الأنانية تمثلت في كلامك بحصرك حاجة الإنسان بما سيعود عليه بالنفع بشكل مؤكد! قولك
لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.
بل كلامي هو الصواب : وكلامك أنت هو محض التلبيس والتدليس والمراوغة المفضوحة زميلي !!..
وحتى هذه المحاولة الصبيانية منك لتبرير حشرك لكلمة (الأنانية) في كلامي : قد فشلت أنت فيها !!..
ولا أعرف صراحة ً: ما هو الشيء الذي تجيده في حياتك غير التهرب والمراوغة ؟!!..

وتعالى لنعرض كلامي ونعرض كلامك في ميزان الواقع : وبعيدا ًعن السفسطة الفارغة ..
أنا قلت :
لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
وهذه حقيقة ...
فأنا قد أكون قد فقدت أمي وأبي في حياتي بموتهما .. ومع ذلك : فأنا أساعد أحد الأشخاص في أمه وأبيه !!!..
والسؤال : هل سيقوم برد المثل لي في أبي وأمي ؟؟... هراء ..!

أيضا ً...
أنا قد أعامل شخصا ًما بخلق الإيثار : والذي قد يصل لدرجة الموت والتضحية بالنفس له !!!..
فهل أتوقع أن يرد لي المثل بعد موتي ؟؟؟... جنون ..!
والأمثلة غير ذلك كثيرة جدا ًفي حياتنا ..
إذن كلامي : صواب ..
ولا علاقة بينه وبين الأنانية لا من قريب ولا من بعيد ......>>> إخفاق ٌمنك !
والآن ..
نأتي إلى كلامك حيث قلت :
و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.
قد تبين خطأ هذا الافتراض كما ذكرته لك أعلاه ....
وكونك تحطاط لنفسك بذكرك لعبارة ((( حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا ))) :
فلن يصمد أمام وضوح نكارة هذه القاعدة وشذوذها في الحياة !
بل - وانظر لعجيب القدر - : هذا الفرض منك هو عين النفعية والأنانية !!!!..
إذ أنه يعني بالمقابل أن الإنسان لو لم يستشعر نفع الآخرين له فلن يساعدهم !!!!..
وكفى بها فضيحة لمنهجك الإلحادي في الأخلاق وكشفا ًلوجهه القبيح ....!
شكرا ًلك مجددا ً

وأما قولك :
الحياء هو الخجل بغض النظر عن محاولة الأديان السطو على المصطلحات. فيما يلي تقرير من النيويورك تايمز عن تطور الخجل وسبب وجوده في جزء محدود من أفراد النوع.
shyness: Evolutionary tactic
بل أنت الذي تزداد فضحا ًلنفسك في كل مرة تعاند فيها وتجادل بالباطل .. فرفقا ًبنفسك زميلي !
ألا يوجد في وجهك الألكتروني ذرة حياء ؟!!!..
والله كم أود الاطلاع على موقفك بين زملائك الملاحدة في كل مرة تعود إليهم مخزولا ًمنكوسا ً!!!..

المقال الإنجليزي الذي تظن أنك تتعالم به على الجهال مثلك :
يتحدث عن مرض نفسي وهو الانطواء والخجل الذي بمعنى الرهاب الاجتماعي !!!!..
لدرجة أنه يروج لدواء باسم Zoloft وهو أحد أدوية القضاء على الاكتئاب والقلق النفسي !!!>>
وهو نفس ما قلته أنا في مشاركتي يا ذا العينين العمياوين !
حيث قلت لك بالحرف الواحد :
خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !
والسؤال لك الآن يا مَن يستهويه المقالات الإنجليزية وكأنه يظن أنه بها صار ملحدا ًمثقفا ً:
ألم تقرأ الفقرة التالية : والتي هي ترجمة حرفية لكلامي ؟!!..

It is possible that the lovely young woman has a life-wrecking form of social anxiety. There are people too afraid of disapproval to venture out for a job interview, a date or even a meal in public. Despite the risk of serious side effects — nausealoss of sex driveseizures — drugs likeZoloft can be a godsend for this group.

وهنا أسأل أي عاقل - وأعني البشر غير الملحدين طبعا ً- :
هل من الحياء ذلك الخلق الراقي الذي مدحه رسول الله - هل من الحياء : الأعراض التالية من الفقرة أعلاه :
القلق الاجتماعي ؟!!.. الخوف من الخروج لإجراء مقابلة عمل ؟!!..
الخوف من مقابلة خارجية أو حتى تناول طعام في الأماكن العامة ؟!!..
آثار جانبية خطيرة مثل الغثيان ؟!.. وفقدان الدافع الجنسي ؟!!..
ولا أقول إلا : حقا ًوالله :
أصحاب العقول في راحة !!!!..

الحياء يا مَن ليس لديك ذرة حياء - وإن كنت اطلعت على رابط الويكيبديا - هو :
انقباض النفس من شيء وتركه : حذرا عن اللوم فيه ..! وهو نوعان :
نفساني : وهو الذي خلقه الله في النفوس كلها .. كالحياء من كشف العورة .. والجماع بين الناس ..
وإيماني : وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي : خوفا من الله تعالى ..

أقول :
والحياء بهذه الصورة : لن تجد له مقابلا ًلغويا ًحرفيا ًدقيقا ًفي اللغة الإنجليزية ..!
وتماما ًمثل كلمة العِرض لدى الرجل العربي الأبيّ الغيور !..
ورغم تقابل كلمتي الخجل والحياء في المعنى : واستخدام الحياء مترادفا ًللخجل في بعض القواميس :
إلا أن اللغة العربية امتازت بالفروق التفصيلية لكل كلمة من كلماتها ولله الحمد ..

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
الحياء من الإيمان : والإيمان في الجنة " رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والترمذي وغيرهم ..
ويقول أيضا ً: " الحياء : شعبة من الإيمان " رواه البخاري ومسلم ..
ويقول كذلك : " الحياء : لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم ..
ويقول : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخاري ..

وإن كنت لا تعرف معنى الحياء - كملحد - : فإليك هذا الموقف في بيان حياء عثمان رضي الله عنه والنبي ...

حيث روى الإمام أحمد بسنده عن عائشة وعثمان رضي الله عنهما :
" ‏أن‏ ‏أبا بكر‏ ‏رضي الله عنه‏ ‏استأذن على رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏وهو مضطجع على فراشه لابس ‏‏مرط ‏عائشة ..
‏فأذن‏ ‏لأبي بكر ‏‏رضي الله عنه‏ ‏وهو كذلك 
(أي والنبي على وضعه ذلك من التبسط في الجلسة والرداء) ..
فقضى إليه حاجته ثم انصرف .. ثم استأذن ‏عمر‏ ‏رضي الله عنه :‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال ..
فقضى إليه حاجته ثم انصرف .. قال ‏عثمان ‏رضي الله عنه :‏
‏ثم استأذنت عليه : فجلس !!.. وقال‏ ‏لعائشة‏ ‏رضي الله عنها :‏ ‏اجمعي عليك ثيابك .. فقضى إليّ حاجتي ثم انصرفت ..
قالت ‏عائشة ‏رضي الله عنها :‏ ‏يا رسول الله !.. ما لي لم أرك ‏‏فزعت 
(أي اهتممت في جلستك وردائك) ‏لأبي بكر‏ ‏وعمر :
‏كما ‏فزعت‏ ‏لعثمان ‏رضي الله عنه ؟!!.. ‏قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم :‏
‏إن ‏عثمان ‏رجل حييّ 
(أي يتصف بالحياء الشديد) وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال :
أن لا يبلغ إليّ في حاجته 
(أي يستحيي من استكمال حاجته مني ظنا ًمنه أنه يثقل عليّ في وقت راحتي وتبسطي) " !!!..

والشاهد هنا هو : أن هذا الخلق من الحياء الراقي من عثمان رضي الله عنه : وما قابله من تفهم لذلك الحياء من النبي :
والذي كان يصفه الصحابة صلى الله عليه وسلم بأنه " كان أشد حياءً من العذراء في خدرها " !!.. رواه البخاري ومسلم ..
أقول :
هذا الخلق الراقي هنا وفي هذا الموقف البسيط :
هل يستطيع أي ملحد أن يفسره تفسيرا ًماديا ًسخيفا ًمن القيء الذي ينبثق من عقولهم ؟؟..
هل يستطيع الملحد أن يترجم لنا هذا الفعل في مثل هذا الموقف أن يكون نتاج الانتخاب الطبيعي ؟!!!..
أي انتخاب طبيعي ذلك الذي يصطفي للكائن الحي مشقة الحياء والتي قد يُحجم بها المرء عما يريد ؟!!!..
ألا نرى كيف يصنع الحياء بصاحبه من أمور وأشياء قد لا يتحصل عليها بسببه :
وكيف نرى نقيضه من الإنسان الغير حيي في بلوغ حاجته ومراداته وشهواته وكل ما يريد وفي أي وقت ؟!
إن لم تستحي : فافعل ما شئت " ؟!!!..

وأي انتخاب طبيعي ذلك الذي يصطفي حياء المرأة فيجعله الأساس :
في حين نرى المرأة المبتذلة العارية أشد طلبا ًمن الرجال !

وأخيرا ً:
إذا قلنا أن الحياء لا يظهر إلا إذا سبقه استشعار الفرد لمعاني شخصية واجتماعية خارجة عنه مثل :
إمكانية أن يتسبب في مضايقة الآخرين أو امتعاضهم منه أو استثقالهم له .. فالسؤال :
ما دخل الصدفة والتطور والانتخاب الطبيعي في استشعار هذه الأشياء وجعلها حسنة أو قبيحة وجعله لها وزنا ًفي الحياة ؟!
ثم - ومسك الختام - :
كيف سيتم ترجمة كل هذه المشاعر إلى تمثيل جيني ليتم توريثها بين الأجيال - وهو السؤال الذي هربت منه من قبل - ؟!..
ولو سلمنا - جدلا ً- أنه حدث ووجدنا تمثيلا ًللأخلاق في الجينات : فكيف انتقلت من خارج الكائن إلى داخله ؟!!..
ومَن الذي كتبها وصاغها على الحمض النووي ؟!!.. وهل يتم توريث الصفات المكتسبة ؟!!!..
ولماذا يكون الوالدين من ذوي الحياء : فيخرج ولدهما أو بنتهما غير ذلك ؟!!.. والعكس بالعكس ؟!!!..

فإذا قال المخالف أن تعريف خلفيات الحياء التي على أساسها سيستحي الشخص من القبيح الاجتماعي في بيئته أو أسرته :
يعتمد على ما يتلقاه في تربيته ونشأته من تعريف للحسن والقبيح : قلت :
وهذا يعود بنا من جديد ومرة أخرى إلى أهمية الدين في تثبيت وإظهار الفطرة الإنسانية : وكما شرحت من قبل !!..
رغم أنه حتى مَن دخلن الإسلام مثلا ًمن مغنيات الغرب الكافر وعارضات أزيائه إلخ :
اعترفن أنهن كن يشعرن بالحياء الفطري ويعرفن بخطأ التعري والابتذال !!.. وحتى مَن لم يدخلن الإسلام :
ففيهن الكثير من الشاعرات بهذا الحياء الفطري : ويمقتن التعري والسفور !!!..

وأما المفارقة العجيبة والتي أختم بها نقطة الحياء هذه ...
فهي أن الحيوانات لا تستحي مثلا ًمن الجماع علانية ً!!!.. مثل الكلاب والقطط والقرود والشيمبانزي والجياد إلخ !!..
فلماذا ظهر ذلك الخلق في الجماع فقط في الإنسان ؟!!!.. هل كان الانتخاب الطبيعي نائما ًفاستيقظ ؟!!..
وهل يصح - وبناء على ذلك - وصف المنادين بالجهر بالجماع من الملاحدة والليبراليين : بأنهم حيوانات السلوك ؟!
وما التفسير ؟!!!..
وسبحان الله العظيم ...
سبب وحشية بعض الناس أفضل ما يفسره التطور كذلك، فالإنسان كما أنه يحمل صفات اجتماعية وتفكير منطقي فإنه يحمل ارث ثقيل من صفات وأدمغة الحيوانات المتوحشة.
جيد أنك تطرقت لصفات وأدمغة الحيوانات المتوحشة ...
حيث أحاصرك فيها بسؤالين ..
الأول :
وهو لماذا لم يتم التخلص من ذلك الإرث الثقيل الغير مرغوب فيه ؟!!!..
لماذا تتلاعبون - كملحدين - بالانتخاب الطبيعي : فتنسبون له تارة أعجب الإنجازات في الاصطفاء وأدقها وأتفهها !
ثم لما يُحاط بكم وتسقط حُجتكم في أمر من الأمور : تقولون أن الانتخاب الطبيعي لم يفعل كذا أو ترك كذا إلخ ؟!
ولا أقول إلا : ازدواجية مقيتة لعبيد التطور ........ 

وأما السؤال الثاني عن ذلك الإرث الثقيل من الصفات والأدمغة فهو :
ما السر - في نظرك العبقري - لتميز عقل الإنسان من بين كل الكائنات الحية ولا سيما أقربهم إليه بزعمكم : الشيمبانزي ؟
بل : ولماذا - ومع كل هذه المئات والعشرات الملايين من السنين - لم تتطور عقول الحيوانات الثديية مثلا ًعلى الأقل ؟
لماذا استثناها ألفريد والاس من منظومة التطور والانتخاب الطبيعي واعتبرها إحدى ثلاث معجزات خارجة عن تفسير التطور ؟
وكذلك وقف أمامها داروين عاجزا ًعن التفسير ؟!!..
يا حبذا لو لديك رد ٌفي ذلك أن تتحفنا به مشكورا ً:
لارتباط العقل البشري وصفاته ودماغه باتساع منظومة الأخلاق في الإنسان وتراكبها وتعقيدها وسموها ؟!!..
لحتى الآن لم تجب ولو بكلمة عن معضلة يوثيفرو، هل الأخلاق أخلاق جيدة لأن الله أمر بها أم أن الله أمر بها لأنها جيدة؟ اختيارك الاجابتين لن يحل المشكلة بل سيحملك أوزار الاجابتين لأن كل منهما يدخلك في مشكلة فما بالك لو اخترت الاجابتين معا.
يوثيفرو أو خسرو أو منقرع : لا تهمني أسماء آلهتك وأصنامك الذين تعبد أفكارهم ..
وحدثني باللغة العربية والدليل : كما أحدثك باللغة العربية والدليل ...

أنا قلت أن الخير خير : وأن الله يحث على الخير لأنه خير ...
فما المشكلة أيها المتذاكي عندك في هذا الكمال ؟؟؟!.. إلا الرغبة منك في الاعتراض والسلام ؟!!!..
هل تتذكر مثال الأسد والقرد والثمرة ؟! >
فإن كان لديك اعتراض على ذلك : فهاته مكتوبا ًولا تكتفي بذكر اسمه :
هاته : وأنا أفضحك به وأفضح صاحبه لك وأمامك إن شاء الله : يوثيفرو أو خسرو أو منقرع 
في انتظارك .........
لاحظ أني تحديتك وانتظرتك في الكثير من النقاط في هذا الموضوع هنا وغيره : وهروبك دوما ًهو الجواب  >
الاعلان العالمي لحقوق الانسان وجميع الدول المتحضرة هي المثال الذي طلبته.

من الإعلان العالمي لحقوق الانسان
المادة 18.
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
كيف نوفق هذا مع حد الردة؟ والقيود على الأديان والآراء وحتى العلوم المخالفة للاسلام؟
بسيطة زميلي ...
فالدولة الإسلامية لها الحق في سن قوانينها التي تحميها من عبث العابثين وإفساد المفسدين ..
فكما تتقبل أن تعاقب أي دولة أحد مواطنيها المولودين فيها على انتمائه لعدوها ومساعدته والعمل له :
فيمكنك تقبل معاقبة الدولة الإسلامية لأحد مواطنيها المنتمين إليها على انتمائه لعدوها ومساعدته والعمل له !
فما المشكلة يا زميلي ؟؟؟؟..
فلو أنك مصري المولد : وهواك يهودي إسرائيلي : تروج لإسرائيل وتساعدهم وتتواصل معهم وتمدهم بالمعلومات :
فلك كامل الحرية أن تترك مصر إلى إسرائيل أو أي بلد أخرى حتى لا تضع نفسك تحت طائلة القانون :
أو تختار أن يكون هواك الإسرائيلي في الخفاء ...
وكذلك الحال في الإسلام ...
إما أن تكتفي بكفرك القلبي في مقابل البقاء في دولة الإسلام .. وإما أن تسافر إلى أي مكان في العالم وتجاهر فيه بكفرك !
فقارن بين كل ذلك - وبين قوانين الدول في حماية نفسها ومواطنيها - وبين المادة التي ذكرتها أنت من الإعلان :
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
مع العلم أنك - ومجددا ً- لم تذكر لي تطابق محاسن هذه الوثيقة مع الإسلام ؟!!..
المادة 4.
لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
كيف نوفق بين هذا وكتاب مليء بأحكام الرقيق؟
الكتاب المليء بأحكام الرقيق : هو أعظم كتاب حث على عتق رقاب الرقيق وحسن معاملتهم قرآنا ًوسنة !
هو الكتاب الذي تعامل مع ظاهرة وجود الرقيق بين الأمم القديمة : ولم يُنشئها هو ابتداءً !!!..
هو الكتاب الذي سبق بتشريعاته ورحمته بالرقيق : الأمم التي أبهرت أمثالك حيث وافق شن ٌطبقه !!..
تلك الأمم التي إلى أقل من قرن واحد فقط سبق : كانت تعامل العبيد بدرجة أقل من الآلات والحيوانات !
فحاصرهم الانتخاب الطبيعي - إلهك - في خانة القرود والشيمبانزي !
وحاصرتهم الأخلاق الإلحادية - أخلاقك - في خانة السود والملونين فاستعبدتهم وسلبتهم آدميتهم :
في الوقت الذي انحسر فيه الرق من بلاد الإسلام منذ قرون !!!!..
وإليك هذا الرابط من مدونتي للتبكيت والإغاظة  :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_2141.html

سلاما ً....