16)) قبل الحكم على القول : اعلم قائله وخلفيته لتعرف دوافعه !!..
لو تذكرون إخواني في النقطة رقم 4 كانت باسم :
< 4)) قبل الحكم على الشيء : ابحث في ماضيه ومستقبله !!.. >
واليوم أقول : وقبل الحكم على القول أيضا ً: يجب أن نعرف قائل هذا القول :
مَن هو ؟.. وما هي خلفيته ؟.. للوقوف على دوافعه بقدر الإمكان !!!..
فالمؤمن كيس فطن : وكما يُقال ويُفترض ..
ولأضرب لكم مثلين .. مثال عن قبول الشهادة والأقوال في القضايا والمحاكم مثلا ً...
والآخر مثال طريف قرأته منذ فترة : أدخره لكم في آخر تلك المشاركة ...
>>>
فأما في مثال الشهادة في القضايا والمحاكم : فبالنظر لعدم قبول القول حتى يُنظر في أمر قائله
أولا ً: فلكم الحكم معي على الآتي - ومن ضوء شروط تحمل الشهادة في الفقه الإسلامي - :
هل يُقبل شهادة وأقوال طفل : في أمور لا يفهم أحداثها الأطفال عادة أو قد يتخيلونها ؟!
بل ومعلوم أن الطفل يمكن التأثير على عقله وتفكيره أو حتى تخويفه بسهولة ؟..
وهل يُقبل شهادة وأقوال مجنون أو معتوه ؟!!.. فيؤخذ كلامه على حقيقته وكأنه يعلم ما يقول ؟!..
وهل يُقبل شهادة وأقوال رجل ٍ: يُعرف ويشتهر بالكذب والظلم وانعدام الضمير ؟!!!..
وهل يُقبل شهادة وأقوال أعمى : في أمور لا يمكن التثبت منها إلا لمبصر ؟!!!..
وهل يُقبل شهادة وأقوال أخرس : فيما لا يُفهم عنه همهمته به ولا يستطيع الإشارة ولا الكتابة ؟!
وهل يُقبل شهادة وأقوال رجل : يشتهر بكثرة شرب الخمر وقلة الوعي أو ضعف الذاكرة غفلة ًأو مرضا ً؟!
وهل يُقبل شهادة وأقوال رجل : شهد زورا ًمن قبل على مؤمنة مُحصنة بالفاحشة (وهو ما يُعرف بقذف
المحصنات) ؟!!.. والله تعالى يقول عن مثله : " ولا تقبلوا لهم شهادة ًأبدا ً.. وأولئك هم الفاسقون " ؟!!!!..
وأخيرا ً(وتأكيدا ًعلى أهمية النظر في خلفية القائل قبل قبول قوله) : هل يمكن قبول شهادة وأقوال : أب
لصالح ابنه : أو ابن لصالح أبيه ؟!!.. لا بالطبع : لأن التهمة هنا بدوافع الزور موجودة !!!.. ومثلها رفض
شهادة وأقوال مثل هذه القرابات من الأصل لفرعه أو من الفرع لأصله .. ولكن إذا كانت الشهادة عليه :
لا له : فإنها تقبل .. كشهادة الأب على إبنه أو الإبن على أبيه لقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا : كونوا
قوامين بالقسط .. شهداء لله ولو على : أنفسكم .. أو الوالدين .. والأقربين " .. أيضا ً: لا يُقبل شهادة ولا
أقوال مَن يُعرف أن الشهادة ستجر عليه مصلحة كأن تتسبب له في مغنم ٍأو تدفع عنه مغرم .. أيضا ًلا يُقبل
شهادة ولا أقوال الشاهد : إن كان بينه وبين المشهود عليه عداوة معروفة .. إلخ
هذا مثال على فقهنا وديننا ..
وحثه على اليقظة والفهم والنظر في خلفيات الأمور والكلام الذي يُقال لفهم دوافعه !
>>>
وأما المثال الطريف التالي ... فقد قرأته منذ فترة .. وأنقله لكم كما هو .. تاركا ًلكم استنباط منه ما قلته
آنفا ً.. لأن باب الانخداع بكل قول عن طريق عدم النظر في خلفية قائله : هو باب كبير من الخطأ في الحكم
على الأمور للأسف : أو للخطأ في بناء قاعدة البيانات التي سيُحكم بها على أمر ٍما - كمَن ينخدعون بأقوال
الإعلام .. فيُصدقون الإعلام الحكومي في كل بلد في مدحه لحكوماته الظالمة والماصة لدماء الشعوب والتي
تغرق شعوبها في الفقر والشهوات والشبهات لإشغالهم عن الدين والمطالبة بحقوقهم .. ويُصدقون إعلام الفلول
في مصر :) وإعلام أمريكا عن العراق وأفغانستان والحركات الجهادية إلخ إلخ إلخ - .. لن أطيل عليكم :
وأترككم مع النصائح الغالية .....
---------
** نصائح نورانية للزوجة العصرية **
- لا تجعلي مشاغل الحياة تسرقك من نفسك ومن زوجك ..
- أعيدي الشباب لعلاقتك العاطفية ..
- أطفئي أضواء الكهرباء وإستقبليه بشمعة في يديك ..
- ازرعي بيتك بالشموع الحمراء والصفراء ..
*** ***
- أعدّي له عشاءً رومانسياً على ضوء الشموع ..
- أطفئي المكيّفات والدفايات واجعليه يلجأ إلى دفء كلماتك ..
- وكذلك السخان فالماء البارد يجدد الحيوية ..
- أطفئي التلفاز ولا تدعية يتذرع بسماع الأخبار ..
- واستغني عن الميكرويف لتحميه من روائح الطبخ ..
- تعوّدي على كنس المنزل بالمكنسة العادية وليست الكهربائية ..
- ولكي تشعريه بتعبك وبمعاناتك من أجله :
> اغسلي ملابسه بيديك بالتشط بالطريقة التقليدية ..
> وارحميه من ضجيج الغسالة الكهربائية ..
> واستخدمي المكواة القديمة التي تسخن بالفحم لكي ملابسه ..
> عوديه على المشي معك يداً بيد في المنزل وسط الظلام الدامس ..
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
مع تحيات :
الهيئة العامة لترشيد استهلاك الكهرباء ..!
يُـتبع إن شاء الله ...
لو تذكرون إخواني في النقطة رقم 4 كانت باسم :
< 4)) قبل الحكم على الشيء : ابحث في ماضيه ومستقبله !!.. >
واليوم أقول : وقبل الحكم على القول أيضا ً: يجب أن نعرف قائل هذا القول :
مَن هو ؟.. وما هي خلفيته ؟.. للوقوف على دوافعه بقدر الإمكان !!!..
فالمؤمن كيس فطن : وكما يُقال ويُفترض ..
ولأضرب لكم مثلين .. مثال عن قبول الشهادة والأقوال في القضايا والمحاكم مثلا ً...
والآخر مثال طريف قرأته منذ فترة : أدخره لكم في آخر تلك المشاركة ...
>>>
فأما في مثال الشهادة في القضايا والمحاكم : فبالنظر لعدم قبول القول حتى يُنظر في أمر قائله
أولا ً: فلكم الحكم معي على الآتي - ومن ضوء شروط تحمل الشهادة في الفقه الإسلامي - :
هل يُقبل شهادة وأقوال طفل : في أمور لا يفهم أحداثها الأطفال عادة أو قد يتخيلونها ؟!
بل ومعلوم أن الطفل يمكن التأثير على عقله وتفكيره أو حتى تخويفه بسهولة ؟..
وهل يُقبل شهادة وأقوال مجنون أو معتوه ؟!!.. فيؤخذ كلامه على حقيقته وكأنه يعلم ما يقول ؟!..
وهل يُقبل شهادة وأقوال رجل ٍ: يُعرف ويشتهر بالكذب والظلم وانعدام الضمير ؟!!!..
وهل يُقبل شهادة وأقوال أعمى : في أمور لا يمكن التثبت منها إلا لمبصر ؟!!!..
وهل يُقبل شهادة وأقوال أخرس : فيما لا يُفهم عنه همهمته به ولا يستطيع الإشارة ولا الكتابة ؟!
وهل يُقبل شهادة وأقوال رجل : يشتهر بكثرة شرب الخمر وقلة الوعي أو ضعف الذاكرة غفلة ًأو مرضا ً؟!
وهل يُقبل شهادة وأقوال رجل : شهد زورا ًمن قبل على مؤمنة مُحصنة بالفاحشة (وهو ما يُعرف بقذف
المحصنات) ؟!!.. والله تعالى يقول عن مثله : " ولا تقبلوا لهم شهادة ًأبدا ً.. وأولئك هم الفاسقون " ؟!!!!..
وأخيرا ً(وتأكيدا ًعلى أهمية النظر في خلفية القائل قبل قبول قوله) : هل يمكن قبول شهادة وأقوال : أب
لصالح ابنه : أو ابن لصالح أبيه ؟!!.. لا بالطبع : لأن التهمة هنا بدوافع الزور موجودة !!!.. ومثلها رفض
شهادة وأقوال مثل هذه القرابات من الأصل لفرعه أو من الفرع لأصله .. ولكن إذا كانت الشهادة عليه :
لا له : فإنها تقبل .. كشهادة الأب على إبنه أو الإبن على أبيه لقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا : كونوا
قوامين بالقسط .. شهداء لله ولو على : أنفسكم .. أو الوالدين .. والأقربين " .. أيضا ً: لا يُقبل شهادة ولا
أقوال مَن يُعرف أن الشهادة ستجر عليه مصلحة كأن تتسبب له في مغنم ٍأو تدفع عنه مغرم .. أيضا ًلا يُقبل
شهادة ولا أقوال الشاهد : إن كان بينه وبين المشهود عليه عداوة معروفة .. إلخ
هذا مثال على فقهنا وديننا ..
وحثه على اليقظة والفهم والنظر في خلفيات الأمور والكلام الذي يُقال لفهم دوافعه !
>>>
وأما المثال الطريف التالي ... فقد قرأته منذ فترة .. وأنقله لكم كما هو .. تاركا ًلكم استنباط منه ما قلته
آنفا ً.. لأن باب الانخداع بكل قول عن طريق عدم النظر في خلفية قائله : هو باب كبير من الخطأ في الحكم
على الأمور للأسف : أو للخطأ في بناء قاعدة البيانات التي سيُحكم بها على أمر ٍما - كمَن ينخدعون بأقوال
الإعلام .. فيُصدقون الإعلام الحكومي في كل بلد في مدحه لحكوماته الظالمة والماصة لدماء الشعوب والتي
تغرق شعوبها في الفقر والشهوات والشبهات لإشغالهم عن الدين والمطالبة بحقوقهم .. ويُصدقون إعلام الفلول
في مصر :) وإعلام أمريكا عن العراق وأفغانستان والحركات الجهادية إلخ إلخ إلخ - .. لن أطيل عليكم :
وأترككم مع النصائح الغالية .....
---------
** نصائح نورانية للزوجة العصرية **
- لا تجعلي مشاغل الحياة تسرقك من نفسك ومن زوجك ..
- أعيدي الشباب لعلاقتك العاطفية ..
- أطفئي أضواء الكهرباء وإستقبليه بشمعة في يديك ..
- ازرعي بيتك بالشموع الحمراء والصفراء ..
*** ***
- أعدّي له عشاءً رومانسياً على ضوء الشموع ..
- أطفئي المكيّفات والدفايات واجعليه يلجأ إلى دفء كلماتك ..
- وكذلك السخان فالماء البارد يجدد الحيوية ..
- أطفئي التلفاز ولا تدعية يتذرع بسماع الأخبار ..
- واستغني عن الميكرويف لتحميه من روائح الطبخ ..
- تعوّدي على كنس المنزل بالمكنسة العادية وليست الكهربائية ..
- ولكي تشعريه بتعبك وبمعاناتك من أجله :
> اغسلي ملابسه بيديك بالتشط بالطريقة التقليدية ..
> وارحميه من ضجيج الغسالة الكهربائية ..
> واستخدمي المكواة القديمة التي تسخن بالفحم لكي ملابسه ..
> عوديه على المشي معك يداً بيد في المنزل وسط الظلام الدامس ..
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
!
مع تحيات :
الهيئة العامة لترشيد استهلاك الكهرباء ..!
يُـتبع إن شاء الله ...