التسميات

الخميس، 21 يونيو 2012

9)) بيان الحق : من كتب الشيعة أنفسهم !!!!!!....

1... عليّ وأولاده : يمدحون الصحابة !!!!..
2... عليّ وأولاده : يُـقرون ويمدحون خلافة أبي بكر وعمر وعثمان !!!!..
3... عليّ : يُزوج ابنته أم كلثوم لعمر !!!!..
4... عليّ وأولاده : يذمون الشيعة ويلعنونهم !!!!..

الإخوة الكرام ..

قد جرت سنة الله تعالى في ( اليهود والنصارى ) ومن شابههم في ( تحريف الدين ) :
أن تظل وتبقى بعض ( العلامات ) على طريق ( الحق والهداية ) في كتبهم !!!..
حيث يُعمي عنها أبصارهم والإنتباه إليها !!!..
ويصرف أيديهم عنها وعن المساس بها أو تحريفها !!!..
وذلك لتبقى لكل من طلب الحق منهم :
عونا ومرشدا !!!.. ومصباح ( نور ٍ ) له في طريق ( الجهل والتقليد الأعمى والكذب ) !!!..

واليوم أعرض عليكم بعض ( المقتطفات ) من الكتب التي يعترف بها ( الشيعة الروافض )
في دينهم المحرف .
والتي تفضح لنا ولهم : حقيقة تزييفهم للحقائق وللدين !!!!..
ومعظم هذه ( المقتطفات ) هي من كتاب ( نهج البلاغة ) لـ ( علي بن أبي طالب ) نفسه .
وهو ( الإمام الأول ) عندهم ..
لأن هذا الكتاب ( وباعتراف الشيعة ) : هو من أقدم ما حفظه الناس عنه رحمه الله ..
وفيه ما فيه من الحِكم والبلاغة ..
وأيضا : بعض الحقائق التي لا تقبل المساومة ولا التزييف !!!!!...

فيذكر العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) في كتابه ( الشيعة والسنة ) باقة من هذه المقتطفات كالآتي :
ملحوظة : اكتفى العلامة إحسان رحمه الله بذكر ما في كتب الشيعة أنفسهم فقط ..
وإلا :
فهناك آلاف النصوص الدامغة الدالة على محبة عليّ لأكابر الصحابة من كتبنا نحن أهل السنة 
)

---- ( 1 ) مدح الصحابة !!.. ----

1...
فهذا ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه أمير المؤمنين .. وخليفة المسلمين الراشد الرابع .. 
والإمام الأول عند الشيعة والروافض .. يمدح أصحاب رسول الله في ( نهج البلاغة -
ص143 خطبة علي رضي الله عنه ط دار الكتاب بيروت 1387هـ 
) بقوله :

لقد رأيت أصحاب محمد .. فما أرى أحداً يشبههم منكم .. لقد كانوا يُصبحون شعثاً
غبراً .. وقد باتوا سجداً وقياماً .. يراوحون بين جباهم .. ويقفون على مثل الجمر من
ذكر معادهم .. كأن بين أعينهم رُكب المعزى 
( وهو وصف لوضوح علامة الصلاة والسجود 
في الجبهة ) من طول سجودهم .. إذا ذكر الله : هملت أعينهم بالدمع حتى ابتل جيوبهم ..
ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف : خوفاً من العقاب .. ورجاء للثواب 
" !!....

2...
ويقول رضي الله عنه في الشيخين ( أبي بكر وعمر ) رضي الله عنهما في ( شرح نهج البلاغة
– للميسم ص31 ج1 ط طهران 
) :

وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت ( أي كما قلت لكم ) .. وأنصحهم لله ولرسوله :
الخليفة الصديق .. والخليفة : الخليفة الفاروق .. ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم ..
وأن المُصاب بهما 
( أي بموتهما ) : لجرح في الإسلام شديد !!.. رحمهما الله .. وجزاهما بأحسن
ما عملا 
" !!!..

3...
وبالطبع المجوس الشيعة الروافض ( سواء في إيران أو الشام أو الهند ) عندما تواجههم بمثل 
هذه النصوص الدامغة .. والأدلة الساطعة :
فلن يملكون إلا أن يقولوا لك :

إنها : التقيـــــــــة من الإمام !!!!..

وخصوصا أيضا ًإذا واجهتهم بمثل هذه ( الزلات ) الباقية في كتبهم المعتمدة عندهم !

4...
فهذا ( الكليني ) يروي لهم في كتابه ( الروضة ص29 ط الهند ) عن إمامهم السادس : أبي عبد 
الله ( جعفر الصادق ) : أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر !!!!.. حيث يروي عن أبي بصير :

قال : كنت جالساً عند أبي عبد الله .. إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه .. فقال أبو
عبد الله لي : أيسرك أن تسمع كلامها ؟؟.. قال : قلت : نعم .. فأذن لها .. قال : فأجلسني
معه على الطنفسة .. ثم دخلت .. فتكلمت .. فإذا امرأة بليغة !!.. فسألته عنهما 
( أي أبي 
بكر وعمر ) .. فقال لها : توليهما .. قالت :
فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما .. قال : نعم
 " !!!!..

5...
وقد ورد المدح لـ ( صديق الأمة ) الأكبر أيضا عن محمد الباقر ( أبو جعفر الصادق ) .. 
وذلك كما رواه ( علي بن عيسى الأردبيلي ) الشيعي المشهور في كتابه ( كشف الغمة في
معرفة الأئمة - للأردبيلي - نقلاً عن ( التحفة الاثنى عشرية ) للشيخ شاء عبد العزيز
الدهلوي ط2 مصر 1378هـ
 ) حيث ورد أنه :

قد سُئل الإمام أبو جعفر عن حليته السيف هل تجوز ؟.. فقال : نعم .. فقد حلى أبو
بكر الصديق سيفه بالفضة .. فقال 
( أي السائل ) : أتقول هذا ؟ ( أي تصف أبو بكر 
بالصديق !! ) فوثب الإمام عن مكانه فقال : نعم .. الصديق .. نعم .. الصديق .. فمن لم
يقل له الصديق : فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة 
" !!!!..

ومن المعلوم أن مرتبة ( الصديق ) بعد ( النبوة ) مباشرة .. ويشهد لذلك القرآن والآيات
الكثيرة .. ومنها قوله تعالى :
فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من : النبيين .. والصديقين .. والشهداء .. والصالحين ..
وحسن أولئك رفيقاً 
" .. سورة النساء - 69 ..

---- ( 2 ) الاعتراف بخلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة .. ----

6...
واعترف ( علي ) رضي الله تعالى عنه و( أولاده ) بخلافة كل من ( أبي بكر وعمر وعثمان 
رضي الله عنهم أجمعين وأقروها لهم .. بل وكان عليّ : وزيراً ومسيراً لهم كما ثبت عنه 
وعن أولاده : مدح لهؤلاء الأعاظم .. فقد قال علي رضي الله عنه في ( نهج البلاغة ص350 ) :

لله بلاد فلان ( صيغة مدح لخلافة أبي بكر كما قال شراح نهج البلاغة وقال بعضهم : عمر) 
فلم يخرجوا عن الاثنين .. وهو المطلوب ) فلقد قوّم الأود ( أي عدل الميل ) .. وداوى العمد ..
وأقام السنة .. وخلف الفتنة : فذهب نقي الثوب .. قليل العيب .. أصاب خيرها .. وسبق
شرهاً .. أدى إلى الله طاعته .. واتقاه بحقه
 " !!!...

7...
بل وفي ( نهج البلاغة ) أيضا ( ص193 ط بيروت ) إثبات لما قاله ( علي ) لـ ( عمر بن
الخطاب
 ) رضي الله تعالى عنهما عندما عزم ( عمر – وهو خليفة ) أن يخرج بنفسه إلى غزو
الروم
 .. حيث قال له علي :

إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك : فتلقهم : فتنكب ( أي تموت ) : لا تكن للمسلمين
كانفة 
( أي عاصمة يلجئون إليها ) دون أقصى بلادهم .. فليس بعدك مرجع يرجعون إليه ..
فابعث إليهم رجلاً مُجرباً .. واحفز معه أهل البلاء والنصيحة .. فإن أظهره الله 
( أي نصره ) :
فذاك ما تحب .. وإن تكن الأخرى : ظللت ردءاً للناس .. ومثابة للمسلمين 
" !!!..

8...
ومثل ذلك ( بل وأقوى منه ) ما قاله علي لعمر أيضا عندما استشاره في أن يخرج لقتال
الفرس بنفسه 
فقال له ( نهج البلاغة ص203 و 204 ط بيروت ) :

إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة .. وهو دين الله الذي أظهره ..
وجنده الذي أعده وأمده حتى بلغ ما بلغ .. وطلع حيث طلع .. ونحن على موعود من الله ..
والله منجز وعده .. وناصر جنده .. ومكان القيم بالأمر 
( والقيم بالأمر : أي الخليفة ) : من
الخرز يجمعه ويضمه .. فإن انقطع النظام : تفرق الخرز وذهب .. ثم لم يجتمع لحذافيره أبداً ..
والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً : فهم كثيرون بالإسلام .. عزيزون بالاجتماع .. فكن قطباً ..
واستدر الرحا بالعرب .. وأصلهم دونك نار الحرب .. فإنك إن شخصت من هذه الأرض 

( أي خرجت من هنا بنفسك للذهاب لبلاد فارس البعيدة ) : انتفضت عليك العرب من
أطرافها وأقطارها
 ( أي المنافقون من العرب ) : حتى يكون ما تدع وراءك من العورات ( أي
بلاد الإسلام المكشوفة ) أهم إليك مما بين يديك ( أي من فتح الفرس ) !!!..
إن الأعاجم إن ينظروا إليك يقولون 
( أي إن علموا أنك تحارب مع المسلمين ) : هذا أصل
العرب .. فإذا قطعتموه : استرحتم .. فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك .. وأما ما ذكرت
من عددهم : فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة .. وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة 
" !!...

فهل بعد ذلك الكلام من تعليق !!!..

9...
بل وفي ( نهج البلاغة ) أيضا ( ص234 ) نجده يقول لعثمان بن عفان رضي الله عنه لما 
اجتمع الناس إليه وشكوا على عثمان .. فدخل عليه وقال :

إن الناس ورائي .. وقد استسفروني بينك وبينهم .. ووالله : ما أدري ما أقول لك !!.. ما
أعرف شيئاً تجهله !!.. ولا أدلك على أمر لا تعرفه !!!.. إنك لتعلم ما نعلم !!!.. ما سبقناك
إلى شيء فنخبرك عنه !!!.. ولا خلونا بشيء فنبلغكه !!!.. وقد رأيت كما رأينا .. وسمعت
كما سمعنا .. وصحبت رسول الله كما صحبنا .. وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى
لعمل الحق منك .. وأنت أقرب إلى أبي رسول الله وشيجة رحم منهما .. وقد نلت من صهره
ما لم ينالا 
( يقصد زواجه بابنتي رسول الله ) " !!!..

10...
وقال علي أيضا مادحا لخلافتهم الثلاثة ( نهج البلاغة ص366 و 367 ) : 

" أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه .. فلم يكن للشاهد
أن يختار .. ولا للغائب أن يرد .. وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار .. فإن اجتمعوا على
رجل وسموه إماماً .. كان ذلك لله رضى .. فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة : ردوه
إلى ما خرج منه .. فإن أبى 
( أي رفض ) : قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين .. وولاه الله
ما تولى
 " ...

11...
وإليكم ( الرد المفحم ) التالي لكل الروافض الذين ( ادعوا ) أن أبي بكر وعمر : قد اغتصبوا
الخلافة من عليّ !!!.. حيث نقول لهم أن النبي الكريم :

قد نبأ بنفسه على هذه الخلافة وحدوثها في حياته وقبل أن يموت !!!!..

فكيف ينكرونها هم ؟؟؟..
حيث يذكر كبير مفسري الشيعة ( علي بن إبراهيم القمي ) في تفسيره ( ص376 ج2
سورة التحريم ط النجف 1387هـ 
) في تفسيره لقول الله عز وجل : " يا أيها النبي لم تحرم
ما أحل الله لك
 " فقال :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحفصة ( وهي زوجته وبنت عمر الفاروق ) يوماً :
أنا أفضي إليك سراً .. فقالت : نعم ما هو ؟.. فقال : أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي .. ثم من
بعده أبوك
 ( أي عمر ) .. فقالت : مَن أخبرك بهذا ؟؟.. قال : الله أخبرني " !!!!!..

ومن أكبر ( العوائق ) دوما في طريق ( الأكاذيب الشيعية الرافضية ) والتي ( يعجزون دوما 
عن ( تخطيها ) إلا بالكذب الساذج والتقية :

هي تلك العلاقات و( المصاهرة ) بين النبي وعلي .. وبين أكابر الصحابة : 
أبي بكر وعمر وعثمان ...

---- ( 3 ) علي : يزوج ابنته أم كلثوم لعُمر !!!.. ----

حيث أنه من المعلوم أن عليا ًقد زوج ابنته أم كلثوم ( وهي ابنته من فاطمة الزهراء ) قد 
زوجها لعمر الفاروق أمير المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .. وقد اعترف بهذا الزواج محدثو 
الشيعة أنفسهم ومفسروها وأئمتهم ( المعصومين عندهم ) !!!.. 

12...
فيروي ( الكليني ) في كتابه ( الكافي في الفروع باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين
تعتد ص311 ج2 ط الهند 
) عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( أي جعفر الصادق 
عليه السلام قال :

سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها : تعتد في بيتها .. أم حيث شاءت ؟؟.. فقال : بل
حيث شاءت 
( وهذا كذب على الدين وخطأ بالطبع ) ثم قال : إن علياً صلوات الله عليه
لما توفى عمر : أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته 
" !!!!...

ونسأل : هل من التقية أيضا : تزويج الابنة من كافر في نظرهم ومغتصب للخلافة ) ؟!!..

13...
وهذه ليست رواية وحيدة .. بل وروى مثلها أيضا ( أبو جعفر الطوسي ) في كتابه ( تهذيب
الأحكام في باب عدة النساء 
) !!!.. وأيضاً في كتابه ( الإبصار ص185 ج2 ) !!!..
ويروي ( الطوسي ) رواية أخرى أيضاً في ( تهذيب الأحكام للطوسي - ص380 ج2 كتاب
الميراث ط طهران 
) عن جعفر عن أبيه قال :

ماتت أم كلثوم بنت عليّ وابنها زيد بن عمر بن الخطاب : في ساعة واحدة !!!.. لا يدري
أيهما هلك قبل الآخر .. ولم يورث أحدهما من الآخر .. وصلى عليهما جميعاً 
" !!!..

14...
ويذكر ( محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ) في كتابه ( مناقب آل أبي طالب ص162
ج3 ط بومبئ الهند 
) :

فولد من فاطمة عليه السلام :
الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى .. وأم كلثوم الكبرى : تزوجها عمر 
" !!!..

15...
ويقول الشهيد الثاني للشيعة ( زين الدين العاملي ) في كتابه ( مسالك الأفهام - ج1 كتاب
النكاح ط إيران1282هـ
 ) :

وزوج النبي ابنته لعثمان .. وزوج ابنته زينب : بأبى العاص .. وليسا من بني هاشم !!!..
وكذلك زوج علي ابنته أم كلثوم من عمر .. وتزوج عبد الله بن عمرو بن عثمان : فاطمة
بنت الحسين !!!.. وتزوج مصعب بن الزبير : اختها سكينة !!!.. وكلهم من غير بني
هاشم 
" !!!!!....

---- ( 4 ) عليّ وأولاده : يذمون الشيعة ويلعنونهم !!!.. ----

وهي الحقيقة الدامغة !!!.. حيث كان دأب عليّ وأولاده ( الأئمة المعصومين ) عند الروافض .. 
هم وجميع أصحاب رسول الله وخلفائه : ذم وبغض الشيعة المنتسبين إليهم !!!.. والمدعين 
حبهم واتباعهم : وهم أجبن الناس وأخسهم !!!.. بل وكانوا يذمونهم على رؤوس الأشهاد !..

16...
ففي ( نهج البلاغة ص67 ط بيروت ) نجد عليا رضي الله تعالى عنه ( الإمام المعصوم الأول )
عندهم كما يزعمون :
يذم شيعته ورفاقه .. ويدعو عليهم فيقول :

وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم : سينالون منكم باجتماعهم على باطلهم .. وتفرقكم عن
حقكم .. وبمعصيتكم إمامكم في الحق .. وطاعتهم إمامهم في الباطل .. وبأدائهم الأمانة إلى
صاحبهم .. وخيانتكم لي .. وبصلاحهم في بلادهم .. وفسادكم .!!!!. فلو ائتمنت أحدكم
على قعب : لخشيت أن يذهب بعلاقته !!!.. اللهم إني قد مللتهم وملوني .. وسئمتهم
وسئموني .. فأبدلني بهم خيراً منهم .. وأبدلهم بي شراً مني .. اللهم مث قلوبهم كما يماث
الملح في الماء 
" !!!!!!!..

ولا تعليق إلا : 
هذه هي بالفعل أخلاق المتشيعون ( ظاهرا ) لعلي وقت ما كان في أمس الحاجة إليهم :

فخذلوه كما فعلوا بالحسين من بعده حين أتاهم في العراق !!!!!!!..

17...
ليس هذا فقط .. بل ويكيل عليهم اللعنات ويقول ( نهج البلاغة ص70 و 71 ط بيروت ) :

يا أشباه الرجال ولا رجال !!!.. حلوم الأطفال .. وعقول ربات الحِجال !!!!.. لوددت أني
لم أركم ولم أعرفكم معرفة : والله جرت ندماً !!!.. وأعقبت سدماً !!!.. قاتلكم الله !!!.. لقد
ملأتم قلبي قيحاً !!!.. وشحنتم صدري غيظاً !!!!.. وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً !!!..
وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش :
إن ابن أبي طالب رجل شجاع .. ولكن لا علم له بالحرب !!!!...
لله أبوهم !!!.. وهل أحد منهم أشد لها مراساً .. وأقدم فيها مقاماً مني !!!!.. لقد نهضت فيها
 
( أي خاض الحروب ) وما بلغت العشرين .. وها أنذا قد ذرفت على الستين !!!.. ولكن لا
رأي لمن لا يطاع
 " !!!!!!..

فهل علمتم الآن : السبب الرئيسي في عدم بلوغ ( عليّ ) للحق الذي كان معه ؟؟!!!!..

هل علمتم الآن :
مَن هم الذين ( خذلوا ) عليا .. والحسين من بعده : حتى قتل قتلته النكراء بعد أن ظن
أنهم سينصرونه حينما دعوه للعراق 
؟؟!!!...

18...
حيث يفضحهم علي ويفضح جبنهم فيقول ( نهج البلاغة ص72 و 73 ) :

أيها الناس المجتمعة أبدانهم .. المختلفة أهواؤهم !!!!.. كلامكم يوهي الصم الصلاب !!!..
وفعلكم يطمع فيكم الأعداء !!!.. تقولون في المجالس : كيف وكيت .. فإذا جاء القتال
قلتم : حيدى حياد !!!.. ما عزت دعوة من دعاكم !!!.. ولا استراح قلب من قاساكم !..
أعاليل بأضاليل !!!!.. وسألتموني التطويل !!!.. ودفاع ذي الدين المطول : لا يمنع الضيم
الذليل !!!.. ولا يدرك الحق إلا بالجد !!!!.. أي دار بعد داركم تمنعون ؟؟!!.. ومع أي إمام
بعدي تقاتلون ؟!!!.. المغرور والله من غررتموه
 ( وشهد شاهد من أهلها ) ومن فاز بكم فقد
فاز والله بالسهم 
( أي بالنصيب ) الأخيب !!!.. ومن رمى بكم : فقد رمى بأفوق ناصل !..
أصبحت والله لا أصدق قولكم .. ولا أطمع في نصركم .. ولا أوعد العدو بكم ..!!
ما بالكم ؟!!.. ما دواؤكم ؟!!!.. ما طبكم ؟!!!.. القوم رجال أمثالكم !!!..
أقوالاً بغير علم !!!.. وغفلة من غير ورع !!!!.. وطمعاً في غير حق 
" !!!..

19...
ويمدح رضي الله عنه أنصار معاوية و يذم شيعته فيقول في ( نهج البلاغة ص141 و 142 ) :

أما والذي نفسي بيده .. ليظهرن ( أي لينتصرن ) هؤلاء القوم عليكم !!.. ليس لأنهم أولى
بالحق منكم .. ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم .. وإبطائكم عن حقي .. ولقد أصبحت
الأمم تخاف ظلم رعاتها .. وأصبحت أخاف ظلم رعيتي !!!.. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ..
وأسمعتكم فلم تسمعوا .. ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا !!!.. ونصحت لكم فلم تقبلوا !
شهود كغياب !.. وعبيد كأرباب !.. أتلو عليكم الحِكم
 ( جمع حكمة ) : فتنفرون منها !!!..
وأعظكم بالموعظة البالغة : فتفترقون عنها !!!.. وأحثكم على جهاد أهل البغي :
فما آتي على آخر قولي حتى أراكم متفرقين أيادي سبا !!!.. ترجعون إلى مجالسكم ..
وتتخادعون عن مواعظكم .. أقومكم غدوة 
( أي أ ُصلِحكم بالصباح ) :
فترجعون إلي العشية : كظهر الحنية !!!.. عجز القوم .. وأعضل المقوم !!!..
أيها القوم الشاهدة أبدانهم .. الغائبة عنهم عقولهم .. المختلفة أهواؤهم .. المُبتلى بهم
أمراؤهم : صاحبكم يُطيع الله .. وأنتم تعصونه !!!.. وصاحب أهل الشام يعصي الله 
( وذلك 
بطلب معاوية للأخذ بدم عثمان أولا ً قبل الاعتراف ببيعة عليّ ) : وهم يطيعونه !!!.. لوددت
والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم : فأخذ مني عشرة وأعطاني رجلاً منهم !..
يا أهل الكوفة : مُنيت منكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع !!!.. وبكم ذوو كلام !!!..
وعُمي ذوو أبصار !!!.. لا أحرار صدق عند اللقاء !!!.. ولا إخوان ثقة عند البلاء !!!..
تربت أيديكم : يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها !!!!.. كلما جمعتها من جانب : تفرقت من
آخر !!!.. والله لكأني بكم فيما إخالكم : أن لو حمس الوغى وحمي الضراب : قد انفرجتم
عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها 
" !!!!!...

20...
وأما باقي أولاده وأحفاده فيقولون فيهم :
واسمعوا لكلام الأئمة ( المعصومين ) عندهم .. حيث يروي ( الكليني ) في ( كتاب الروضة
ص107 ط الهند 
) عن أبي الحسن موسى أنه قال :

لو ميزت شيعتي :
ما وجدتهم إلا واصفة !!!.. ولو امتحنتهم : لما وجدتهم إلا مرتدين 
" !!!!..

21...
ويذكر المُلا ( باقر المجلسي ) في ( مجالس المؤمنين – المجلس 5 ص144 ط طهران ) أنه روى 
عن الإمام موسى الكاظم أنه قال :

" ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا : عبد الله بن يعفور " !!!!..

22...
وفي نفس المعنى يروى الكشي أيضا في ( رجال الكشي - ص215 ط كربلاء العراق ) ولكن 
هذه المرة عن أبيه الجعفر أنه قال :

إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً : عبد الله بن يعفور " !!!!...

ولا نعرف : أين بقية الشيعة الذين شايعوا هؤلاء الأئمة وأجدادهم ؟؟!!! ) ..

ولا عجب أن يُلقي هؤلاء ( الجبناء ) تبعية مقتل ( الحسين ) رضي الله عنه على ( الصحابة ) !..
حيث أنهم لا يعترفون بهذه الحقائق ( المخزية ) بالطبع عن تاريخهم ( المفضوح ) ..
وقد رأينا الفيديو السابق لحسن نصر اللات وهو يلمز الصحابة الكرام بذلك بكل خبث !

23...
ولكنا نلمس معا حقيقتهم ( العارية ) من كتاب ( الاحتجاج للطبرسي ص148 ط طهران 
حيث ذكر ( الحسن بن علي ) الإمام الثاني عندهم رضي الله عنه : غدر من معه من شيعته 
وقد ظهرت له حقيقتهم المخزية ) فقال :

أرى والله معاوية : خير لي من هؤلاء !!!!..
( أي خير له من الذين ادعوا مشايعته من اليهود المجوس الروافض ) !!!!!..
يزعمون أنهم لي شيعة !!!!.. ثم ابتغوا قتلي !!!.. وأخذوا مالي !!!.. والله لأن آخذ من معاوية
عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي :
خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي !!!!.. والله لو قاتلت معاوية : لأخذوا بعنقي 
( أي 
شيعته المكذوبة أتباع ابن سبأ اليهودي ) حتى يدفعوا به إليه سلماً !!!.. والله لأن أسالمه وأنا
عزيز : خير من أن يقتلني وأنا أسير 
" !!!!..

أقول أنا أبو حب الله : ولا شك عندي أن الحسن لو كان مات مسموما كما يقولون :
لكان هؤلاء الملاعين بلا شك هم قاتلوه رضي الله عنه 
) !

24...
حيث يقول الحسن عنهم أيضا ( كتاب الاحتجاج للطبرسي رواية الأعمش ص149 ) :

عرفت أهل الكوفة ( أي شيعته وشيعة أبيه ) وبلوتهم !!!.. ولا يصلح لي منهم من كان
فاسداً لأبي !!!.. إنهم لا وفاء لهم !!!.. ولا ذمة في قول ولا فعل !!!.. وأنهم لمختلفون !!!..
ويقولون لنا : إن قلوبهم معنا .. وإن سيوفهم 
( وهي حقيقة الروافض بالفعل ) : لمشهورة
علينا 
" !!!!...

25...
وأختم معكم هذه ( القنابل الذرية ) على رؤوس هؤلاء ( الملاعين اليهود المجوس الشيعة
الروافض
 ) بما جاء في كتاب ( الاحتجاج للطبرسي ص145) أيضا عن أخيه ( الحسين 
الشهيد رضي الله عنه ( الإمام الثالث ) عندهم : عن شيعته حينما ( اجتمعوا عليه ) بدلا 
من أن ( يساعدوه ويمدوه ) بعد ما دعوه إلى الكوفة !!!.. ثم بايعوا مسلم بن عقيل نيابة 
عنه - وهو سبب انقلاب دفة الأمور بعد ذلك للحادث الشنيع بمقتله - فقال لهم :

تباً لكم أيتها الجماعة !!!.. وترحاً وبؤساً لكم وتعساً حين استصرختمونا ( أي طلبتم 
عوننا والمجيء إليكم ) وحين أصرخناكم موجفين ( ولم يستمع الحسين رضي الله عنه لتحذير
الصحابة له كابن عباس وغيره من غدر هؤلاء الملاعين وعدم صدقهم في العراق ) : فشحذتم
علينا سيفاً : كان في أيدينا !!!.. وحششتم علينا ناراً : أضرمناها على عدوكم وعدونا !!..
فأصبحتم ألبا على أوليائكم !!!.. ويداً على أعدائكم من غير : عدل أفشوه فيكم !!!.. ولا
أمل أصبح لكم فيهم !!!.. ولا ذنب كان منا فيكم !!!..
فهلا لكم الويلات إذا أكرهتمونا والسيف مشيم .. والجأش طامن .. والرأي لم تستخصف !..
ولكنكم : استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا !!.. وتهافتم إليها : كتهافت الفراش !!!.. ثم
نقضتموها سفهاً !!!!!..
فبعدا وسحقاً لطواغيت هذه الأمة
 " !!!!!!!!...

وأختم بهاتين المفاجأتين أيضا ً:
26...
جاء في ( قرب الإسناد ص 45 ) وأيضا ً( بحار الأنوار 32/324 ) عن علي رضي الله عنه يقول لأهل حربه :
إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم !!.. ولم نقاتلهم على التكفير لنا !!.. ولكنا رأينا أنّا على الحق : ورأوا أنهم على الحق " !!!..

27...
وجاء في ( نهج البلاغة ج3 ص648 ) أيضا ًمن خطبته رضي الله عنه قوله وتقريره :
وكان بدء أمرنا : أنا التقينا والقوم من أهل الشام .. والظاهر أن ربنا واحد .. ودعوتنا في الإسلام واحدة ..
ولا نستزيدهم في الإيمان بالله : والتصديق برسوله : ولا يستزيدوننا !!.. والأمر واحد : إلا ما اختلفنا فيه
من دم عثمان ونحن منه براء 
" !!..
-------
---------------

فهؤلاء هم الشيعة والروافض على حقيقتهم يا عباد الله ..!!

يا كل مَن له عقل يفكر به ..

يا لطف الله ؟!!!!...

هل هؤلاء هم الذين تريدون أن يتقاربوا إلينا نحن أهل السنة أو نتقارب معهم ؟!!!!..

أف ٍلكل متبع ٍلهواه أو لجهله ولكل مَن يهرف بما لا يعرف ) !!!..

وإذا كان هؤلاء الملاعين لم يفوا لأئمتهم ( المعصومين المقدسين عندهم ) ولم يخلصوا لهم :

فهل يتوقع عاقل أن يفوا ويُخلصوا لأهل السنة ويصدقون القول لهم ؟؟؟؟؟....

هيهات هيهات ....!

وأكتفي بهذا القدر اليوم .. 
وإلى الرسالة الأخيرة الخاتمة لهذه السلسة بإذن الله تعالى ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...