8)) التقية (بالكذب والنفاق) :
أفضل طريقة لنشر التشيع وحفظه !..
الإخوة الكرام ..
قد يتعجب بعض الناس من كيفية ( بقاء ) مثل هذه الأباطيل ( الشيعية الرافضية الفاسدة ) :
في بلاد الإسلام .. منذ القديم .. وحتى اليوم !!!..
والجواب .. نجد منه 90% في ( كلمة واحدة ) .. و( واحدة فقط ) .. أتعرفونها ؟؟؟؟..
إنها :
التقيــــــــــــــــــــــــــة !!!!!...
فالتقية عند الشيعة هي :
إحتراف الخديعة والكذب والنفاق .. بمبرر وبدون مبرر !!!!!!!!!..
لأنهم كـ ( اليهود ) !!!!.. لن يستطيعوا الاندماج أو التوغل بداخل أي مجتمع : إلا بهما !!!!..
فبالكذب والنفاق :
يخفون حقيقتهم وسط الآخرين !!!!..
وبالكذب والنفاق :
يُدارون عورات معتقداتهم الفاسدة !!!!..
وبالكذب والنفاق :
يتهربون من مواجهة رفضيحة رجال العلم الراسخين لهم من أهل القرآن والسنة والجماعة !!!!..
وبالكذب والنفاق :
يتهربون من الاعتراف بتحريف القرآن والغلو والبداءة على الله وتكفير الصحابة !!!!..
وبالكذب والنفاق :
ينشرون عقيدتهم ودينهم المنحل وسط الجهلة والعامة من الناس تحت عباءة محبة آل بيت النبي !
وبالكذب والنفاق :
هم أهل السنة مع أهل السنة !!!.. وهم أهل القرآن مع أهل القرآن !!!.. وهم أهل الشرع مع
أهل الشرع !!!.. وهم أهل الجهاد مع أهل الجهاد !!!.. وهم أهل التصوف مع أهل التصوف !..
وهم نصارى مع النصارى !!!.. وأخيرا ً:
هم مع اليهود !!!.. واليهود معهم !!!..
وفي حين أباح الله تعالى تقية المسلم لنفسه بالكذب من الكافر المتسلط في حال الضرورة فقط :
يبيحه الشيعة في كل احوالهم بنفاقهم : حتى جعلوا الكذب تقية في دينهم : كالصلاة !!!..
في حين يقول تعالى :
" لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين .. ومَن يفعل ذلك : فليس من الله في شيء
إلا : أن تتقوا منهم تقاة .. ويُحذركم الله نفسه (أي في التمادي في التقية بغير ضرورة) : وإلى
الله المصير " آل عمران 28 ..
-----
1...
ولذلك افتروا على جعفر الصادق قوله بزعمهم :
" التقية : ديني : ودين آبائي " !!!!!..
وبالطبع حُق لهم أن يهتموا بها كل هذا الاهتمام !!!.. حيث بدونها :
لم يكن ليجدوا مجالا ًلبقائهم في كنف الدول الإسلامية القوية المتعاقبة !!!..
2...
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن التقية :
" فهذه دوما ًصفة الرافضة :
شعارهم الذل ..! ودثارهم النفاق والتقية ..! ورأس مالهم : الكذب والأيمان الفاجرة " !!!!..
والإيمان جمع يمين : وهو الحلف والقسم سواء بالله تعالى أو غيره ..
3...
ويذكر ( ابن بابويه القمّي ) الرافضي في رسالته ( الاعتقادات للصدوق – باب التقية ط
إيران 1274) :
" التقية واجبة ..! مَن تركها : كان بمنزلة مَن ترك الصلوات " !!!!..
إلى أن قال :
" والتقية واجبة ..! لا يجوز رفعها (أي تركها) إلى أن يخرج القائم ..! فمَن تركها قبل خروجه :
فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية ..! وخالف الله ورسوله والأئمة !.. وسُـئل
الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. فقال : أي أعملكم
بالتقية " !!!!!...
والآن ..
لنفسح المجال أكثر للتعرف على هذه الصفة ( الأصيلة ) فيهم ..
ولنبدأ على بركة الله ..
----- الشيعة = الكذب .. الشيعة = التقية ------
نقلت لكم عن العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله من كتابه القيم جدا ًجدا ً( الشيعة
والسنة ) .. وتحت باب ( الشيعة والكذب ) : الكلام التالي مع بعض التصرف كما تعودنا :
5...
لقد بالغ الروافض في التمسك بمبدأ ( التقية ) حتى جعلوه :
( أصلا ًمن أصول الدين ) عندهم !!!.. يعملون به من كبيرهم إلى أصغر شيعي عندهم !!!!..
ويؤصل ذلك : افتراءاتهم وكذباتهم العديدة في كتبهم ...
6...
فيروي ( الكليني ) مثلا ًفي صحيحه عندهم ( الكافي في الأصول - باب التقية ص 219
ج2 ط إيران ص484 ج1 ط الهند ) عن جعفر الصادق ( وهو منهم براء ) قوله :
" التقية من ديني ودين آبائي ..!! ولا إيمان لمَن لا تقية له " !!!!...
7...
ويروي أيضاً في ( ص217 ج2 ط إيران، ص482 ج1 ط الهند ) عن أبي عمر الأعجمي
أنه قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام :
" يا أبا عمراً : إن تسعة أعشار الدين في التقية !.. ولا دين لمَن لا تقية له " !!!!!....
8...
بل ويفتري أكثر وأكثر في نفس المرجع السابق : فيروي عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام :
" التقية من دين الله !!.. قلت : من دين الله ؟!!!! قال : أي والله من دين الله " !!!!!...
9...
فهذا هو دينهم الذي يدينونه ..!! وهذا هو معتقدهم الذي يعتقدون به ..! فما هو إلا : كتمان
للحق وإظهار للباطل للتمويه على عوام المسلمين والتلبيس عليهم والتوغل فيما بينهم لنشر
سمومهم فيهم ببطء ..!! بل وقد وضعوا لذلك المعنى حديثاً أيضاً !!!.. فيروي هذا ( الكليني )
في كتابه ( الكافي ص222 ج2 ط إيران، ص485 ج1 ط الهند ) عن سليمان بن خالد قال :
قال أبو عبد الله عليه السلام :
" يا سليمان .. إنكم على دين ( أي الدين الرافضي الخبيث ) .. مَن كتمه : أعزه الله !!!..
ومَن أذاعه : أذله الله " !!!!!!!!!!......
أرأيتم يا إخواني وأخواتي الفرق بيننا وبينهم !!!.. وبين الحق والباطل !!!.. وبين عزة الإسلام
الحق : وذل خرافات الرافضة !!!.. (وسموا بالرافضة لرفضهم الصحابة وخلافة أبي بكر وعمر
وعثمان رضي الله عنهم أجمعين) ..
فالله تعالى يقول لنبيه في قرآنه الكريم :
" يا أيها الرسول : بلغ ما أنزل إليك من ربك .. وإن لم تفعل : فما بلغت رسالته " ..!!
المائدة – 67 .. ويقول له أيضا :
" فاصدع بما تؤمر .. وأعرض عن المشركين " .. الحجر – 94 .
ولذلك نجد الرسول العظيم يختم كلامه في حجة الوداع في عامه الأخير قائلا ًفي الحديث
الصحيح المتفق عليه :
" ألا هل بلغت ؟؟.. قالوا : نعم .. قال : اللهم اشهد . فليبلغ الشاهد الغائب . فرُبَّ مُبَلغ
أوعى من سامع " !!!.. ويقول أيضا كما جاء في سنن الترمذي :
" نضر الله امرأ : سمع منا شيئاً : فبلغه كما سمعه .. فرُبَّ مُبَلغ أوعى له من سامع " ..!!!
فهذه هي رسالات الله عز وجل .. ما أرسلها ليجعلها ( سرا ً) بين الناس !!!!.. ولكن :::
لينشرها رسله وأنبيائه على الناس ولو بعد حين :
" الذين يُبلغون رسالات الله ويخشونه .. ولا يخشون أحداً إلا الله " .. الأحزاب – 39 ..!!
ومدح الصادقين القائمين بنشر دين الله تعالى وشرعه بلا خوف فقال :
" ولا يخافون لومة لائم " .. المائدة – 54 ..
وذم المنافقين على كذبهم .. فأنزل سورة كاملة باسمهم وقال في أولها :
" إذا جاءك المنافقون قالوا : نشهد إنك لرسول الله .. والله يعلم إنك لرسوله .. والله يشهد
إن المنافقين لكاذبون " !!!..
بل وفضح للمسلمين صفات المنافقين الخداعية الكاذبة فقال في سورة البقرة – 14 :
" وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا : آمنا .. وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا : إنا معكم .. إنما نحن
مستهزئون " ..!!!!
وأخيرا ً...
يذكر الله تعالى جزاء كذبهم وخداعهم ونفاقهم فيقول :
" إن المنافقين : في الدرك الأسفل من النار .. ولن تجد لهم نصيراً " .. النساء - 145 !!..
10...
فهؤلاء هم المجوس الشيعة الروافض ... وهذه هي أعظم ( أخلاقهم ) لديهم !!!!..
أما رسولنا الكريم : فيدعو أمته للصدق .. فيقول في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم :
" عليكم بالصدق .. فإن الصدق يهدي إلى البر ( أي الخير ) .. وإن البر يهدي إلى الجنة .. وما
يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق : حتى يُكتب عند الله صديقاً .. وإياكم والكذب .. فإن
الكذب يهدي إلى الفجور .. وإن الفجور يهدي إلى النار .. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى
الكذب : حتى يكتب عند الله كذاباً " ..!!!
وفي سنن أبي داود عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول :
" كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً : هو لك به مُصدق .. وأنت به كاذب " .....!
----- التقية : فرض : حتى ولو لم يكن هناك داعي لها !!!!... ------
11...
حيث بلغ من جرأتهم على الكذب والافتراء أن رووا عن النبي نفسه في تفسيرهم ( تفسير
العسكري ص162 ط مطبعة جعفرى الهند ) أنه قال :
" مثل مؤمن لا تقية له : كمثل جسد لا رأس له " !!!!...
12...
وافترووا على ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه الإمام الأول عندهم أنه في نفس التفسير
ص162 أنه قال :
" التقية من أفضل أعمال المؤمن : يصون بها نفسه وإخوانه من الفاجرين " !!!!...
13...
وأيضا نجد في نفس الصفحة السابقة كذبهم على إمامهم الثالث : الحسين بن عليّ أنه قال :
" لولا التقية ما عُرف ولينا من عدونا " !!!!.. ( وكأنّ الكذب هو معيار معرفة الشيعي
عندهم ) !!!!..
14...
وفي نفس التفسير أيضا ص164 يكذبون على الإمام الرابع : عليّ بن الحسين أنه قال :
" يغفر الله للمؤمن كل ذنب .. ويطهره منه في الدنيا والآخرة .. ما خلا ( أي ما عدا )
ذنبين : ترك التقية ( يا للذنب !!! ) .. وترك حقوق الإخوان " !!!!...
15...
ويروي ( الكليني ) في صحيحه المكذوب ( الكافي في الأصول - باب التقية ص220 ج2
ط إيران ) عن الإمام الخامس عندهم : محمد بن عليّ بن الحسين المعروف بالباقر أنه قال :
" وأي شيء أقر لعيني من التقية ( يا سلام !!! ) .. إن التقية : جنة المؤمن" !!!!...
16...
وعنه أيضا ًأنه قال :
" خالطوهم بالبرّانية ( أي ظاهراً ) .. وخالفوهم بالجوّانية ( أي باطناً ) " !!!!!!....
17...
ويروي أيضا في نفس الصفحة السابقة عن الإمام السادس عندهم : جعفر بن الباقر الملقب
بالصادق .. والمكنى بأبي عبد الله أنه قال :
" لا والله .. ما على وجه الأرض شيء أحب إليّ من التقية ..!! إنه مَن كانت له تقية : رفعه
الله .. ومَن لم تكن له تقية وضعه الله " !!!!..
18...
ونقرأ عن الإمام السابع عندهم : موسى بن جعفر في ( رجال الكشي - ص256 تحت ترجمة
علي بن سويد ط كربلاء العراق ) أنه كتب إلى أحد مريديه عليّ بن سويد فقال :
" ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا : " هذا باطل " ... وإن كنت تعرف خلافه .. فإنك لا
تدري لِمَ قلناه .. وعلى أي وجه وضعناه !!!.. آمن بما أخبرتك .. ولا تفش ما استكتمتك " !!
19...
ويروون عن الإمام الثامن عندهم : علي بن موسى في ( كشف الغمة - للاردبيلي ص341 )
أنه قال :
" لا دين لَمن لا ورع له .. ولا إيمان لمن لا تقية له .. وإن أكرمكم عند الله أتقاكم .. فقيل له
يا ابن رسول الله .. إلى متى ؟.. قال : إلى يوم الوقت المعلوم .. وهو يوم خروج قائمنا .. فمَن
ترك التقية قبل خروج قائمنا : فليس منا " !!!!!...
20...
فهذه هي عقيدتهم في ( الكذب ) و( تقديسهم ) له و( غلوهم ) فيه ...
فهل من معتبر ؟؟؟....
21...
وهناك رواية أخرى تصرح بأن ( التقية ) : ما هي إلا ( نفاق محض ) !!!!...
حيث يروي ( الكليني ) في كتاب ( الروضة من الكافي ص292 ج8 ط إيران ) عن محمد
بن مسلم قال :
" دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ( وهو جعفر الصادق ) وعنده أبو حنيفة ( وهو الإمام
المعروف عندنا : إمام أهل السنة بالعراق ) .. فقلت له :
جُعلت فداك .. رأيت رؤيا عجيبة .. فقال لي : يا بن مسلم !!!.. هاتها .. إن العالِمَ بها
جالس .. وأومأ بيده إلى أبي حنيفة .. فقلت : رأيت كأني دخلت داري .. وإذا أهلي ( أي
زوجتي ) قد خرجت عليّ .. فكسرت جوزاً كثيراً ونثرته عليّ .. فتعجبت من هذه الرؤيا ..
فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم .. وتحاول لئاماً في مواريث أهلك .. فبعد نصب ( أي
تعب ) شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله .. فقال أبو عبد الله عليه السلام : أصبت والله
يا أبا حنيفة !!!..
قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده .. فقلت له : جُعلت فداك .. إني كرهت تعبير هذا
الناصب ( وهم يُطلقون على كل من يخالفهم من المسلمين وخصوصا ًأهل السنة والجماعة :
ناصب ) .. فقال : يا بن مسلم !!!.. لا يسوءك الله .. فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا .. ولا
تعبيرنا تعبيرهم .. وليس التعبير كما عبره .. قال : فقلت له : جُعلت فداك .. فماذا عن
قولك له : أصبت .. وتحلف عليه وهو مخطئ ؟!!.. قال : نعم .. حلفت عليه أنه أصاب الخطأ " !!!!..
22...
ومثل هذه الرواية ( وغيرها الكثير ) في كتبهم الزائفة :
ترد على كذبهم إذا ما قالوا أنهم : ما يستبيحوا ( التقية ) إلا كتمانا ًللأمر .. وصيانة للنفس !
ووقاية من الشر !!!!!..
ففي قصة ( أبي حنيفة ) السابقة ( ومثلها الكثير ) :
لا ندري ما هو الأمر الذي أرادوا إخفاؤه !!!.. وما هي النفس التي أرادوا صيانتها !!!!..
وأين الشر الذي كان يهددهم ؟؟..
وخصوصا ًإذا علمنا أن أبو حنيفة في العراق : لم يكن من أصحاب السلطة والشوكة !!!..
بل على العكس تماما ً.. حيث كان يتعمد مجانبة أصحاب الحكم والجاه والبعد عنهم !!!!..
فسبحان الله العظيم !!!...
وأختم بما ذكره ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه في ( نهج البلاغة ) عندهم ( ص129
ج2 ط بيروت )
حيث قال :
" الإيمان : أن تؤثر ( أي تــُـفضل ) الصدق حيث يضرك .. على الكذب حيث ينفعك " !
فسبحان الله العظيم !!!..
وأكتفي بهذا القدر .. وإلى الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..