التسميات

الخميس، 21 يونيو 2012

هدم أ ُسس الإلحاد !!..
إهداء إلى الأخ mohamed77 ..

بسم الله الرحمن الرحيم ...
دعوة عامة لكل الملحدين واللا أدريين والمسلمين النص نص ..!

بالصور وبالأدلة العقلية والمنطقية : يكتشف الإنسان نفسه من جديد !!!..

حيث يكتشف أنه ليس مخلوقا ًللــ :
الصدفة ولا التطور ولا الطفرات ولا الطاقة ولا الرائيلية ولا السر ولا نظرية كل شيء !!..
فأقول وبالله التوفيق ..
--- 
1)) المقدمة ...
------------

1...
من المعلوم أن الله تعالى : لا تنطبق عليه القوانين التي خلقها لنا !!!..
فهو الذي خلق المكان مثلا ً(أي الأرض والقمر والشمس والكواكب والنجوم والمجرات) :
وهو خارج ٌبائن ٌعنها : فكان الزمان المترتب على حركاتها (مثل اليوم والشهر والسنة
المترتبين عن دوران الشمس والقمر والأرض
) : كان ذلك الزمان لا يحد الله عز وجل !
كيف لا : وهو كما قلنا : هو خالق هذا المكان أصلا ًوالخارج والبائن عنه ؟!!!.. 



2... 
إذا ً: فالله تعالى قد وضع لكوننا قوانينا ًوأ ُسسا ً: ينحكم بها كل شيءٍ في هذا الكون :
ولا ينحكم بها الله عز وجل .. فكان من ذلك أيضا ً: أن الله تعالى أزلي !!.. فلا شيء في
هذا الوجود أزلي : إلا الله عز وجل !!.. وكل ما عدا الله تعالى : هو مخلوقٌ وحادث ٌ:
ولم يخلق نفسه بنفسه !!!!.. ولم يخلقه ما لا عقل له ولا تفكير ولا إرادة مستقلة مثل
الصدفة والتطور والطفرات الجينية والطاقة مثلا ً!!!..
وهذا ما سنثبته بالصور في هذا الموضوع بإذن الله عز وجل ...



3... 
وسوف يتدرج موضوعنا لتفنيد الأ ُسس الواهية للإلحاد بمرحلتيه ..
مرحلة النظريات المادية والفيزيقية البحتة (كالصدفة والتطور والطفرات والطاقة) !!!..



ثم مرحلة مزج النظريات المادية الفيزيقية البحتة : بأفكار ٍوخيالات ٍأخرى روحية أو
ميتافيزيقية 
: فقط : لمحاولة إيجاد ردودٍ جديدة مقبولة : للأسئلة التي طالما أحرجت
الإلحاد المادي
 من قبل مثل الأسئلة عن الروح والأحلام والتنبؤات المستقبلية أو الغيبية 
والرؤى والجن وما بعد الموت والمشاعر !!!!..



4... 
وفي كل مراحل هذا الموضوع : أ ُذكِر كل قاريء بأنه سيلمس بنفسه (وبالصور) : تفاهة
الآلهة الخالقة التي أراد أن يخلع عليها الملحد صفات الله عز وجل مثل العلم والحكمة
والقدرة والإبداع والخبرة : في حين أنها مُنعدمة في كل ذلك أصلا ً!!!!..
فما هي إلا صدفة ٌعمياء ٌأو تطور ٌمُتخيَل أو طفراتٍ عشوائية ٌأو طاقة ٌلا أزلية لها ولا عقل !
وهو الذي يُثبت لنا حرفيا ًمعنى كلمة الإلحاد في اللغة وهو :
الميل أو العدول عن الشيء .. فالملحد : يتبع كل ما يميل ويحيد به عن الاعتراف بالله عز
وجل ربا ًخالقا ً
: فقط : لأن قلبه يتكبر عما سيستتبع ذلك من وجوب طاعة ذلك الإله !!..
أو لأن عقله الجاهل القاصر : قد وجد في الكفر والإلحاد ضالته من الزيغ والهوى !!!!..
ولو أنه نظر إلى سفاهة ما أقامهم أربابا ًخالقين من دون الله : لقال صدق الله في قرآنه :

وكان الكافر على ربه ظهيرا ً(أي مواليا ًلكل ما يكفر بالله مهما بلغت تفاهته وقبحه) " !!..
الفرقان 55 ...

والآن ...
لنبدأ أولى خطواتنا في هدم أساس الصدفة الخالقة من العقول المريضة ... وبالصور !!!!!..
هيا بنا ...
-------- 
2)) هدم أساس الصدفة الخالقة .......
------------------------- 

يُــــتبع بإذن الله ..