8)) كيفية الاستقامة واستغلال الصحة والوقت ..
بقلم : أبو حب الله ..
وهنا .. ابتسم الشيخ بدوره ابتسامة الرضا :
وهو يرى (ثمار حديثه الطيب) تظهر في ملامح وكلام هذا الشاب الصغير !!!.. فقال :
الحق (ستيف) : أن إرادة الصلاح والخير بالفعل : يجب أن تنبع من (داخل الإنسان) .. أي من (القلب) أولا ً.. وإلا :
فقد يمكن أن يقوم الإنسان ببعض أعمال الخير والصلاح : (الظاهرة) للناس : ثم هو لا يؤمن بها من داخله !!!..
بل : وقد لا يحبها أيضا ًفي الحقيقة !!!..
صدقني ...
ولهذا : فإن كنت صادقا ًحقا ًفي كلامك ونيتك : فلن يتركك الله تعالى !!!.. بل سيأخذ بيدك إلى (الحق) وإلى (الهداية) وإلى (الرشاد) ..
وذلك لأنه وعد كل من (يواصل جهاد نفسه لله) : بأن يساعده في الوصول إلى طريق الحق !!!... حيث قال الله عز وجل في كتابه القرآن :
" والذين جاهدوا فينا : لنهدينهم سُبلنا " .. العنكبوت - 69 ...
فما عليك (ستيف) إلا البحث بـ : (قلبك) : عن أكثر الناس أو الأشياء التي (تشعر معها بأنها تقربك إلى الله) !!!..
وعليك أيضا ً: أن تبحث عن وتتعلم : (الدين الحقيقي) الذي ارتضاه الله للبشر كافة !!!.. والذي لن تشعر أبدا ً بالسعادة أو الراحة : إلا وأنت تسير عليه .. وتطبقه في حياتك كلها كما قلت في حديثي مع الآنسة (ماري) !!!...
وعن نفسي : فأنا لا أعلم كتاب دين (لم يطله التحريف) منذ أنزله الله تعالى وإلى الآن :
إلا كتاب الإسلام : كلام الله عز وجل : (القرآن الكريم) !!!!..
ولذلك .. فأنا أدعوك وغيرك لـ (شراء نسخة من معانيه باللغة الإنجليزية) :
وقراءتها بتمعن .. وبقلبك وعقلك معا ً!!!...
فإذا شرح الله قلبك لما فيها :
فأرجو من الله تعالى أن تنضم إلى (قافلة المؤمنين) بقيادة : (محمد وعيسى وموسى وإبراهيم ونوح) ..
وغيرهم الكثير والكثير من أنبياء الله والصالحين : صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا ً...
كما أن نصيحتي لك وللشباب مثلك : هي الالتفات لقول الرسول الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" نعمتان : مغبون (أي مخدوع ومنقوص) فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .. رواه البخاري ..
فصحتك أيها الإنسان ووقتك : نعمتان كبيرتان جدا ً.. ولكن للأسف : كثير منا لا يحسن استغلالهما !!!..
فنرى الكثيرين منا : يفرطون في (صحتهم) مثلا ً: زمن : ثم يطلبونها بعد ذلك وقت ضعفهم وكبرهم لعمل الخير والعبادة قبل الموت : فلا يجدونها !!!..
كما أن كثير منا أيضا ً: تضيع (أوقاتهم) هباءا ًعلى (ما لا يفيد) !!!.. ربما ساعات طويلة !!!.. أو حتى أيام وشهور وسنوات عديدة !!!..
ثم يكتشف هؤلاء وهؤلاء يوم القيامة : يوم الحساب ويوم الجزاء أنهم :
قد (انتقصوا) من أعمال الخير كثيرا ً: بسبب تفريطهم في هاتين العملتين الثمينتين :
(الصحة) !!!.. و(الوقت) !!!..
وآخر كلماتي لك ولكل الحاضرين جميعا ً.. هي :
احذروا أن تكونوا ممن قال عنهم رسول الله الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" إن الله يبغض كل :
1)) جعظري (أي كل فظ الأخلاق : متكبر عن قبول النصيحة والوعظ) ..
2)) جواظ (أي كل أكول شروب : يتبطر ويستكبر على الناس في مشيته وتصرفاته) ..
3)) صخاب بالأسواق (أي كل من : يرفع صوته وسط الناس بما يؤذيهم) ..
4)) جيفة بالليل (أي : لا يؤدي لله تعالى نصيبا ًمن نفسه بالعبادة والدعاء والذكر بالليل) ..
5)) حمار بالنهار (أي : يُهلك نفسه عن آخرها بالعمل نهارا ً: كالحمار تماما ً: بلا أي معنى ولا هدف) !!..
6)) عالمٌ بالدنيا (أي عالم بأمور الدنيا المختلفة يتباهى بذلك) ..
7)) جاهلٌ بالآخرة (أي أنه انشغل بعلمه بأمور الدنيا : عن طلب علم الآخرة التي هي أهم وأبقى) !!!..
صحيح الجامع الصغير للألباني (1/1878) ..
فهذه هي نصيحتي لك ولنا جميعا ً...
وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى ....
ولنأخذ سؤالا ًآخرا ً...
بقلم : أبو حب الله ..
وهنا .. ابتسم الشيخ بدوره ابتسامة الرضا :
وهو يرى (ثمار حديثه الطيب) تظهر في ملامح وكلام هذا الشاب الصغير !!!.. فقال :
الحق (ستيف) : أن إرادة الصلاح والخير بالفعل : يجب أن تنبع من (داخل الإنسان) .. أي من (القلب) أولا ً.. وإلا :
فقد يمكن أن يقوم الإنسان ببعض أعمال الخير والصلاح : (الظاهرة) للناس : ثم هو لا يؤمن بها من داخله !!!..
بل : وقد لا يحبها أيضا ًفي الحقيقة !!!..
صدقني ...
ولهذا : فإن كنت صادقا ًحقا ًفي كلامك ونيتك : فلن يتركك الله تعالى !!!.. بل سيأخذ بيدك إلى (الحق) وإلى (الهداية) وإلى (الرشاد) ..
وذلك لأنه وعد كل من (يواصل جهاد نفسه لله) : بأن يساعده في الوصول إلى طريق الحق !!!... حيث قال الله عز وجل في كتابه القرآن :
" والذين جاهدوا فينا : لنهدينهم سُبلنا " .. العنكبوت - 69 ...
فما عليك (ستيف) إلا البحث بـ : (قلبك) : عن أكثر الناس أو الأشياء التي (تشعر معها بأنها تقربك إلى الله) !!!..
وعليك أيضا ً: أن تبحث عن وتتعلم : (الدين الحقيقي) الذي ارتضاه الله للبشر كافة !!!.. والذي لن تشعر أبدا ً بالسعادة أو الراحة : إلا وأنت تسير عليه .. وتطبقه في حياتك كلها كما قلت في حديثي مع الآنسة (ماري) !!!...
وعن نفسي : فأنا لا أعلم كتاب دين (لم يطله التحريف) منذ أنزله الله تعالى وإلى الآن :
إلا كتاب الإسلام : كلام الله عز وجل : (القرآن الكريم) !!!!..
ولذلك .. فأنا أدعوك وغيرك لـ (شراء نسخة من معانيه باللغة الإنجليزية) :
وقراءتها بتمعن .. وبقلبك وعقلك معا ً!!!...
فإذا شرح الله قلبك لما فيها :
فأرجو من الله تعالى أن تنضم إلى (قافلة المؤمنين) بقيادة : (محمد وعيسى وموسى وإبراهيم ونوح) ..
وغيرهم الكثير والكثير من أنبياء الله والصالحين : صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا ً...
كما أن نصيحتي لك وللشباب مثلك : هي الالتفات لقول الرسول الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" نعمتان : مغبون (أي مخدوع ومنقوص) فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .. رواه البخاري ..
فصحتك أيها الإنسان ووقتك : نعمتان كبيرتان جدا ً.. ولكن للأسف : كثير منا لا يحسن استغلالهما !!!..
فنرى الكثيرين منا : يفرطون في (صحتهم) مثلا ً: زمن : ثم يطلبونها بعد ذلك وقت ضعفهم وكبرهم لعمل الخير والعبادة قبل الموت : فلا يجدونها !!!..
كما أن كثير منا أيضا ً: تضيع (أوقاتهم) هباءا ًعلى (ما لا يفيد) !!!.. ربما ساعات طويلة !!!.. أو حتى أيام وشهور وسنوات عديدة !!!..
ثم يكتشف هؤلاء وهؤلاء يوم القيامة : يوم الحساب ويوم الجزاء أنهم :
قد (انتقصوا) من أعمال الخير كثيرا ً: بسبب تفريطهم في هاتين العملتين الثمينتين :
(الصحة) !!!.. و(الوقت) !!!..
وآخر كلماتي لك ولكل الحاضرين جميعا ً.. هي :
احذروا أن تكونوا ممن قال عنهم رسول الله الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
" إن الله يبغض كل :
1)) جعظري (أي كل فظ الأخلاق : متكبر عن قبول النصيحة والوعظ) ..
2)) جواظ (أي كل أكول شروب : يتبطر ويستكبر على الناس في مشيته وتصرفاته) ..
3)) صخاب بالأسواق (أي كل من : يرفع صوته وسط الناس بما يؤذيهم) ..
4)) جيفة بالليل (أي : لا يؤدي لله تعالى نصيبا ًمن نفسه بالعبادة والدعاء والذكر بالليل) ..
5)) حمار بالنهار (أي : يُهلك نفسه عن آخرها بالعمل نهارا ً: كالحمار تماما ً: بلا أي معنى ولا هدف) !!..
6)) عالمٌ بالدنيا (أي عالم بأمور الدنيا المختلفة يتباهى بذلك) ..
7)) جاهلٌ بالآخرة (أي أنه انشغل بعلمه بأمور الدنيا : عن طلب علم الآخرة التي هي أهم وأبقى) !!!..
صحيح الجامع الصغير للألباني (1/1878) ..
فهذه هي نصيحتي لك ولنا جميعا ً...
وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى ....
ولنأخذ سؤالا ًآخرا ً...