التسميات

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

تعقيب بخصوص مسألة الأخلاق في الإلحاد ...

للأسف الشديد مشاركات الزملاء الملاحدة مليئة بالأكاذيب والأخطاء ..
والعجيب أن جرأتهم تلك على الكذب لم يواجهها أحد إلى الآن بالأرقام والحقائق !!..
حسنا ً...

لنأخذ جولة على (( أرض الواقع )) وبعيدا ًعن الأحلام الوردية للملاحدة وأحلام اليقظة !

أولا ً...
نحن مسلمون : وفي منتدى مسلم 
وعليه : فلا نتحمل أخطاء ديانات سماوية يعترف ديننا وقرآننا بتحريفها عقيدة وشرعا ً!!!!..
فضلا ًعن أنا لا نتحمل أيضا ًأفعال باقي الأديان الوثنية كالبوذية والهندوسية إلخ !
ومَن أراد أن يضع الإسلام ((الذي يمثل الحق الأوحد)) مع هذه الثلة الضالة من الأديان الأخرى :
ثم يحاسبنا معهم :
فسعيه مفضوح أمام كل ذي عينين وعقل !

ثانيا ً...
الزميل نيوتن يحتج علينا بميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ..
ونحن نسأله بدورنا :
من هو الإنسان الذي تطبق عليه إيجابيات هذه الحقوق إذا سمحت وتدافع عصابة الأمم عنه لتحقيقها ؟؟..
هل هو الإنسان الغربي الأوروبي أو الأمريكي خصوصا ً:
أم هو الإنسان المسلم الذي يُقطع ويُحرق بالفسفور الأبيض والأسلحة الممنوعة دوليا ًويُغتصب ويُباد بمئات الآلاف :
تحت مرأى ومسمع من عصابة الأمم المتحدة : وبسلاح جلاديها اليهود والماسون والأمريكان :
صانعي هذه الوثيقة لحقوق الإنسان : للضحك بها على الساذجين أمثالكم ؟
والتي لا جهاد لها في بلادنا ولا صوت إلا لتمكين حق الردة وحق الشذوذ وحق الإجهاض وحق الزنا ؟!!..
فإذا أردت أن تعرف بعض الإجابة :
فإليك أفضل مثال عن البرود العالمي وعصابة الأمم بجنودها :
وذلك عندما كانت عجلة القتل والإبادة والاغتصاب دائرة في البوسنة والهرسك حتى فرغوا منهم تماما ً..
ثم بعدها ادعوا التدخل أخيرا ً- مع ثبات تورطهم أيضا ًفي تيسير وحصار المسلمين في هذه المجازر ! - !
وإذا أردت التفاصيل : فقط اقرأ التاريخ .. ولا تكتفي وأمثالك بدور الببغاء ..
ولعل طرفة احتلال العراق منكم ليست ببعيدة ..
حيث بنيت على كذبة أيضا ً: لم تبيض عصابة الأمم المتحدة وجهها ووجه جلادها أمريكا إلى اليوم !!
أم تراهم عندكم - في عالم الإلحاد الرقمي - أعلنوا - أخيرا ً- عن العثور على الأسلحة النووية المزعومة ؟

ثالثا ً:
وهناك كذبة سمجة أخرى .. وهي استعراض الزميل ديفيد هيوم لجرائم حروب أصحاب الأديان المحرفة :
ولم يذكر فيها مشكورا ًجرائم إخوانه الملاحده ؟؟!!!..
ثم يكتفي بإشارة في سطر صغير بأن الملاحدة السوفييت : ناس مش كويسة ....!
طبعا ًهو يتحدث باستحياء لأن التفاصيل الدامية في إبادة عشرات الملايين : تدينه كملحد مادي >
أقول :
العبرة زميلي عندما تريد أن تتحدث عن دين أو منهج حياء ذي أخلاق :
ليس بأن تقول فلان وفلان وجماعة كذا كويسين .. وكذا وحشين ...
فحتى المسلمين أنفسهم فيهم المنافقين وفيهم مَن خرجوا عن الإسلام بأفعالهم التي يندى لها الجبين !
وكفاك بأرباب السجون والمعتقلات وما يفعلونه من وحشيات مثال يضعهم في مرتبة دون البهائم والحيوانات !
وكفاك برؤوساء دول إسلامية ضيعوا شعوبهم وأقواتها وشبابها ودينها : 
بل وتعدى أذاهم لجيرانهم : فتعاونوا مع أحفاد القردة والخنازير ليشاركوا في حصار إخواننا حتى الموت !
أقول :
بل العبرة هي في حكمك على المنهج نفسه .. الدستور .. الشرع الذي يسير به هؤلاء وهؤلاء !!!..
فأما إسلامنا :
ففخر ٌوعجب ٌوعز ٌوسمو والحمد لله ...
وأفعال الإسلام وتاريخه في السلم والحرب وشهادة المنصفين له قديما ًوحديثا ًتسد فم الكذاب وتلقمه الحجر !
واقرأ هذا الرابط إذا شئت عن شهادات المنصفين لن أقول في السلم ولكن : في الحرب : في الفتوحات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_7922.html

وهذا الرابط فيه موقف عملي للمقارنة بين دخول الصليبيين القدس : ودخول المسلمين :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...-post_448.html

وأما في العصر الحديث :
فهذا رابط عن عدد من الحروب في القرن العشرين فقط : من غير المسلمين :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_3626.html

وأما الشيء المضحك المبكي على جهلكم زميلي - أو مراوغتكم في الدفاع عن الإلحاد - :
فهو عدم تعرضك لأسباب مذابح الشيوعيين والماركسيين - بالمباديء والأخلاق الإلحادية - لغيرهم من البشر !
بل :
وحتى هتلر الذي تظن أنك تملصت من أفعاله - الإلحادية - الشنعاء بنسبته تارة للنصرانية وتارة لميله للإسلام :
فلم تخبرنا مثلا ً- أيها المطلع العليم - :
بأي أخلاق (إسلامية) أو (نصرانية) : كان يقوم بقتل الآلاف من المعاقين والمرضى وكمثال فقط ؟!!..
هــــه ..؟؟
بانتظار الإجابة أيها الجهبز لتختار لنا :
هل كانت أخلاق الإسلام أو النصرانية هي التي تملي عليه ذلك لاصطفاء الجنس الخارق المميز :
أم هي أخلاق الإلحاد المادية ومبدأ التنقية والبقاء للأقوى ؟؟؟...

رابعا ً:
وأما بالنسبة للكذبة التي كررها الزميل أيضا ًأكثر من مرة وهي أن ((معظم)) الملاحدة على أخلاق !!!!..
فهي والله جرأة على الافتراء والبهتان لم أر مثلها منذ فترة هنا ....! وإلا :
فعن أي ((معظم)) أو ((أغلبية)) تتحدث يا هذا ؟!!!..
نعم ..
قد نصدق أن ((بعض)) الملاحدة على خلق : سواء برصيد الأخلاق الفطرية الذي حافظوا عليه :
أو سواء من رصيد أخلاق تدينهم السابق ..
أما أن تنسب المعظم والأغلب في الإلحاد للأخلاق : فهذا هو الكذب بقرون بعينه !!..
فهل يجني الإلحاد ((المادي الذي بلا قيم ولا مباديء تحكمه ولا هدف أصلا ًمن الحياة)) :
إلا الشوك والحنظل ؟!!!!..

فالصورة التالية تبين لك نسبة الانتحار في دول العالم لكل 100.000 شخص :

 

فاللون الأحمر : النسبة أكثر من 13 لكل مائة ألف
واللون الأصفر: من ستة ونصف إلى 13 لكل مائة ألف
واللون الأزرق : النسبة أصغر من ستة ونصف لكل مائة ألف
وأما اللون الرمادي : فلا توجد معلومات متوفرة لقلته ..
والصواب : أنه لضآلة نسبته بالنسبة لدول الكفر والإلحاد والعلمانية والليبرالية والاشتراكية :
فلا اهتمام به في الإحصائيات أصلا ً!

والآن ...
لنقارن نفس الخريطة السابقة :
بالخريطة التالية عن نسبة التدين في العالم : ولكم أن تتعجبوا بعد ذلك كل العجب !!!


فسبحان الله العظيم :
حيثما وجدت أقل معدلات التدين (اللون الوردي الفاتح) : تجدون في مقابلها أعلى نسب الانتحار !!

وأما الجدول البياني التالي : فيوضح لنا الحقيقة بصورة أكبر :
حيث نجد أقل نسبة للانتحار في العالم : هي لدى المسلمين !!.. وأعلاها بلا منازع : عند الملاحدة !!!..
وهي دراسة علمية أجراها جوس مانويل والباحثة أليساندرا فليشمان استندوا فيها إلى مراجع الأمم المتحدة الموثقة :


والسؤال الآن للزميل ديفيد هيوم وغيره من المتشدقين بأخلاق الدول الاسكندنافية (صاحبة أعلى معدل انتحار) :
هل السعادة والأخلاق العالية في نظر الإلحاد يا هذا : تساوي عندكم الانتحار والأمراض النفسية ؟!!..
ما هذا الخبل وانفضاح الحجة والتناقض ؟!!!..
بل حتى الدنمارك نفسها إحدى أعلى الدول في المستوى المعيشي والرفاهية والإلحاد :
صارت تزاحم في المراكز الأولى مع اليابان والسويد في نسبة الانتحار والأمراض النفسية !!!..

خامسا ً...
ولعل الملحد يتملص من هذه الحقائق هنا ويقول :
يا أستاذي .. دعك من الانتحار .. أنا أتحدث عن الأخلاق .. وهي أصل موضوعنا هنا ...
أقول :
ورغم أن الانتحار سيد الأدلة وكما يقولون في الأمثال المحرفة  - وذلك لمَن يفهم ..
إلا أنه لا بأس ...
حيث تعالوا نلقي معا ًأيضا ًنظرة على الأخلاق بين الملاحدة وأصحاب الدين :
والشكر موصول للأخ محمد الباحث فيما ذكره وأبرزه لنا من روابط وترجمة منذ أيام مشكورا ً...

فهذا مثلا ًرابط يسخر من الملاحدة : بأنه وكأن الانتخاب الطبيعي يختار المؤمنين عليهم !!!..


وذلك لما يتمتع به المؤمنون من استقرار نفسي واجتماعي مقارنة بالملاحدة الذين لا أرضا ًقطعوا ولا ظهرا ًأبقوا !!



وإذا كان هذا الرابط لن يعجب الزملاء الملاحدة ...

فإليهم رابط آخر لدراسة متخصصة هي الأولى من نوعها لمجلة طب النفس الصادرة من أمريكا :

وخلاصتها : أن الأديان تساعد علي الاستقرار النفسي والاجتماعي : 
وأما الإلحاد : فيساعد على الانتحار بما يسببه من كآبة ويأس وغياب الهدف وما يربط الإنسان بالحياة !!!..
ومما أثبتته الدراسة التالي :

1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن !!!
2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين ..!!
3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر ..!!
4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم ..!!
5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً ..!!
6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة ..!!
7- الملحدون أكثر الناس تفككاً اجتماعياً !!.. وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي :
ولذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم !!!..
8- وقد ختمت الدراسة بتوصية وهي : أن الثقافة الدينية : هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار !!!..

بل وخرجت الدراسة أيضا ًبنتائج مفادها أن الدين : عامل مهم في ردع الكآبة واليأس !!!..
مع العلم بأن الدراسة أجريت على : ملاحدة : ومتدينين غير مسلمين أصلا ً!!!!..

والحمد لله على نعمة الإسلام ...!
وعلى مَن أراد أن يتحدث من الزملاء الملاحدة عن الحقائق ويعطي معلومات جازمة :
أن يتحدث بالله عليه : بالأرقام والإحصائيات بدلا ًمن الكلام الهوائي المرسل ..
واحتراما ًلعقولنا وعقول العقلاء ...
فلسنا هنا في منتديات الجرب والجذام التي لا رقيب فيها ولا حسيب على الكذب ..