4)) أ فواج الـ مـ قاومة الـ لــ بنانية ( أمل ) !!!!..
وحقيقة مجازر ( صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ) ...
شعار هذه الرسالة :
" إن لبنان يشبه الآن إيران عام 1977م .. ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر : فإنه إن شاء الله سيجيء إلى أحضاننا
( أي لبنان ) ... وعندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية : فسوف يتبعه الباقون " !!!..
( السفير الإيراني السابق في لبنان ( فخر روحاني ) في مقابلة مع صحيفة ( إطلاعات ) الإيرانية ) ..
الإخوة الكرام ..
يقول ( علي الصادق ) في الطبعة الثانية 2007 من كتابه ( ماذا تعرف عن حزب الله ) :
" ففي غمرة الشعارات الجوفاء .. والأسماء الكاذبة .. يُطلُّ علينا الغلاة في آل البيت .. ومحرفو القرآن .. ولاعنو
الصحابة . وقاذفو أمهات المؤمنين : برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم : هم من يقود الأمة الإسلامية ( التي يلعنون
سلفها الصالح ويتبرؤون منهم ليل نهار !!! ) .. ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله
الشيعي اللبناني ... " !!..
وبما أن حديثنا اليوم في هذه الرسالة ينصب أساسا على ( لبنان ) .
فلا بأس من عرض بعض المعلومات ( التاريخية والسياسية ) المغيبة عن أمتنا النائمة في العسل !!!!..
---- ( النصيريون – العلويون ) ----
برغم من إشارتي لكم من قبل عن الشيعة ( النصيرية ) .. إلا أنه من المهم بمكان إعادة العرض عليكم ثانية .. مع
التركيز على أحداث القرن الماضي .
فالنصيرية : هي حركة شيعية باطنية رافضية قديمة . تدّعي ألوهية عليّ !!!.. وتترحم على قاتل عليّ لأنه : قام بتخليص
اللاهوت من الناسوت !!!.. ويسبون أصحاب النبي أبي بكر وعمر وعثمان !!!.. وهم لا يعترفون بصلاة الجمع ولا
الجماعة !!!!.. ويصلون في بيوتهم !!!.. ولا اعتبار عندهم للطهارة ولا الوضوء !!!.. وليس لهم مساجد !!!.. وكل فترة
يخرج منهم مَن يدعي النبوة والألوهية !!!.. بل ويتوارثونها !!!..
وكان آخر من ادعى النبوة فيهم : ( سليمان المرشد ) .. والذي احتضنه الفرنسيون وزينوا له ادعائه !!!.. كما اتخذ له
رسولا أيضا ( سليمان الميده ) !!!.. ولقد قضت عليه حكومة الإستقلال وأعدمته شنقاً عام 1946 م ...
ثم جاء بعده ابنه ( مجيب ) وادعى الألوهية !!!.. لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة 1951م !
وما تزال فرقة ( المواخسة ) النصيرية يذكرون اسمه على ذبائحهم !!!!!...
وقد وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية منذ قرون بأنهم : أشد ضررا بالإسلام من اليهود والنصارى !!!..
وأفتى بأنهم لا تؤكل ذبائحهم ولا يتزوجوا من المسلمين ولا يدفنون معهم !!!!..
وكانت لهم ثلاثة مراكز .. مركز ببغداد ( وقد سقط مع دخول التتار بغداد .. وكان الجزاء من جنس العمل ) !!!..
ومركزين بحلب و اللاذقية : وقد انضموا معا في اللاذقية بسوريا . وهو مركزهم إلى الآن ..
وللنصيريين ( تعاون ٌ) معروفٌ مع الاحتلال الفرنسي لسوريا !!!.. والذي جعل لهم دولة بالفعل ( دولة العلويين منذ
1920 : 1936م ) .
وقد سماهم ( علويين ) لإضفاء القدسية عليهم عند الشيعة .. وربطهم بنسل علي !!!..
واستطاع العلويون ( النصيريون ) أن يتسللوا إلى التجمعات الوطنية في سوريا . واشتد نفوذهم في الحكم السوري
منذ سنة 1965بواجهة سنية !!!.. ثم قام تجمع القوى التقدمية من ( الشيوعيين والقوميين والبعثيين ) بحركته
الثورية في 12 مارس 1971 .. وتولى الحكم ورئاسة الجمهورية على أثر ذلك العلويون .
ولذلك ...
فلم تكن ( إيران الرافضية ) لتجد خيرا من ( منطقة الشام ) بفرقها الشيعية المتعددة :
عونا ومددا لمخططاتها ( الفارسية ) في المنطقة ...
حيث كان ( النصيريون ) دوما :
هم المساعد الدائم لحركة ( أمل ) الشيعية بلبنان ..
وذلك ما أغرى ( إيران ) بالتدخل في الملعب اللبناني في ذلك الوقت ..
حيث يقول سفير إيران السابق في لبنان ( فخر روحاني ) في مقابلة مع صحيفة ( إطلاعات ) الإيرانية :
" إن لبنان يشبه الآن إيران عام 1977م .. ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر : فإنه إن شاء الله سيجيء إلى
أحضاننا ( أي لبنان ) ... وعندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية : فسوف يتبعه الباقون " !!!..
إذاً .. فلبنان في نظر القوم : ما هو إلا بوابة لنشر ( التشيع الرافضي ) في العالم العربي السني !!!.. وهو ما
ذكره الرجل في تصريح آخر لصحيفة ( النهار ) اللبنانية حيث قال :
" لبنان يشكل خير أمل لتصدير الثورة الإسلامية " !!!!...
---- الوجه الأسود لحركة ( أمل ) الشيعية بلبنان ----
مؤسس حركة ( أمل ) عام 1973 هو : ( موسى الصدر ) .. وهو إيراني الجنسية .. من مواليد عام 1928 ..
وقد تخرَّج من جامعة طهران .. ووصل إلى لبنان عام 1958 . وقد حصل على ( الجنسية اللبنانية ) بعد أن
منحه إياها ( فؤاد شهاب ) بموجب مرسوم جمهوري : مع أنه إيراني ابن إيراني !!...
و( موسى الصدر ) هذا هو تلميذ ( الخميني ) .. كما تربطه به أقوى الصلات !!!..
فـ ابن الخميني ( أحمد ) : متزوج من بنت أخت موسى الصدر .. و ابن أخت الصدر ( مرتضى الطبطبائي ) :
متزوج من حفيدة الخميني ...
ولقد قام ( موسى الصدر ) بتأسيس منظمة مسلحة ( وهي أمل ) في الجنوب وبيروت والبقاع .. وكانت هذه
المنظمة متعاونة مع القوات الوطنية في ذلك الوقت
وكان ( موسى الصدر ) : دوما الساعد الأيمن لأي مسؤول ( نصيري ) يدخل إلى لبنان !!!.. وحين دخل
( الجيش السوري النصيري ) إلى ( لبنان ) :
استبدل ( موسى الصدر ) بوجهه الوطني الإسلامي :
وجهاً باطنياً استعمارياً !!!..
وحركة ( أمل ) : هي التي يرأسها حالياً المحامي ( نبيه بري ) .. وللتاريخ : فقد كان للمقاومة الفلسطينية
الموجودة بلبنان في ذلك الوقت :
دور بارز في تدريب كوادر ( أمل ) وبناء قوتها العسكرية ولكن كما قال الشاعر :
( أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده : رماني ) !!!..
حيث انقلبت ( أمل ) على المقاومة الفلسطينية في لبنان !!!!.. وفعلت بالفلسطينيين في لبنان الأفاعيل !!!!..
وأقامت لهم المجازر في مخيمات ( صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ) !!!.. وذلك في شهر رمضان من عام 1405هـ ..
( وسوف أعرض لكم بعض تفاصيلها بعد قليل ) .. وأما سبب تلك المجازر : فهو لأن الفلسطينيين في نظر الشيعة :
ما هم إلا مثل كل المسلمين الموحدين : وهابية أو نواصب !!!.. أي : حلال الدم والمال كما رأينا من قبل !!!!..
وهو ما بينه الزعيم الشيعي ( حيدر الدايخ ) من حركة ( أمل ) حينما قال :
" كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل .. ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا .. وأحبت مساعدتنا .. لقد ساعدتنا
إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب " !!!...
( لقاء صحفي مع حيدر الدايخ أجرته مجلة : الأسبوع العربي 24/10/1983م ) ..
---------- ----------
وأما عن الدور الذي قام به ( موسى الصدر ) في لبنان أيام دخول الجيش السوري :
فقد قام ( الصدر ) أولاً بإصدار أوامر للضابط ( إبراهيم شاهين ) : فانشقَّ عن الجيش العربي !!!..
وأسس ( طلائع الجيش اللبناني ) الموالية لسورية !!!..
كما انشق أيضا الرائد ( أحمد المعماري ) في شمال لبنان .. ثم انضمَّ إلى الجيش النصيري السوري !!!..
وكان جيش لبنان العربي وقتها : أكبر قوة ترهب الموارنة .. فانهار لأنه : ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله !!!..
ثم أمر ( الصدر ) منظمة ( أمل ) : فتخلت عن القوات الوطنية .. وانضمَّ معظم عناصرها لجيش الغزاة الشيعة
النصيريين !!!.. وبدأ ساعتها ( الصدر ) بمهاجمة منظمة التحرير !!!...
وفي 5/8/1976 : نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ( الصدر ) دعا إلى اجتماع ضمّ ( أساقفة الروم الأرثوذكس )
و( الروم الكاثوليك ) و( الموارنة ) وعدداً من أعيان منطقة البقاع ونوابها .. وتم عقد الاجتماع في قاعدة ( رياق الجوية )
من أجل تشكيل ( حكومة محلية ) في المنطقة التي يسيطر عليها ( السوريون النصيريون ) !!!..
ثم بدأ ( الصدر ) بمهاجمة ( منظمة التحرير ) كما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في تاريخ 12/8/1976 .. واتهم المنظمة
بأنها تعمل على ( قلب النظم العربية الحاكمة ) !!!.. وعلى رأسها النظام اللبناني !!!.. ودعا الأنظمة إلى مواجهة
( الخطر الفلسطيني ) !!!!..
وكانت ضربة ( الصدر ) للفلسطينيين : مؤلمة بحق !!!.. مما جعل مُمثل المنظمة الذي كان في القاهرة وقتها : أن يصدر
تصريحاً يندد فيه بمؤامرة ( الصدر ) على الشعب الفلسطيني !!!.. وتآمره مع الموارنة والنظام السوري !!!..
وما اكتفى ( موسى الصدر ) وشيعته بالتعاون مع حكام سوريا .. وإنما أخذوا يطالبون بـ ( وقف العمل الفدائي ) و
( إخراج الفلسطينيين ) من الجنوب !!!.. ومن أجل مطالبة الشيعة بذلك : وقعت صدامات !!!.. ونظم الشيعة
( إضراباً عاماً ) في ( صيدا ) .. وطالبوا بـ ( إخراج المنظمات المسلحة من الجنوب ) !!!...
وكان ( الصدر ) هو أول من طالب بـ ( قوات طوارئ دولية ) تتمركز في الجنوب . وزعم أن لبنان في ( هدنة ) مع
إسرائيل .. ولا يجوز أن يخرقها الفلسطينيون !!!!..
وفي ذلك يقول ضابط من المخابرات الإسرائيلية لصحيفة ( معاريف ) بتاريخ 8-9- 1997:
" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة : غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية !!!.. ولذلك : فقد قامت
إسرائيل برعاية العناصر الشيعية .. وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني .. والذي هو
امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد " !!!...
وأكثر الجهات التي كان ( الصدر ) يتعاون معها هو :
النظام النصيري في سورية .. ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه ( شيعة ) !!!!..
وعيَّن لهم مفتياً جعفرياً !!.. وعندما هلك ( والد حافظ الأسد ) : استدعوا له ( الصدر ) .. ولقنه الكلمات التي تلقن
لموتاهم وهم في حالة النزع !!!!...
وما من معركة خاضها ( جيش لبنان العربي ) و( القوات اللبنانية الفلسطينية ) إلا ووجدوا ظهورهم :
مكشوفة دوما أمام الشيعة !!!..
فمثلاً : خاضوا معركة قرب ( بعلبك ) و( الهرمل ) .. فاتصل ( سليمان اليحفوفي ) المفتي الجعفري هناك بالجيش
النصيري !!!.. وسار أمامه حتى دخل ( بعلبك ) فاتحاً على أشلاء المسلمين !!!!!...
وما اكتفى ( الصدر ) بهذا القدر من الأعمال القذرة . بل أوعز إلى قيادة ( أمل ) بأن : لا يقاوموا الموارنة في حي
( النبعة ) و( الشياح ) .. وهذا يعني أنه : سلم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة !!!.. فتركهم يقتلون ويأسرون
المسلمين السنة كيفما يشاؤون !!!...
---- حقيقة مذابح : صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ----
كثير منا يسمع عن مجزرة صبرا وشاتيلا .. ولكنه لم يعد يعرف من ذلك للأسف إلا الاسم - بسبب البعد الزمني -
وربما كان يجول في خاطره حين السماع أو رؤية الصور المفجعة : أنها تمت بايدي إسرائيل ضد اللاجئين الفلسطينيين ..
فهل الأمر كذلك بالفعل ؟؟...
في شهر رمضان من عام ( 1405هـ - 1985م ) .. أعلنت منظمة ( أمل ) الشيعية :
حرباً على سكان ( المخيمات الفلسطينية ) في بيروت !!!!... واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة !!!!.. واستمر
عدوانهم : ( شهراً كاملاً ) !!!.. ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الرئيس السوري
النصيري في دمشق آنذاك ( حافظ الأسد ) ووكيل أعماله في بيروت ( نبيه بري ) !!!!...
وكانت البداية في أول ليلة من رمضان : ( ليلة الاثنين 20/5/1985م ) . حيث اقتحمت ميليشيات ( أمل )
مخيمي ( صبرا ) و( شاتيلا ) !!!.. وقامت باعتقال ( جميع العاملين في مستشفى غزة ) !!!.. وساقوهم مرفوعي
الأيدي إلى مكتب ( أمل ) في أرض جلول .. ومنعت القوات الشيعية ( الهلال والصليب الأحمر ) وسيارات
الأجهزة الطبية من دخول المخيمات !!!.. وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية !!!!...
وفي الساعة الخامسة من فجر نفس الليلة ( 20/5/1985م ) :
بدأ مخيم ( صبرا ) يتعرض للقصف ( المُركز بمدافع الهاون ) والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم !!!.. وفي
الساعة السابعة من اليوم نفسه :
تعرض مخيم ( برج البراجنة ) لقصف عنيف بقذائف الهاون أيضا !!!!.. وانطلقت حرب ( أمل ) المسعورة تحصد
الرجال والنساء والأطفال !!!!.. وأصدر ( نبيه بري ) أوامره لقادة ( اللواء السادس ) في الجيش اللبناني
( وكلهم من الشيعة ) لخوض المعركة .. وليشاركوا قوات ( أمل ) في ذبح المسلمين ( السنة ) في لبنان !!!!..
ولم تمضِ ساعات إلا و( اللواء السادس ) يشارك بكامل طاقاته في المعركة !!!.. وقام بقصف مخيم ( برج البراجنة )
من عدة جهات !!!!...
كما شاركت ( القوات الكتائبية ) بقصف ( المخيمات الفلسطينية ) بالقذائف المدفعية والصاروخية !!!.. وبادرت
قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ( ميشيل عون ) ولأول مرة منذ شهر فبراير 1984 م إلى إمداد ( اللواء السادس )
بالأسلحة والذخائر !!!..
وفي ( 18/6/1985م ) :
خرج الفلسطينيون المنكوبون أخيرا من حرب المخيمات التي شنتها عليهم ( أمل ) بلا رحمة !!!.....
خرجوا من المخابئ بعد ( شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ) الذي دفعهم إلى ( أكل القطط والكلاب ) !!!..
خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها !!!.. وليجدوا ما لا يقل عن 3100 ما بين قتيل وجريح !!!..
و 15 ألفاً من المُهجرين ( أي 40 % من سكان المخيمات ) !!!!!...
إن الفظائع التي ارتكبتها ( أمل ) بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم : يندى لها الجبين .. ويعجز القلم عن وصفها !!!..
أما وقد آن أوان كشف الأسرار .. فإليكم بعضاً منها فقط :
1- قتل المُعاقين الفلسطينيين ( وكما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية ) وقال : إنها الفظاعة بعينها !!!!..
2- نسف ( أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م ) وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية
دنيئة !!!!..
3- قتل عدد من الفلسطينيين في ( مستشفيات بيروت ) !!!..
وقال مراسل صحيفة ( صندي تلغراف في 27/5/1985م ) :
إن مجموعة من الجثث الفلسطينية : تم ذبح أصحابها من الأعناق !!!!..
4- ذبحوا ( ممرضة فلسطينية ) في مستشفى غزة : لأنها فقط : احتجت على ( قتل جريح ) أمامها !!!..
5- وذكرت وكالة ( إسوشيتدبرس ) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات ( أمل ) : جمعت العشرات من ( الجرحى
والمدنيين العزل ) خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة : ثم قتلتهم !!!!...
6- وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد ( أمل ) و( اللواء السادس ) يقتلون أكثر من ( 45 فلسطينياً ) بينهم ( جرحى )
في مستشفى غزة وحوله !!!!..
7- وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل : " اليهود أفضل منهم !!!.. " ..
وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها !!!.. ثم تستدير فجأة وتصرخ : إنه هو ..
ولكن الديدان تنخر في جسده !!!.. وجثث أخرى : يرتع فيها الذباب !!!..
8- وردد مقاتلو ( أمل ) في ( شوارع بيروت الغربية ) في مسيرات ( 2/6/1985م ) احتفالاً بيوم النصر ( أي بعد
سقوط مخيم صبرا ) :
" لا إله إلا الله .. العرب أعداء الله " !!!!..
( نقلا عن جريدة الوطن الكويتية 3-6- 1985 ) .
وقال مسلح من ( أمل ) أنه : على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم ( سحق الفلسطينيين )
في لبنان !!!!!...
9- وذكرت ( وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م ) و( الوطن في 3/6/1985م ) :
أن قوات ( أمل ) اقترفت جريمة بشعة .. حيث قامت باغتصاب ( 25 فتاة فلسطينية ) من أهالي مخيم ( صبرا ) ..
وعلى مرأى من أهالي المخيم !!!!..
فهذه هي الحركة التي انبثق منها فيما بعد ( حزب اللات ) !!!..
واللذان دارت بينهما أولاً : ( حربا شرسة ) .. ما لبثت أن استقرت على ( التعاون ) معا لهدف واحد :
وهو تحقيق المخطط الشيعي الإيراني الفارسي الرافضي الكبير في المنطقة .
وإسقاط جميع الحكومات ( السنية ) .. وتصدير ( التشيع الرافضي ) إلى البلاد الإسلامية !!!..
وخصوصا بعد أن احترقت ورقة ( حركة أمل ) في أن تستطيع ( خداع ) المسلمين بعد ما اقترفته من مذابح !!!..
لذلك ..
فكان لزاما ( ميلاد ) وجه جديد لخداع المسلمين الغافلين النائمين إلى اليوم :
ولتقوم إيران بواسطته بحماية شيعتها في لبنان . ولتهديد ( إسرائيل ) بعدم المساس بهم .
وقد كان لها ما كان .
---- رد فعل إيران والخوميني على هذه المذابح ----
يتبقى لنا شيئ ٌ أخيرٌ ( لتكتمل الصورة الرافضية ) في أذهان المخدوعين بإيران وحزب اللات .
وهو ما يؤكد لكل ( جاهل ) عقيدة الشيعة الروافض الفعلية . والذين لا يعرفون إلا ( بُغض أهل السنة ) ..
و( تكفيرهم ) .. ومساواتهم باليهود والنصارى !!!.. بل ويجعلوننا : أشد كفراً !!!!..
حيث يقول الأستاذ ( محمد أسعد بيوض ) في مقال له بعنوان : ماذا يجري في لبنان ؟؟.. بموقع ( مفكرة الإسلام )
بتاريخ 27/8/1427هـ - 20/9/2006م :
" ولم يصدر عن ( الخميني ) أيَّ استنكار لهذه المذابح !!!!.. ولم يقم بأي دور في محاولة إيقاف مسلسل المجازر !!!..
بل ذهب له الشيخ ( أسعد بيوض التميمي ) رحمه الله .. ويرافقه ( غازي عبد القادر الحسيني ) إلى إيران عام 1986م :
من أجل أن يطلبوا من ( الخميني ) أن يتدخل لوقف المجازر الشيعية ضد الشعب الفلسطيني . ولكنه رفض !!!.. ثم
ذهبوا إلى نائبه ( مُـنتظري ) .. فأصدر لهم فتوى تستنكر هذه المذابح .. مما سبّب غضب ( الخميني ) عليه وقتها !!!..
وجعلت ذلك أحد أسباب عزل ( منتظري ) عن نيابة الرئاسة " !!!!...
ويقول ( فهمي هويدي ) في كتاب ( إيران من الداخل ص404 ) :
" الإمام ( الخميني ) التزم الصمت حيال قتال منظمة ( أمل ) للفلسطينيين في المخيّمات .. وحينما خطب في الناس
بعد صلاة العيد في تاريخ (20/ يونيو /1985م ) .. لم يشر إلى موضوع الحرب على الفلسطينيين في المخيّمات !!!!..
وحينما سألت بعض المقرّبين منه قالوا لي :
إن ( الإمام ) يُمثّل ( عنصر التوازن ) بين مختلف تيارات القوى !!!.. وله حساباته وتوازناته الخاصة " !!!!..
وختاما ً..
أرجو مشاهدة الفيديو التالي :
وقد استبدلته بفيديو آخر من الرسالة الأصلية المكتوبة منذ أكثر من 4 سنوات :
لم أجده على الشبكة الآن للأسف .. فقمت برفعه على الرابط التالي وهو 1.36 ميجا تقريبا ً:
http://www.4shared.com/video/LaONZEEA/____.html
على أن أفسح المجال للحديث عن نشأة ( حزب اللات ) .. وعن حقيقة الجهاد المزعوم لاسترداد ( مزارع شبعا ) :
في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى .
فإلى ذلك الوقت .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وحقيقة مجازر ( صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ) ...
شعار هذه الرسالة :
" إن لبنان يشبه الآن إيران عام 1977م .. ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر : فإنه إن شاء الله سيجيء إلى أحضاننا
( أي لبنان ) ... وعندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية : فسوف يتبعه الباقون " !!!..
( السفير الإيراني السابق في لبنان ( فخر روحاني ) في مقابلة مع صحيفة ( إطلاعات ) الإيرانية ) ..
الإخوة الكرام ..
يقول ( علي الصادق ) في الطبعة الثانية 2007 من كتابه ( ماذا تعرف عن حزب الله ) :
" ففي غمرة الشعارات الجوفاء .. والأسماء الكاذبة .. يُطلُّ علينا الغلاة في آل البيت .. ومحرفو القرآن .. ولاعنو
الصحابة . وقاذفو أمهات المؤمنين : برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم : هم من يقود الأمة الإسلامية ( التي يلعنون
سلفها الصالح ويتبرؤون منهم ليل نهار !!! ) .. ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله
الشيعي اللبناني ... " !!..
وبما أن حديثنا اليوم في هذه الرسالة ينصب أساسا على ( لبنان ) .
فلا بأس من عرض بعض المعلومات ( التاريخية والسياسية ) المغيبة عن أمتنا النائمة في العسل !!!!..
---- ( النصيريون – العلويون ) ----
برغم من إشارتي لكم من قبل عن الشيعة ( النصيرية ) .. إلا أنه من المهم بمكان إعادة العرض عليكم ثانية .. مع
التركيز على أحداث القرن الماضي .
فالنصيرية : هي حركة شيعية باطنية رافضية قديمة . تدّعي ألوهية عليّ !!!.. وتترحم على قاتل عليّ لأنه : قام بتخليص
اللاهوت من الناسوت !!!.. ويسبون أصحاب النبي أبي بكر وعمر وعثمان !!!.. وهم لا يعترفون بصلاة الجمع ولا
الجماعة !!!!.. ويصلون في بيوتهم !!!.. ولا اعتبار عندهم للطهارة ولا الوضوء !!!.. وليس لهم مساجد !!!.. وكل فترة
يخرج منهم مَن يدعي النبوة والألوهية !!!.. بل ويتوارثونها !!!..
وكان آخر من ادعى النبوة فيهم : ( سليمان المرشد ) .. والذي احتضنه الفرنسيون وزينوا له ادعائه !!!.. كما اتخذ له
رسولا أيضا ( سليمان الميده ) !!!.. ولقد قضت عليه حكومة الإستقلال وأعدمته شنقاً عام 1946 م ...
ثم جاء بعده ابنه ( مجيب ) وادعى الألوهية !!!.. لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة 1951م !
وما تزال فرقة ( المواخسة ) النصيرية يذكرون اسمه على ذبائحهم !!!!!...
وقد وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية منذ قرون بأنهم : أشد ضررا بالإسلام من اليهود والنصارى !!!..
وأفتى بأنهم لا تؤكل ذبائحهم ولا يتزوجوا من المسلمين ولا يدفنون معهم !!!!..
وكانت لهم ثلاثة مراكز .. مركز ببغداد ( وقد سقط مع دخول التتار بغداد .. وكان الجزاء من جنس العمل ) !!!..
ومركزين بحلب و اللاذقية : وقد انضموا معا في اللاذقية بسوريا . وهو مركزهم إلى الآن ..
وللنصيريين ( تعاون ٌ) معروفٌ مع الاحتلال الفرنسي لسوريا !!!.. والذي جعل لهم دولة بالفعل ( دولة العلويين منذ
1920 : 1936م ) .
وقد سماهم ( علويين ) لإضفاء القدسية عليهم عند الشيعة .. وربطهم بنسل علي !!!..
واستطاع العلويون ( النصيريون ) أن يتسللوا إلى التجمعات الوطنية في سوريا . واشتد نفوذهم في الحكم السوري
منذ سنة 1965بواجهة سنية !!!.. ثم قام تجمع القوى التقدمية من ( الشيوعيين والقوميين والبعثيين ) بحركته
الثورية في 12 مارس 1971 .. وتولى الحكم ورئاسة الجمهورية على أثر ذلك العلويون .
ولذلك ...
فلم تكن ( إيران الرافضية ) لتجد خيرا من ( منطقة الشام ) بفرقها الشيعية المتعددة :
عونا ومددا لمخططاتها ( الفارسية ) في المنطقة ...
حيث كان ( النصيريون ) دوما :
هم المساعد الدائم لحركة ( أمل ) الشيعية بلبنان ..
وذلك ما أغرى ( إيران ) بالتدخل في الملعب اللبناني في ذلك الوقت ..
حيث يقول سفير إيران السابق في لبنان ( فخر روحاني ) في مقابلة مع صحيفة ( إطلاعات ) الإيرانية :
" إن لبنان يشبه الآن إيران عام 1977م .. ولو نراقب ونعمل بدقة وصبر : فإنه إن شاء الله سيجيء إلى
أحضاننا ( أي لبنان ) ... وعندما يأتي لبنان إلى أحضان الجمهورية الإسلامية : فسوف يتبعه الباقون " !!!..
إذاً .. فلبنان في نظر القوم : ما هو إلا بوابة لنشر ( التشيع الرافضي ) في العالم العربي السني !!!.. وهو ما
ذكره الرجل في تصريح آخر لصحيفة ( النهار ) اللبنانية حيث قال :
" لبنان يشكل خير أمل لتصدير الثورة الإسلامية " !!!!...
---- الوجه الأسود لحركة ( أمل ) الشيعية بلبنان ----
مؤسس حركة ( أمل ) عام 1973 هو : ( موسى الصدر ) .. وهو إيراني الجنسية .. من مواليد عام 1928 ..
وقد تخرَّج من جامعة طهران .. ووصل إلى لبنان عام 1958 . وقد حصل على ( الجنسية اللبنانية ) بعد أن
منحه إياها ( فؤاد شهاب ) بموجب مرسوم جمهوري : مع أنه إيراني ابن إيراني !!...
و( موسى الصدر ) هذا هو تلميذ ( الخميني ) .. كما تربطه به أقوى الصلات !!!..
فـ ابن الخميني ( أحمد ) : متزوج من بنت أخت موسى الصدر .. و ابن أخت الصدر ( مرتضى الطبطبائي ) :
متزوج من حفيدة الخميني ...
ولقد قام ( موسى الصدر ) بتأسيس منظمة مسلحة ( وهي أمل ) في الجنوب وبيروت والبقاع .. وكانت هذه
المنظمة متعاونة مع القوات الوطنية في ذلك الوقت
وكان ( موسى الصدر ) : دوما الساعد الأيمن لأي مسؤول ( نصيري ) يدخل إلى لبنان !!!.. وحين دخل
( الجيش السوري النصيري ) إلى ( لبنان ) :
استبدل ( موسى الصدر ) بوجهه الوطني الإسلامي :
وجهاً باطنياً استعمارياً !!!..
وحركة ( أمل ) : هي التي يرأسها حالياً المحامي ( نبيه بري ) .. وللتاريخ : فقد كان للمقاومة الفلسطينية
الموجودة بلبنان في ذلك الوقت :
دور بارز في تدريب كوادر ( أمل ) وبناء قوتها العسكرية ولكن كما قال الشاعر :
( أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده : رماني ) !!!..
حيث انقلبت ( أمل ) على المقاومة الفلسطينية في لبنان !!!!.. وفعلت بالفلسطينيين في لبنان الأفاعيل !!!!..
وأقامت لهم المجازر في مخيمات ( صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ) !!!.. وذلك في شهر رمضان من عام 1405هـ ..
( وسوف أعرض لكم بعض تفاصيلها بعد قليل ) .. وأما سبب تلك المجازر : فهو لأن الفلسطينيين في نظر الشيعة :
ما هم إلا مثل كل المسلمين الموحدين : وهابية أو نواصب !!!.. أي : حلال الدم والمال كما رأينا من قبل !!!!..
وهو ما بينه الزعيم الشيعي ( حيدر الدايخ ) من حركة ( أمل ) حينما قال :
" كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل .. ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا .. وأحبت مساعدتنا .. لقد ساعدتنا
إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب " !!!...
( لقاء صحفي مع حيدر الدايخ أجرته مجلة : الأسبوع العربي 24/10/1983م ) ..
---------- ----------
وأما عن الدور الذي قام به ( موسى الصدر ) في لبنان أيام دخول الجيش السوري :
فقد قام ( الصدر ) أولاً بإصدار أوامر للضابط ( إبراهيم شاهين ) : فانشقَّ عن الجيش العربي !!!..
وأسس ( طلائع الجيش اللبناني ) الموالية لسورية !!!..
كما انشق أيضا الرائد ( أحمد المعماري ) في شمال لبنان .. ثم انضمَّ إلى الجيش النصيري السوري !!!..
وكان جيش لبنان العربي وقتها : أكبر قوة ترهب الموارنة .. فانهار لأنه : ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله !!!..
ثم أمر ( الصدر ) منظمة ( أمل ) : فتخلت عن القوات الوطنية .. وانضمَّ معظم عناصرها لجيش الغزاة الشيعة
النصيريين !!!.. وبدأ ساعتها ( الصدر ) بمهاجمة منظمة التحرير !!!...
وفي 5/8/1976 : نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ( الصدر ) دعا إلى اجتماع ضمّ ( أساقفة الروم الأرثوذكس )
و( الروم الكاثوليك ) و( الموارنة ) وعدداً من أعيان منطقة البقاع ونوابها .. وتم عقد الاجتماع في قاعدة ( رياق الجوية )
من أجل تشكيل ( حكومة محلية ) في المنطقة التي يسيطر عليها ( السوريون النصيريون ) !!!..
ثم بدأ ( الصدر ) بمهاجمة ( منظمة التحرير ) كما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية في تاريخ 12/8/1976 .. واتهم المنظمة
بأنها تعمل على ( قلب النظم العربية الحاكمة ) !!!.. وعلى رأسها النظام اللبناني !!!.. ودعا الأنظمة إلى مواجهة
( الخطر الفلسطيني ) !!!!..
وكانت ضربة ( الصدر ) للفلسطينيين : مؤلمة بحق !!!.. مما جعل مُمثل المنظمة الذي كان في القاهرة وقتها : أن يصدر
تصريحاً يندد فيه بمؤامرة ( الصدر ) على الشعب الفلسطيني !!!.. وتآمره مع الموارنة والنظام السوري !!!..
وما اكتفى ( موسى الصدر ) وشيعته بالتعاون مع حكام سوريا .. وإنما أخذوا يطالبون بـ ( وقف العمل الفدائي ) و
( إخراج الفلسطينيين ) من الجنوب !!!.. ومن أجل مطالبة الشيعة بذلك : وقعت صدامات !!!.. ونظم الشيعة
( إضراباً عاماً ) في ( صيدا ) .. وطالبوا بـ ( إخراج المنظمات المسلحة من الجنوب ) !!!...
وكان ( الصدر ) هو أول من طالب بـ ( قوات طوارئ دولية ) تتمركز في الجنوب . وزعم أن لبنان في ( هدنة ) مع
إسرائيل .. ولا يجوز أن يخرقها الفلسطينيون !!!!..
وفي ذلك يقول ضابط من المخابرات الإسرائيلية لصحيفة ( معاريف ) بتاريخ 8-9- 1997:
" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة : غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية !!!.. ولذلك : فقد قامت
إسرائيل برعاية العناصر الشيعية .. وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني .. والذي هو
امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد " !!!...
وأكثر الجهات التي كان ( الصدر ) يتعاون معها هو :
النظام النصيري في سورية .. ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه ( شيعة ) !!!!..
وعيَّن لهم مفتياً جعفرياً !!.. وعندما هلك ( والد حافظ الأسد ) : استدعوا له ( الصدر ) .. ولقنه الكلمات التي تلقن
لموتاهم وهم في حالة النزع !!!!...
وما من معركة خاضها ( جيش لبنان العربي ) و( القوات اللبنانية الفلسطينية ) إلا ووجدوا ظهورهم :
مكشوفة دوما أمام الشيعة !!!..
فمثلاً : خاضوا معركة قرب ( بعلبك ) و( الهرمل ) .. فاتصل ( سليمان اليحفوفي ) المفتي الجعفري هناك بالجيش
النصيري !!!.. وسار أمامه حتى دخل ( بعلبك ) فاتحاً على أشلاء المسلمين !!!!!...
وما اكتفى ( الصدر ) بهذا القدر من الأعمال القذرة . بل أوعز إلى قيادة ( أمل ) بأن : لا يقاوموا الموارنة في حي
( النبعة ) و( الشياح ) .. وهذا يعني أنه : سلم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة !!!.. فتركهم يقتلون ويأسرون
المسلمين السنة كيفما يشاؤون !!!...
---- حقيقة مذابح : صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة ----
كثير منا يسمع عن مجزرة صبرا وشاتيلا .. ولكنه لم يعد يعرف من ذلك للأسف إلا الاسم - بسبب البعد الزمني -
وربما كان يجول في خاطره حين السماع أو رؤية الصور المفجعة : أنها تمت بايدي إسرائيل ضد اللاجئين الفلسطينيين ..
فهل الأمر كذلك بالفعل ؟؟...
في شهر رمضان من عام ( 1405هـ - 1985م ) .. أعلنت منظمة ( أمل ) الشيعية :
حرباً على سكان ( المخيمات الفلسطينية ) في بيروت !!!!... واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة !!!!.. واستمر
عدوانهم : ( شهراً كاملاً ) !!!.. ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الرئيس السوري
النصيري في دمشق آنذاك ( حافظ الأسد ) ووكيل أعماله في بيروت ( نبيه بري ) !!!!...
وكانت البداية في أول ليلة من رمضان : ( ليلة الاثنين 20/5/1985م ) . حيث اقتحمت ميليشيات ( أمل )
مخيمي ( صبرا ) و( شاتيلا ) !!!.. وقامت باعتقال ( جميع العاملين في مستشفى غزة ) !!!.. وساقوهم مرفوعي
الأيدي إلى مكتب ( أمل ) في أرض جلول .. ومنعت القوات الشيعية ( الهلال والصليب الأحمر ) وسيارات
الأجهزة الطبية من دخول المخيمات !!!.. وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية !!!!...
وفي الساعة الخامسة من فجر نفس الليلة ( 20/5/1985م ) :
بدأ مخيم ( صبرا ) يتعرض للقصف ( المُركز بمدافع الهاون ) والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم !!!.. وفي
الساعة السابعة من اليوم نفسه :
تعرض مخيم ( برج البراجنة ) لقصف عنيف بقذائف الهاون أيضا !!!!.. وانطلقت حرب ( أمل ) المسعورة تحصد
الرجال والنساء والأطفال !!!!.. وأصدر ( نبيه بري ) أوامره لقادة ( اللواء السادس ) في الجيش اللبناني
( وكلهم من الشيعة ) لخوض المعركة .. وليشاركوا قوات ( أمل ) في ذبح المسلمين ( السنة ) في لبنان !!!!..
ولم تمضِ ساعات إلا و( اللواء السادس ) يشارك بكامل طاقاته في المعركة !!!.. وقام بقصف مخيم ( برج البراجنة )
من عدة جهات !!!!...
كما شاركت ( القوات الكتائبية ) بقصف ( المخيمات الفلسطينية ) بالقذائف المدفعية والصاروخية !!!.. وبادرت
قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ( ميشيل عون ) ولأول مرة منذ شهر فبراير 1984 م إلى إمداد ( اللواء السادس )
بالأسلحة والذخائر !!!..
وفي ( 18/6/1985م ) :
خرج الفلسطينيون المنكوبون أخيرا من حرب المخيمات التي شنتها عليهم ( أمل ) بلا رحمة !!!.....
خرجوا من المخابئ بعد ( شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ) الذي دفعهم إلى ( أكل القطط والكلاب ) !!!..
خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها !!!.. وليجدوا ما لا يقل عن 3100 ما بين قتيل وجريح !!!..
و 15 ألفاً من المُهجرين ( أي 40 % من سكان المخيمات ) !!!!!...
إن الفظائع التي ارتكبتها ( أمل ) بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم : يندى لها الجبين .. ويعجز القلم عن وصفها !!!..
أما وقد آن أوان كشف الأسرار .. فإليكم بعضاً منها فقط :
1- قتل المُعاقين الفلسطينيين ( وكما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية ) وقال : إنها الفظاعة بعينها !!!!..
2- نسف ( أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م ) وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية
دنيئة !!!!..
3- قتل عدد من الفلسطينيين في ( مستشفيات بيروت ) !!!..
وقال مراسل صحيفة ( صندي تلغراف في 27/5/1985م ) :
إن مجموعة من الجثث الفلسطينية : تم ذبح أصحابها من الأعناق !!!!..
4- ذبحوا ( ممرضة فلسطينية ) في مستشفى غزة : لأنها فقط : احتجت على ( قتل جريح ) أمامها !!!..
5- وذكرت وكالة ( إسوشيتدبرس ) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات ( أمل ) : جمعت العشرات من ( الجرحى
والمدنيين العزل ) خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة : ثم قتلتهم !!!!...
6- وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد ( أمل ) و( اللواء السادس ) يقتلون أكثر من ( 45 فلسطينياً ) بينهم ( جرحى )
في مستشفى غزة وحوله !!!!..
7- وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل : " اليهود أفضل منهم !!!.. " ..
وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها !!!.. ثم تستدير فجأة وتصرخ : إنه هو ..
ولكن الديدان تنخر في جسده !!!.. وجثث أخرى : يرتع فيها الذباب !!!..
8- وردد مقاتلو ( أمل ) في ( شوارع بيروت الغربية ) في مسيرات ( 2/6/1985م ) احتفالاً بيوم النصر ( أي بعد
سقوط مخيم صبرا ) :
" لا إله إلا الله .. العرب أعداء الله " !!!!..
( نقلا عن جريدة الوطن الكويتية 3-6- 1985 ) .
وقال مسلح من ( أمل ) أنه : على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم ( سحق الفلسطينيين )
في لبنان !!!!!...
9- وذكرت ( وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م ) و( الوطن في 3/6/1985م ) :
أن قوات ( أمل ) اقترفت جريمة بشعة .. حيث قامت باغتصاب ( 25 فتاة فلسطينية ) من أهالي مخيم ( صبرا ) ..
وعلى مرأى من أهالي المخيم !!!!..
فهذه هي الحركة التي انبثق منها فيما بعد ( حزب اللات ) !!!..
واللذان دارت بينهما أولاً : ( حربا شرسة ) .. ما لبثت أن استقرت على ( التعاون ) معا لهدف واحد :
وهو تحقيق المخطط الشيعي الإيراني الفارسي الرافضي الكبير في المنطقة .
وإسقاط جميع الحكومات ( السنية ) .. وتصدير ( التشيع الرافضي ) إلى البلاد الإسلامية !!!..
وخصوصا بعد أن احترقت ورقة ( حركة أمل ) في أن تستطيع ( خداع ) المسلمين بعد ما اقترفته من مذابح !!!..
لذلك ..
فكان لزاما ( ميلاد ) وجه جديد لخداع المسلمين الغافلين النائمين إلى اليوم :
ولتقوم إيران بواسطته بحماية شيعتها في لبنان . ولتهديد ( إسرائيل ) بعدم المساس بهم .
وقد كان لها ما كان .
---- رد فعل إيران والخوميني على هذه المذابح ----
يتبقى لنا شيئ ٌ أخيرٌ ( لتكتمل الصورة الرافضية ) في أذهان المخدوعين بإيران وحزب اللات .
وهو ما يؤكد لكل ( جاهل ) عقيدة الشيعة الروافض الفعلية . والذين لا يعرفون إلا ( بُغض أهل السنة ) ..
و( تكفيرهم ) .. ومساواتهم باليهود والنصارى !!!.. بل ويجعلوننا : أشد كفراً !!!!..
حيث يقول الأستاذ ( محمد أسعد بيوض ) في مقال له بعنوان : ماذا يجري في لبنان ؟؟.. بموقع ( مفكرة الإسلام )
بتاريخ 27/8/1427هـ - 20/9/2006م :
" ولم يصدر عن ( الخميني ) أيَّ استنكار لهذه المذابح !!!!.. ولم يقم بأي دور في محاولة إيقاف مسلسل المجازر !!!..
بل ذهب له الشيخ ( أسعد بيوض التميمي ) رحمه الله .. ويرافقه ( غازي عبد القادر الحسيني ) إلى إيران عام 1986م :
من أجل أن يطلبوا من ( الخميني ) أن يتدخل لوقف المجازر الشيعية ضد الشعب الفلسطيني . ولكنه رفض !!!.. ثم
ذهبوا إلى نائبه ( مُـنتظري ) .. فأصدر لهم فتوى تستنكر هذه المذابح .. مما سبّب غضب ( الخميني ) عليه وقتها !!!..
وجعلت ذلك أحد أسباب عزل ( منتظري ) عن نيابة الرئاسة " !!!!...
ويقول ( فهمي هويدي ) في كتاب ( إيران من الداخل ص404 ) :
" الإمام ( الخميني ) التزم الصمت حيال قتال منظمة ( أمل ) للفلسطينيين في المخيّمات .. وحينما خطب في الناس
بعد صلاة العيد في تاريخ (20/ يونيو /1985م ) .. لم يشر إلى موضوع الحرب على الفلسطينيين في المخيّمات !!!!..
وحينما سألت بعض المقرّبين منه قالوا لي :
إن ( الإمام ) يُمثّل ( عنصر التوازن ) بين مختلف تيارات القوى !!!.. وله حساباته وتوازناته الخاصة " !!!!..
وختاما ً..
أرجو مشاهدة الفيديو التالي :
وقد استبدلته بفيديو آخر من الرسالة الأصلية المكتوبة منذ أكثر من 4 سنوات :
لم أجده على الشبكة الآن للأسف .. فقمت برفعه على الرابط التالي وهو 1.36 ميجا تقريبا ً:
http://www.4shared.com/video/LaONZEEA/____.html
على أن أفسح المجال للحديث عن نشأة ( حزب اللات ) .. وعن حقيقة الجهاد المزعوم لاسترداد ( مزارع شبعا ) :
في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى .
فإلى ذلك الوقت .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...