التسميات

الأحد، 23 سبتمبر 2012


الرد على شبهة أن السفينة تكوين طبيعي وتراجع مكتشفها ديفيد فاسولد ..

قد انساق الملاحدة واللادينيون - وكالعادة من الويكيبديا - وراء ردة فعل التحالف العالمي النصراني والإلحادي للتشويش على هذا الإعجاز القرآني المبهر !!!.. 
حيث القاريء للصفحة على الويكيبديا .. يرى بعد ظهور الحُجة الإسلامية باهرة نقية وسط تحريفات النصارى وخيبة أملهم : يرى بعد ذلك الظهور الإسلامي المشرف : بعض الإضافات (الإلحادية) التي تم وضعها في أواخر الصفحة للتشغيب على هذا الإعجاز !! - ملحوظة : يمكن لأي شخص إضافة ما يريد للويكيبديا طالما برابط - ..

أقول ..
ولأن أكاذيب الملحدين بلا حدود ولا قيم ولا أخلاق ..
ولأن استغفالهم لخفيفي العقول لا يكترث بالحقائق الصارخة أمام العقل والعين !
بل فقط بما يكتبه رؤساء الإلحاد : فيتبعهم القطيع المُقلد بلا تفكير !!..

فقد زعموا في نهاية رابط الويكيبديا أن هناك علماء يرون - وانظروا لمدى السخافة والاستخفاف بالعقول - يرون أن تلك السفينة التي ظهرت على الجودي : ما هي إلا (( تكوين طبيعي )) !
وأن أحد مكتشفيها بعد ذلك (وهو ديفيد فاسولد أو ديف فاسولد) : قد تراجع عن رأيه في هذا الاكتشاف !!!!..

أقول ...
وسواء دفعوا المال لفاسولد لقول هذا الكلام بالفعل : أو أن الخبر بلا توثيق حقيقي كما سنرى :
فإن المشهور المعلن رسميا ًليس ذلك !!!.. بل :
مقاضاة فاسولد لزميل أبحاثه ألان روبرتس بشأن حقوقه الملكية لمحاضرات اكتشاف سفينة نوح فوق الجودي وما كتبه عن ذلك !!!!..
وبالفعل : فاز فاسولد في قضيته واسترد حقوقه الملكية !!!!...
أما ما نقلته عنه إضافة الويكيبديا :
فلم تذكر عليه دليلا ًإلا رابط أحد عتاة الإلحاد في استراليا - وهو من أكبر نصابين علم الجيولوجيا بحكم إيمانه بالتطور  - وهو الدكتور إيان بلايمر ...

وسوف أقتبس لكم ما ذكرته الويكيبديا من استخفاف بالعقول كالآتي - ولسخرية الموقف : يأتي كلامهم بجوار صورة لرجل يقف مستندا ًإلى مرساة لسفينة نوح مثقوبة من الأعلى كباقي الـ 13 مرساة اللاتي تم اكتشافهن حتى وقت قريب !!!!.. فهل هذه أيضا ًتكوينات صخرية ؟!!.. حقا ً.. قد بلغ إيمان هؤلاء المتخلفين بقدرات الصدفة الخارقة حدا ًلا يوصف ! 
تقول الويكيبديا :

وقد أعلنت اكتشاف السفينة أكبر صحيفة تركية في عام 1987،[ادعاء غير موثق منذ 121 يوماً] وهي الآن سفينة معترف بها من طرف الحكومة التركية معتبرة إياها كنزا وثراثا وطنيا وقد أقامت من أجلها منتزها لاستيعاب عدد كبير من السياح وتأكيدا منها على أهمية الموقع.[12][14]

ولكن الجيولوجي جين جين لورنس يرى أن السفينة مجرد تكوين طبيعي حسب دراسة قام لعينات من الصخور وبعض الصور الفوتوغرافية للموقع[15] كما شاركه الرأي بعض مؤيدي نظرية خلق الأرض الفتية.[16][17][18] وأكد الجيولوجي الأسترالي أيان بلايمر كذلك أن الموقع عبارة عن تكوين جغرافي طبيعي يعرف بالساينكلاين (syncline). كما غير فاسولد أحد الذين ساهموا في الاكتشاف قناعته بالموقع بعد أن اثبتت الحفريات أنه مجرد تكوين طبيعي.[19]
«لقد أعتقد فعلا انني كنت قد وجدت سفينة نوح لأنني كنت محاطا بأشخاص أرادوا العثور على سفينة نوح. فقد كان حجمه وموقعه مناسبا كما أخبرني الناس أن الأدلة التي عثرنا عليها جيدة.» –ديفيد فاسولد

أقول ...
إذا نظرنا في الرابط 19 من الكلام السابق الذي من المفترض أن نجد فيه كلام فاسولد موثقا ً:
نجده لا يعدو إشارة لموضوع إلحادي للاسترالي الجيولوجي المدعو أيان بلايمر باسم : 
(الكذب من أجل الرب Telling lies for god) ..

حيث يلعبون فيه على وتر البعثات النصرانية المخادعة التي ذهبت قبل ذلك إلى جبل أرارات : لمحاولة إثبات وجود سفينة نوح عليه السلام هناك - وكما جاء محرفا ًفي كتابهم المقدس - !!!..
ثم نجد قرب نهاية المقال :
نجد ذكر أيان بلايمر لقصة ديف فاسولد ونفيه لما وجده من سفينة نوح - يقصدون بذلك على الجودي وإن لم يصرحوا باسمه في الموضوع - !!!!..

أقول ..
1... 
القصة التي ذكرها بلايمر عن إنكار فاسولد لهذه الحقيقة تحديدا ً: غير موثقة ..! فيا حبذا لو يقوم أحد الزملاء الملحدين أو اللادينيين بتوثيقها بمرجع لـ فاسولد نفسه أو أي مقابلة مباشرة معه ..
كما أنها غير مذكورة بتاتا ًفي رابط الويكيبديا باللغة الإنجليزية ولا حتى بمرجع مستقل غير موضوع هذا الإلحادي الأسترالي بلايمر ..

2...
مَن قال أن فاسولد فقط هو العلامة الفارقة على صحة هذه السفينة !!!..
فقد تم اكتشافها ورصدها قبل رحلته إليها !!!.. 



ثم تتابعت الدراسات العديدة حولها بشتى التقنيات العلمية الحديثة : من بعده وإلى أعوام قريبة !!!!..
حتى صارت الأدلة على كونها سفينة نوح عليه السلام أوضح من الشمس !!!..
حتى مع دراسات تاريخ نهاية الكثير من مدن حضارات المنطقة القديمة !!!..
والتفاصيل تجدونها في المشاركتين بالأعلى !!!!..
وانظروا للتواريخ ..

3...
موقع السفينة بالفعل الآن في تركيا هو مزار رسمي مُعترف به من الحكومة !!!.. 
وشكلها صراحة ً- وبغض النظر عن وجهة نظر كل قرود العالم - لا يوحي بتاتا ًأنها ليست سفينة !
بل لما رآها ولدي الأوسط : قال أنها سفينة !!!.. وهو الذي لم يصل لخمسة أعوام بعد !!!..
ولا يعرف أيا ًمن كل ما يدار حولها أصلا ً!!!..
وإليكم هذا الفيديو التسجيلي (9 دقائق) لإحدى الزيارات لهناك وللمتحف الصغير بجواره ..
مع العلم بأن الجبل الذي يظهر بعيدا ًمغطاه قمته بالثلوج هو أعلى قمة جبل أرارات ..



وهو الذي كان النصارى واليهود يتوقعون العثور على السفينة عنده ..


والآن .. أنقل إليكم ومن قرب نهاية مقال الملحد الجيولوجي الاسترالي بلايمر القطعة الهامة التالية :
وستجدون أن المقال يخلو من أي توثيق عموما ً!!!.. وخصوصا ًفي أهم أجزائه في الحديث عن تراجع فاسولد ) .. فيا حبذا لو ذكر أحد الزملاء الملحدين ذلك كما قلت ..

Half a world away in San Diego another Ark Hunter was to give Plimer a chance to expose that misleading and deceptive conduct. Dave Fasold had been to the same site as Roberts, and believed he had found the Ark. His book ôthe Ark of Noahôdetailed his research.

David Fasold: ô I first heard of Allan Roberts when he left a message on my answering machine. He said, my name is Allan Roberts, and / Iئd like to talk to you

By that time Iئd probably spent over 200 thousand dollars on it, and to me it was beginning to get like a hole in the ground that you throw money into. So I really didnئt care if I ever talked to him again.ِ

However, Roberts used Fasolds work in his own lectures, and that was the crucial link for Plimer.

David FasoldôPlimer then got back in touch with me and said that he had read my book and seen that these people had pinched my work and what was I going to do about it.ِ

Plimer and Fasold agreed to meet at the sight in Turkey.

Fasold was still trying to prove itئs authenticity. He had previously taken samples from the area that were identified at the time as man made iron.

David Fasold: ôI really believed I had found Noahئs Ark because I was surrounded by people who wanted to find NoahئsArk. It had all the right dimensions it was in the right location and I had people telling me that the evidence we were finding was good evidence.ِ

But as the digging continued, the evidence began to mount against the ark. Fasold could not find the iron he had previously identified. And worse still, a revaluation of his original samples showed that they were not after all, man made.

Fasold no longer believed in the Ark and the former Ark Hunter and the Geologist now became allies.

He had discovered that a diagram published by Roberts bore striking similarities to one in his own book.

To strengthen his own case Fasold made a joint claim with Plimer, who was accusing Roberts of misleading and deceptive claims. Plimer was now using his case against Roberts to question the integrity of creation science as a whole.

David Fasold: ôWell, I donئt think that anyone should have to do a court case like this on their own. I think that you bring it out into the public, after all Roberts lectures were public lectures, and he paid for advertising in newspapers to bring this to everyoneئs attention. So we are bringing the real story to the public.ِ

Early in 1997 Dave Fasold, and Ian Plimer met in the mountains outside Sydney. With their legal team, they made final preparations for the case.

Maya Plimer was also at the end of a long and difficult road to the trial. She had been a driving force behind Ian.

Maya Plimer: ôWe have been living this case for 5 years now.
We have sold one house, we are living in a tiny cottage. I donئt care about the money, but my wish is that every parent in Australia would become aware of what Creation Science is about.ِ

After such a long preparation, the trial lasted only seven days. Although the media called it another Scopes trial, the judge was careful to confine the court to the much narrower legal issues.

Justice Sackville: ô The applicants case insofar in that it is based on the Trade Practices and the trading Act fails. Mr Fasoldsucceeds in his claim for infringement of copyright against Dr Roberts, but he is awarded damages of only 2,500 dollars. ô

Justice Sackville found that Roberts had made some false and misleading representations. However, as they were not made in trade or commerce, Plimers case failed.

Fasold won his copyright claim. Roberts was ordered to pay him damages, but he still claimed a moral victory.

أقول ...
لو كان الأمر كما يقول هذا البروف الملحد :
لما كان انتهى الأمر هكذا - في صمت - وخصوصا ًوهم يعرفون كم يرفع هذا الإعجاز القرآني من رصيد الإسلام في الخارج على الأقل !!!.. فهل عجزت الدائرة الإلحادية الإعلامية الضخمة -فضلا ًعن النصرانية - عن نشر وبيان هذه الحقيقة عن كذب هذا الاكتشاف ؟!!!..
أم الحقيقة هي أنهم لا يجرؤون حتى الآن على إظهار موقع السفينة في أي فيديو ليقولوا للناس بكل سذاجة واستخفاف :

السفينة التي ترونها الآن بكل وضوح : ما هي إلا تكوين طبيعي تضافرت على كونه سفينة نوح عشرات الأدلة !!!.. ثم ابتسامة بلهاء !!!..

والحمد لله على نعمتي العقل والدين !!..