي ستحيط به إحاطة
السوار بالمعصم ..
وهو أكبر احتياطي عالمي من النفط كما هو معلوم ..
وهو ما ظهرت بواطنه في كلمة الرئيس الإيراني ( أحمدي نجاد ) في مؤتمر الدوحة الأخير ..
وطمعه في السيادة على الخليج العربي ليرجع : ( فارسيا ) كاملا كما كان من قبل !!!..
فاللهم سلم سلم !!!!..
---- الوجه الإيراني الرافضي الأسود في العراق ----
حيث إلى الآن لا زالت شعوب الدول الإسلامية ( وخاصة العربية ) في المنطقة :
لا تعرف أنه إذا ما تولت الدولة ( الإيرانية ) زمام السيطرة في بلد من البلاد :
فإن أول مَن ستنكل به هم : أهل السنة من المسلمين الموحدين !!!!!!..
فالنصارى واليهود : لم يكونوا أبدا أعداءً للروافض على مر التاريخ إلا إذا تعارضت المصالح !
أما غير ذلك : فلا !!!!..
بل وهناك في العاصمة الإيرانية ( طهران ) : كنائس للنصارى .. ومعابد لليهود والزرادشت !
ولكنك : لن تجد مسجدا ( سُنيا ) واحدا في العاصمة !!!!..
واسمعوا للتصريح التالي من ( أحمدي نجاد ) ( البطل المزعوم في عيون المخدوعين العرب ) :
" إيران لا تمثل تهديدا للدول الأجنبية .. ولا حتى للنظام الصهيوني " !!!..
( محمود أحمدي نجاد – الرئيس الإيراني – جريدة الشرق الأوسط عدد 10136 بتاريخ
29/8/2006 ) ..
والآن ....
تعالوا معا نستعرض بعض الأعمال ( الجهادية ) للقوى الإيرانية المسلحة في العراق مثل :
( مقتدى الصدر ) و( جيش المهدي ) و( منظمة بدر ) ..
( أولا ) :
إليكم الموقع الرسمي للجالية الفلسطينية بالعراق على الإنترنت ..
http://www.aljalia.org/index.php?act...e=news&id=1559
والذي من خلاله : ستتغير رؤية كل من يرى في الشيعة ( سواء إيران أو حزب اللات ) :
جند الإسلام .. ومحررو الأقصى الجريح !!!!..
وأحباب ( الفلسطينييين ) !!!!..
حيث سيرى بالدليل :
الحقيقة المرة التي خدع بها الإعلام المُوجه : عالمنا الإسلامي والعربي على الخصوص ..!!!
والحذر الحذر من فتح الأفلام والصور من الموقع لذوي القلوب الضعيفة ..
فهؤلاء الروافض الملاعيين : هم أشر ألف مرة ومرة من اليهود والأمريكان !!!!..
( ثانيا ) :
إليكم بعض الوثائق عن حقيقة ما تفعله القوات والمنظمات الإيرانية في العراق ..
والتي تغلغلت في السلطات التنفيذية والأمنية في البلاد بمباركة ( أمريكا ) والحلفاء !!!!..
وسوف يكون تركيزي على الضحايا المسلمين ( الفلسطينيين ) بالذات .. حيث هم الذين
من المفترض من أي ( مسلم ) أن يتعاطف معهم ويرفق بهم !!!..
فالرسالة التي ستشاهدونها الآن : هي من اللاجئين الفلسطينيين في العراق .. والبالغ عددهم
( ربع مليون ) فلسطيني .. وهي موجهة للرفيق ( نايف حواتمه ) الأمين العام للجبهة
الديموقراطية لتحرير فلسطين ... وأترككم للقراءة بلا تعليق ..
فإذا كانت هذه هي أحوالهم منذ ( عام ونصف تقريبا ) .. فما بالنا بالوضع الحالي ؟؟..
وأما الوثيقة التالية .. فتبين لنا جانبا من أعمال ( منظمة بدر ) الشيعية الرافضية في العراق ..
وهي من أقوى وأشرس القوات التي تقوم ( إيران ) بواسطتها بتمهيد الطريق رأسا من
( طهران ) إلى ( بغداد ) بدون أي خوف من بقاء ( سُني ) واحد في الطريق !!!!!..
وأما الوثيقة التالية .. فهي تتعلق بمنظمة بدر أيضا .. ومحتوى الرسالة كما استطعت أن أتبين
الكلام هو :
" نرجو متابعة ومراقبة النواصب والـ ( كلمة لم أستطع قراءتها ) المجرمين التالية أسمائهم ..
وتزويدنا بتقارير فورية عنهم للضرورة القصوى.. ولكم الأجر والثواب " ..
ثم مرفق أسماء 5 أشخاص ( الاسم على اليمين .. وفي اليسار منصبه أو وظيفته ) ..
ونلاحظ الشخص رقم 2 هو الشيخ الراحل : حسن النعيمي : عضو هيئة المسلمين بالعراق ..
وأما نتيجة تجميع مثل هذه المعلومات ... فانظروا للصور الأليمة بالأسفل للأسف ..
وهي ( عينة ) فقط مما يمكن أن تقابلونه من جرائم الرافضة في العراق ..
وأما عن العلاقة ( الحميمة ) بين ( حزب اللات ) و( منظمة بدر ) في العراق .. فإليكم
الصورة التالية ..
وأما عن التعاون الأمريكي الصهيوني الإيراني في العراق ..
فأترككم مع الصور التالية ..
ولأن ( صور القتل البربري ) للمسلمين في العراق لا أستطيع عرضها لكم ..
فسأكتفي ببعض رؤوس الأخبار التالية ..
ولمن أراد المزيد : عليه بموقع ( اللاجئين الفلسطينيين بالعراق ) ...
أو البحث عن التفاصيل بمحركات البحث على النت ( مثل جوجل وغيره ) ..
## ذوو الزي الأسود يعذبون ويقتلون ثلاثة فلسطينيين في أحداث الفتنة ..
( والروافض يحبون ارتداء الزي الأسود مثل اليهود والنصارى .. وكل منهم له مبكاه ) !!!..
## تهديدات خطية جديدة للعوائل الفلسطينية في منطقة الطوبجي ..
## بتاريخ 22/2/2006 :
وضمن حملة استهداف المساجد وأهل السنة : قامت مجموعة من ذوي الرداء الأسود
باقتحام واحتلال جامع المهند في منطقة المستنصرية شارع فلسطين .. وقاموا بالعبث
بممتلكاته وتخريبه .. كما قاموا بممارسة طقوسهم المعروفة ( باللطمية ) بداخل المسجد !!!..
واعتقال ولدي الشيخ ( نواف موسى ) إمام وخطيب المسجد .. وهو فلسطيني الجنسية ..
واقتادوهما لمكان مجهول .. وبعد عودة أحد أشقائهم ( أحمد نواف موسى 42 عاما ) والذي
كان خارج المنزل وعرف بخبر أخويه : حاول الخروج وتغيير مكانه لتوقعه برجوع هؤلاء
البربر له لاعتقاله كأخويه ..
ولكن حدث العكس !!.. حيث تم في نفس اليوم إطلاق سراح الأخوين .. في حين بقي
شقيقهما ( أحمد ) مفقودا ولم يعرفوا عنه أي شيء !!!..
وبعد ثلاثة أيام : بلغهم خبر بأن جثته في الطب العدلي بعد العثور عليها في منطقة قريبة
وتسليمها لمركز شرطة الجزائر على طريق القناة !!!!.. وكانت آثار التعذيب واضحة على
الجثة مع تكسير يديه !!!..
فرحمه الله رحمة واسعة .. وتقبله في عداد الشهداء ...
## سمير خالد عيسى ..
هذا الرجل كان معوق .. خرج ليبحث عن ابنه طالب الثانوي .. فقبض عليه الأوغاد ..
وتم تصفيته بعد أن ذاق أشد العذاب في نفس يوم الاختطاف !!!.. وتم تسليمه إلى الطب
العدلي من قبل مركز شرطة الرافدين في مدينة الصدر ( الثورة سابقا ) !!!..
## وذلك بالطبع بالإضافة إلى آلاف الرسائل التي تصل إلى المسلمين السنة ( والفلسطينين
بخاصة ) والتي يُهددهم فيها الشيعة الروافض بالقتل أو التعذيب إذا لم يتركوا بيوتهم ويرحلوا !
وكل ذلك في ( خطة إيرانية ) مدروسة لإعادة التوزيع السكاني في البلاد والمدن العراقية
تمهيدا لتشييعها بالكامل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..
## وهناك فيلم وثائقي في الموقع السابق الإشارة إليه على النت .. يعرض ما حدث
بتاريخ 22/2/2006 أيضا عندما قامت عناصر من ( جيش المهدي ) الشيعي الرافضي
بحرق وتفجير وتهديم قرابة 200 مسجد في بغداد !!!..
ليُعيدوا بذلك مشهد هولاكو قبل 800 عام وما فعله في بغداد وأهلها ..!
حيث قاموا كذلك باختطاف وتعذيب وقتل وإعدام المئات من الأبرياء العراقيين .. وعدد
من الفلسطينيين .. والذين كان من بينهم الفقيدين ( زياد ونزار عبد الرحمن ) شقيقي
السفير الفلسطيني السابق في بغداد ( نجاح عبد الرحمن ) ..
وتم ذلك بعد اختطافهما من مسكنهما في حي الأمين ضمن عمارة سكنية للفلسطينيين ..
ثم اقتيادهما لمكان مجهول مع صهرهم العراقي .. والذي اكتفى الملاعين بضربه فقط تأديبا
له على مصاهرته للفلسطينيين !!!!..
ثم تم بعد ذلك العثور على جثتي الفقيدين بعد ثلاثة أيام في الطب العدلي بعد تسليمها من
قبل مركز شرطة في مدينة الصدر !!!
وأيضا كانت آثار التعذيب الوحشي والبربري ظاهرة على جسديهما : ليشهد العالم بأسره
على هذه المجازر ..
وليستيقظ النائم من سباته .. ويستفيق الغارق في الأحلام والآماني !!!!..
وليعي المسلمون والعرب جميعا : شر هذه المليشيات والفئات الطائفية الإيرانية ..
والتي لو تمكنت - لا قدر الله - في أي بقعة من بقاع الأرض فإنهم :
" لا يرقبون في مؤمن : إلا ً.. ولا ذمة " !!!!!!...
## وبالرغم من كثرة القصص والصور المؤلمة .. فقد اخترت لكم قصة أخيرة للختام ..
حيث وقع حادث بشع : يعجز المرء عن وصفه .. وهو العثور على جثة الشيخ ( عبد
الصمد الهجول ) إمام وخطيب جامع ( بلد سلامة ) في قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة ..
وقد تعرض الشيخ الشهيد لتعذيب بشع أدى إلى فصل كفه اليسرى عن يده !!!.. وبقيت
معلقة بقطعة جلد فقط ..
وكذلك بدت آثار التعذيب واضحة على يديه .. وتم تكسير أسنانه !!!
( هل سمعتم عن أخلاق إسلامية بهذه الصورة ) ؟؟؟..
( ووالله : إن كانت لتكفي مثل هذه الأخبار عن التمثيل بالقتلى لتعرفوا أن هؤلاء القوم :
على دين غير دين الإسلام !!!.. الإسلام الذي رُوي أنه لما رأى نبيه صلى الله عليه وسلم :
عمه حمزة رضي الله عنه وقد تم التمثيل بجثته في غزوة أحد .. واقترح عليه البعض أن يقوم
هو الآخر : بالتمثيل بجثث المشركين قال :
والله لا أمثل بهم .. فيُمثل الله بي ولو كنت نبيا !!!.. ) ..
وأما المفاجأة الحقيقة لكم - والتي تلمسون منها حقيقة الحقد الأسود لهؤلاء الملاعين - :
فهي أن الشيخ ( عبد الصمد الهجول ) هذا الذي مثلوا به وعذبوه بهذه الصورة البشعة :
يبلغ من العمر ثمانين سنة !!!..
وبذلك يكون : أكبر إمام وخطيب اغتيل في البصرة !!!..
ويعد الشيخ واجهة عشائرية في قومه .. وله خدمة سابقة في وزارة التربية : مدرسا في
إحدى المدارس ...
وقد تم اختطاف الشيخ منذ يوم الجمعة بعد أدائه للخطبة والصلاة .. إلى أن تم العثور عليه
صباح يوم الاثنين ..! حيث شوهدت جثة الشيخ في الشارع الرئيسي بين البصرة وأبي
الخصيب !!!!..
فهنيئا لـ ( فيلق بدر ) موالاته للشيطان !!!.. ونرجو من الله تعالى أن يجمعهما في الآخرة
كما اجتمعوا في الدنيا على الشر !!!!..
وأنهي هذه الرسالة بالصورة التالية .. والتي تفضح هؤلاء الملاعين ...
حيث يوفر ( مقتدى الصدر ) لجنوده جميع سبل الراحة و( التمتع ) بالإنترنت كما في الصورة !
يعني مخدرات وحشيش وأفلام إباحية !!!..
كما يُقدم لهم حفلات المتعة الجماعية كما رأينا من قبل في رسالة مجموعة ( الزينبيات ) !!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
يُـتبع إن شاء الله ..
( الملف ليس طويلا جدا .. ولكن به مجموعة من الصور ) ..
شعار هذه الرسالة :
" إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره : تكون الرافضة ( أي الشيعة الروافض ) أعظم أعوانهم !
فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى : ويعاونونهم على قتال المسلمين
ومعاداتهم " !!!...
( شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ( منهاج السنة ) 3- 378 ) ..
الإخوة الكرام ..
في الرسالة السابقة استعرضت معكم ( الموقف الحقيقي ) للشيعة الروافض من ( مقدسات
الإسلام ) ...
فرأينا معا : كيف تحلم الدولة ( الفارسية الإيرانية ) باليوم الذي تتمكن فيه من المسجد
الحرام والمسجد النبوي :
لتفعل فيهما الأفاعيل من قتل وذبح ونهب وسلب وهدم !!!!...
تماما : وكما فعل أسلافهم ( القرامطة ) من قبل !!!..
ولنا فيما حدث قريبا في عام 1989م : عبرة وعظة لكل ذي عقل !!!!..
ولنخرج من الرسالة السابقة بنتيجة واحدة : لا يعارضها إلا ناقص العقل مكابر ..
ألا وهي :
إذا كان هذا هو موقفهم من بيت الله عز وجل ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم ..
فهل نصدق مَن يدعي منهم أنهم يحاربون لأجل الأقصى أو القدس ؟؟!!!..
وأنا في رسائلي هذه : أقترب بكم رويدا رويدا من الحقيقة التي يستتر وراءها ( حزب
اللات ) الرافضي الإيراني ..
والذي يعترف زعيمه ( حسن نصر اللات ) بولائه لإيران فيقول :
" إن المرجعية الدينية هناك في إيران : تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا المسلح " !!!..
( حسن نصر اللات – مجلة المقاوم – عدد 27 ص15 و16 ) ..
إذا ً..
فيتوجب عليّ ( وقبل التعرض لمسألة مزارع شبعا ) أن أوضح لكم :
حقيقة هذه المرجعية ( الإيرانية ) للمدعو ( حسن نصر اللات ) وحزبه في لبنان ..
وعلى بركة الله نبدأ ..
---- إيران : عملاق وسط العمالقة !!!.. ----
لا شك أن الحلم الإيراني منذ قرون هو :
إعادة أمجاد القوة والهيمنة للإمبراطورية الفارسية عبر المنطقة ...
ليس هذا فقط ..
بل :
والإنتقام أيضا من ( الإسلام ) الذي أنار العالم بالتوحيد والعلم منذ 14 قرنا من الزمان !
ومنذ قيام أول دولة ( مجوسية شيعية رافضية ) في إيران ( وهي الدولة الصفوية ) :
والحلم قد صار أقرب وأسهل للتنفيذ ..
ومنذ أواخر القرن الماضي : و( إيران ) تسعى جاهدة في تطوير ( برنامجها النووي ) ..
والذي لا ينقصه الآن إلا ( الوقت ) فقط للوصول إلى ( تخصيب اليورانيوم ) بنجاح ...
وساعتها :
ستدخل الإمبراطورية ( الفارسية ) بقوة في ( النادي النووي العالمي ) ..
ولن تستطيع أي دولة بعد ذلك : استفزازها أو تهديدها عسكريا !!!!...
وستصبح ساعتها بحق :
عملاق وسط العمالقة !!!!!...
ومنذ أن استشعرت ( أمريكا ) هذه الخطورة :
وهي تسعى جاهدة بشتى الطرق للحيلولة دون ذلك ..
ولكن ( الغاية ) التي تسعى إليها ( إيران ) : تهون أمامها كل العقبات ..
ولن ترضخ للضغوط الدولية ( السياسية أو الاقتصادية ) لتوقيفها عن استكمال مشروعها
النووي ..
شيء واحد فقط : هو الذي يمكن أن يوقف الدولة ( الفارسية ) بحزم ..
ألا وهو :
إعلان الحرب فعلا عليها من المجتمع الدولي بقيادة ( أمريكا ) ..!
وهنا تبرز مشكلة أخرى أمام ( أمريكا ) نفسها .. وهي :
صعوبة الوصول لمثل ذلك القرار ضد ( إيران ) رسميا من خلال مجلس الأمن ..
وذلك في ظل وجود ( روسيا ) و( الصين ) ..
واللتان لا تريان ( خطرا ) في الدولة ( الفارسية الإيرانية ) كما ترى ( أمريكا ) ذلك ..
بل بالعكس .. هما يعرفان جيدا أنها مع الجميع ضد الإسلام !!!!..
كما أنها تمثل جدارا ًأوليا ًبينهما وبين أمريكا يجب مؤازرته عسكريا ًإذا استلزم الأمر !!..
ولذلك ..
فالحل الأمثل يتمثل في ( ضربة غير رسمية ) للمنشآت النووية في ( إيران ) ..
ولن يتصدى لهذه الضربة إلا واحد من اثنين :
إما ( أمريكا ) ..
وإما ( إسرائيل ) ..
---- إيران .. وسنوات الحظ التي لن تتعوض !!!.. ----
من خلال العرض السريع السابق لخلفية الأحداث السياسية المتعلقة بإيران ..
نستطيع الآن فهم ( العجز ) الدولي و( الأمريكي ) في وقف المشروع النووي لإيران !!..
فأمريكا ( طاغوت العصر الحديث ) :
قد ( زجت ) بنفسها بالفعل في أكثر من مأزق في وقت واحد !!!..
وكل ذلك في حرب شيطانية مفضوحة ضد الإسلام ( وهو ما تسميه الإرهاب ) ...
فلم يكتمل ( انتصارها ) البائس في ( أفغانستان ) بسبب المقاومة الإسلامية السُنية
الشرسة هناك ..
حتى شرعت في ( غزو العراق ) !!!!..
وظنت أن الأمر ( سهلا ) بعد إنهاك الشعب العراقي عبر سنين طويلة من الحصار اللاإنساني والفقر ..
ولكن الواقع أثبت لها غير ذلك !!!..
فقد لاقى الأمريكان منذ بداية الغزو العراقي ( مقاومة شديدة ) من فئات الشعب هناك ..
وكانت المقاومة ( السُنية ) هي أشد هذه المقاومات على الإطلاق ..
وخصوصا : بعد انضمام بعض فرق المجاهدين المسلحة لها من ( القاعدة ) وغيرها ..
مما جعل ( الأمريكان ) في مأزق حقيقي !!!!..
فالخسائر : تزداد يوما بعد يوم .. في البشر والآلات والأموال على حد سواء ..
وبات التضليل والتعمية الإعلامية عن حقائق الخسائر يزدادان صعوبة يوما ًمن بعد يوم !!..
بل وهجوم المقاومة نفسه أيضا ً: صار يزداد ضراوة وشدة ...
والأوضاع صارت بالنسبة لأمريكا التي فتحت أكثر من جبهة في آن واحد : تسوء وتسوء ...
وحتى فكرة استجابتها للضغوط الخارجية والداخلية ضدها للانسحاب :
أولاً : يُفقدها مصالح ( نفطية وعسكرية ) تكفيها كما يقولون ( لقرن كامل قادم ) ..
ثانيا ً: الانسحاب يعني : ترك الوليمة بالكامل لإيران !!!..
ثالثا ً: الانسحاب يعني : انهزام أمريكا في حرب الإرهاب أمام الإسلام !!!..
ومن هنا : لم يكن أمام ( الأمريكان ) خيار ثاني ...
فقد أعطت الضوء الأخضر لإيران في أن تشاركها الوليمة كاملة كما فعلت في أفغانستان !..
وبالفعل ..
تم السماح لبعض ( المليشيات الإيرانية ) بالدخول للبلاد ..
ثم ما لبث ( الوحش الفارسي ) أن كشر عن أنيابه .. ورمى بكل ثقله على الفريسة المنهكة !
وراح يفتك بأهل السنة في العراق بصورة : لم تكن تحلم بها ( أمريكا ) نفسها !!!!..
فالحقد ( الفارسي الرافضي ) : ما زال موجودا ( تحت الطلب ) في أي وقت !!!..
( وسوف ترون بعض الوثائق الدالة على هذا الكلام بعد قليل ) ...
وحتى رغم بعض المناوشات ( الشيعية الرافضية ) ضد ( الأمريكان ) هناك :
فلم يخرج الإثنان في آخر الأمر عن الاتفاق على ( إبادة ) أهل السُنة في العراق !!!..
وكانت النتائج ( مذهلة ) للأمريكان !!!!..
فالروافض ( يفتِكون ) بأهل السنة ويذبحونهم بوحشية كما سنرى !!!...
بل ويشنون حملة شعواء لتقتيل ( اللاجئين الفلسطينيين ) وترحيلهم من البلاد ..!
بالضبط كما فعلوا بهم من قبل في لبنان ( مجازر صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ) ..
والتي سوف أذكرها لكم في رسالة قادمة بإذن الله تعالى ..
وبذلك نرى أن الوقت السياسي ( الحالي ) هو :
فرصة لن تتكرر للدولة الفارسية على الساحة الدولية ...
فأمريكا الآن : تعتمد عليها اعتمادا كليا في ( إخماد ) المقاومة السُنية في العراق وأفغانستان ..
وإسرائيل : تخشى من ترسانة ( حزب اللات ) الإيرانية المتمركزة في الجنوب اللبناني ..
والتي تقف عائقا أمام اليهود للتفكير في توجيه أي ضربة لإيران ..
ولأن إيران تعلم بكل تلك المميزات الحالية :
فهي تتسابق مع الزمن لإنجاز برنامجها النووي قبل فوات الأوان وانقلاب الأوضاع ..
ولذلك :
فهي تسعى دائما لإثارة القتل بين ( السنة والروافض ) في العراق عن طريق المجازر والذبح :
ثم التلاعب بإلصاق التهم إعلاميا ًبين هؤلاء وهؤلاء :
لضمان استبقاء ( الحاجة الأمريكية ) للوجود الشيعي الغاشم في البلاد !!!..
فتكسب بذلك : أطول وقت ممكن لترسيخ مخططاتها السوداء ...
والتي لو تحققت بدخولها النادي الدولي ( النووي ) :
لصارت لها اليد الطولى في التحكم باحتياطي نفط الخليج العربي الذي ستحيط به إحاطة
السوار بالمعصم ..
وهو أكبر احتياطي عالمي من النفط كما هو معلوم ..
وهو ما ظهرت بواطنه في كلمة الرئيس الإيراني ( أحمدي نجاد ) في مؤتمر الدوحة الأخير ..
وطمعه في السيادة على الخليج العربي ليرجع : ( فارسيا ) كاملا كما كان من قبل !!!..
فاللهم سلم سلم !!!!..
---- الوجه الإيراني الرافضي الأسود في العراق ----
حيث إلى الآن لا زالت شعوب الدول الإسلامية ( وخاصة العربية ) في المنطقة :
لا تعرف أنه إذا ما تولت الدولة ( الإيرانية ) زمام السيطرة في بلد من البلاد :
فإن أول مَن ستنكل به هم : أهل السنة من المسلمين الموحدين !!!!!!..
فالنصارى واليهود : لم يكونوا أبدا أعداءً للروافض على مر التاريخ إلا إذا تعارضت المصالح !
أما غير ذلك : فلا !!!!..
بل وهناك في العاصمة الإيرانية ( طهران ) : كنائس للنصارى .. ومعابد لليهود والزرادشت !
ولكنك : لن تجد مسجدا ( سُنيا ) واحدا في العاصمة !!!!..
واسمعوا للتصريح التالي من ( أحمدي نجاد ) ( البطل المزعوم في عيون المخدوعين العرب ) :
" إيران لا تمثل تهديدا للدول الأجنبية .. ولا حتى للنظام الصهيوني " !!!..
( محمود أحمدي نجاد – الرئيس الإيراني – جريدة الشرق الأوسط عدد 10136 بتاريخ
29/8/2006 ) ..
والآن ....
تعالوا معا نستعرض بعض الأعمال ( الجهادية ) للقوى الإيرانية المسلحة في العراق مثل :
( مقتدى الصدر ) و( جيش المهدي ) و( منظمة بدر ) ..
( أولا ) :
إليكم الموقع الرسمي للجالية الفلسطينية بالعراق على الإنترنت ..
http://www.aljalia.org/index.php?act...e=news&id=1559
والذي من خلاله : ستتغير رؤية كل من يرى في الشيعة ( سواء إيران أو حزب اللات ) :
جند الإسلام .. ومحررو الأقصى الجريح !!!!..
وأحباب ( الفلسطينييين ) !!!!..
حيث سيرى بالدليل :
الحقيقة المرة التي خدع بها الإعلام المُوجه : عالمنا الإسلامي والعربي على الخصوص ..!!!
والحذر الحذر من فتح الأفلام والصور من الموقع لذوي القلوب الضعيفة ..
فهؤلاء الروافض الملاعيين : هم أشر ألف مرة ومرة من اليهود والأمريكان !!!!..
( ثانيا ) :
إليكم بعض الوثائق عن حقيقة ما تفعله القوات والمنظمات الإيرانية في العراق ..
والتي تغلغلت في السلطات التنفيذية والأمنية في البلاد بمباركة ( أمريكا ) والحلفاء !!!!..
وسوف يكون تركيزي على الضحايا المسلمين ( الفلسطينيين ) بالذات .. حيث هم الذين
من المفترض من أي ( مسلم ) أن يتعاطف معهم ويرفق بهم !!!..
فالرسالة التي ستشاهدونها الآن : هي من اللاجئين الفلسطينيين في العراق .. والبالغ عددهم
( ربع مليون ) فلسطيني .. وهي موجهة للرفيق ( نايف حواتمه ) الأمين العام للجبهة
الديموقراطية لتحرير فلسطين ... وأترككم للقراءة بلا تعليق ..
فإذا كانت هذه هي أحوالهم منذ ( عام ونصف تقريبا ) .. فما بالنا بالوضع الحالي ؟؟..
وأما الوثيقة التالية .. فتبين لنا جانبا من أعمال ( منظمة بدر ) الشيعية الرافضية في العراق ..
وهي من أقوى وأشرس القوات التي تقوم ( إيران ) بواسطتها بتمهيد الطريق رأسا من
( طهران ) إلى ( بغداد ) بدون أي خوف من بقاء ( سُني ) واحد في الطريق !!!!!..
وأما الوثيقة التالية .. فهي تتعلق بمنظمة بدر أيضا .. ومحتوى الرسالة كما استطعت أن أتبين
الكلام هو :
" نرجو متابعة ومراقبة النواصب والـ ( كلمة لم أستطع قراءتها ) المجرمين التالية أسمائهم ..
وتزويدنا بتقارير فورية عنهم للضرورة القصوى.. ولكم الأجر والثواب " ..
ثم مرفق أسماء 5 أشخاص ( الاسم على اليمين .. وفي اليسار منصبه أو وظيفته ) ..
ونلاحظ الشخص رقم 2 هو الشيخ الراحل : حسن النعيمي : عضو هيئة المسلمين بالعراق ..
وأما نتيجة تجميع مثل هذه المعلومات ... فانظروا للصور الأليمة بالأسفل للأسف ..
وهي ( عينة ) فقط مما يمكن أن تقابلونه من جرائم الرافضة في العراق ..
وأما عن العلاقة ( الحميمة ) بين ( حزب اللات ) و( منظمة بدر ) في العراق .. فإليكم
الصورة التالية ..
وأما عن التعاون الأمريكي الصهيوني الإيراني في العراق ..
فأترككم مع الصور التالية ..
ولأن ( صور القتل البربري ) للمسلمين في العراق لا أستطيع عرضها لكم ..
فسأكتفي ببعض رؤوس الأخبار التالية ..
ولمن أراد المزيد : عليه بموقع ( اللاجئين الفلسطينيين بالعراق ) ...
أو البحث عن التفاصيل بمحركات البحث على النت ( مثل جوجل وغيره ) ..
## ذوو الزي الأسود يعذبون ويقتلون ثلاثة فلسطينيين في أحداث الفتنة ..
( والروافض يحبون ارتداء الزي الأسود مثل اليهود والنصارى .. وكل منهم له مبكاه ) !!!..
## تهديدات خطية جديدة للعوائل الفلسطينية في منطقة الطوبجي ..
## بتاريخ 22/2/2006 :
وضمن حملة استهداف المساجد وأهل السنة : قامت مجموعة من ذوي الرداء الأسود
باقتحام واحتلال جامع المهند في منطقة المستنصرية شارع فلسطين .. وقاموا بالعبث
بممتلكاته وتخريبه .. كما قاموا بممارسة طقوسهم المعروفة ( باللطمية ) بداخل المسجد !!!..
واعتقال ولدي الشيخ ( نواف موسى ) إمام وخطيب المسجد .. وهو فلسطيني الجنسية ..
واقتادوهما لمكان مجهول .. وبعد عودة أحد أشقائهم ( أحمد نواف موسى 42 عاما ) والذي
كان خارج المنزل وعرف بخبر أخويه : حاول الخروج وتغيير مكانه لتوقعه برجوع هؤلاء
البربر له لاعتقاله كأخويه ..
ولكن حدث العكس !!.. حيث تم في نفس اليوم إطلاق سراح الأخوين .. في حين بقي
شقيقهما ( أحمد ) مفقودا ولم يعرفوا عنه أي شيء !!!..
وبعد ثلاثة أيام : بلغهم خبر بأن جثته في الطب العدلي بعد العثور عليها في منطقة قريبة
وتسليمها لمركز شرطة الجزائر على طريق القناة !!!!.. وكانت آثار التعذيب واضحة على
الجثة مع تكسير يديه !!!..
فرحمه الله رحمة واسعة .. وتقبله في عداد الشهداء ...
## سمير خالد عيسى ..
هذا الرجل كان معوق .. خرج ليبحث عن ابنه طالب الثانوي .. فقبض عليه الأوغاد ..
وتم تصفيته بعد أن ذاق أشد العذاب في نفس يوم الاختطاف !!!.. وتم تسليمه إلى الطب
العدلي من قبل مركز شرطة الرافدين في مدينة الصدر ( الثورة سابقا ) !!!..
## وذلك بالطبع بالإضافة إلى آلاف الرسائل التي تصل إلى المسلمين السنة ( والفلسطينين
بخاصة ) والتي يُهددهم فيها الشيعة الروافض بالقتل أو التعذيب إذا لم يتركوا بيوتهم ويرحلوا !
وكل ذلك في ( خطة إيرانية ) مدروسة لإعادة التوزيع السكاني في البلاد والمدن العراقية
تمهيدا لتشييعها بالكامل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..
## وهناك فيلم وثائقي في الموقع السابق الإشارة إليه على النت .. يعرض ما حدث
بتاريخ 22/2/2006 أيضا عندما قامت عناصر من ( جيش المهدي ) الشيعي الرافضي
بحرق وتفجير وتهديم قرابة 200 مسجد في بغداد !!!..
ليُعيدوا بذلك مشهد هولاكو قبل 800 عام وما فعله في بغداد وأهلها ..!
حيث قاموا كذلك باختطاف وتعذيب وقتل وإعدام المئات من الأبرياء العراقيين .. وعدد
من الفلسطينيين .. والذين كان من بينهم الفقيدين ( زياد ونزار عبد الرحمن ) شقيقي
السفير الفلسطيني السابق في بغداد ( نجاح عبد الرحمن ) ..
وتم ذلك بعد اختطافهما من مسكنهما في حي الأمين ضمن عمارة سكنية للفلسطينيين ..
ثم اقتيادهما لمكان مجهول مع صهرهم العراقي .. والذي اكتفى الملاعين بضربه فقط تأديبا
له على مصاهرته للفلسطينيين !!!!..
ثم تم بعد ذلك العثور على جثتي الفقيدين بعد ثلاثة أيام في الطب العدلي بعد تسليمها من
قبل مركز شرطة في مدينة الصدر !!!
وأيضا كانت آثار التعذيب الوحشي والبربري ظاهرة على جسديهما : ليشهد العالم بأسره
على هذه المجازر ..
وليستيقظ النائم من سباته .. ويستفيق الغارق في الأحلام والآماني !!!!..
وليعي المسلمون والعرب جميعا : شر هذه المليشيات والفئات الطائفية الإيرانية ..
والتي لو تمكنت - لا قدر الله - في أي بقعة من بقاع الأرض فإنهم :
" لا يرقبون في مؤمن : إلا ً.. ولا ذمة " !!!!!!...
## وبالرغم من كثرة القصص والصور المؤلمة .. فقد اخترت لكم قصة أخيرة للختام ..
حيث وقع حادث بشع : يعجز المرء عن وصفه .. وهو العثور على جثة الشيخ ( عبد
الصمد الهجول ) إمام وخطيب جامع ( بلد سلامة ) في قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة ..
وقد تعرض الشيخ الشهيد لتعذيب بشع أدى إلى فصل كفه اليسرى عن يده !!!.. وبقيت
معلقة بقطعة جلد فقط ..
وكذلك بدت آثار التعذيب واضحة على يديه .. وتم تكسير أسنانه !!!
( هل سمعتم عن أخلاق إسلامية بهذه الصورة ) ؟؟؟..
( ووالله : إن كانت لتكفي مثل هذه الأخبار عن التمثيل بالقتلى لتعرفوا أن هؤلاء القوم :
على دين غير دين الإسلام !!!.. الإسلام الذي رُوي أنه لما رأى نبيه صلى الله عليه وسلم :
عمه حمزة رضي الله عنه وقد تم التمثيل بجثته في غزوة أحد .. واقترح عليه البعض أن يقوم
هو الآخر : بالتمثيل بجثث المشركين قال :
والله لا أمثل بهم .. فيُمثل الله بي ولو كنت نبيا !!!.. ) ..
وأما المفاجأة الحقيقة لكم - والتي تلمسون منها حقيقة الحقد الأسود لهؤلاء الملاعين - :
فهي أن الشيخ ( عبد الصمد الهجول ) هذا الذي مثلوا به وعذبوه بهذه الصورة البشعة :
يبلغ من العمر ثمانين سنة !!!..
وبذلك يكون : أكبر إمام وخطيب اغتيل في البصرة !!!..
ويعد الشيخ واجهة عشائرية في قومه .. وله خدمة سابقة في وزارة التربية : مدرسا في
إحدى المدارس ...
وقد تم اختطاف الشيخ منذ يوم الجمعة بعد أدائه للخطبة والصلاة .. إلى أن تم العثور عليه
صباح يوم الاثنين ..! حيث شوهدت جثة الشيخ في الشارع الرئيسي بين البصرة وأبي
الخصيب !!!!..
فهنيئا لـ ( فيلق بدر ) موالاته للشيطان !!!.. ونرجو من الله تعالى أن يجمعهما في الآخرة
كما اجتمعوا في الدنيا على الشر !!!!..
وأنهي هذه الرسالة بالصورة التالية .. والتي تفضح هؤلاء الملاعين ...
حيث يوفر ( مقتدى الصدر ) لجنوده جميع سبل الراحة و( التمتع ) بالإنترنت كما في الصورة !
يعني مخدرات وحشيش وأفلام إباحية !!!..
كما يُقدم لهم حفلات المتعة الجماعية كما رأينا من قبل في رسالة مجموعة ( الزينبيات ) !!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
يُـتبع إن شاء الله ..