قصة إسلام المفكر ويليام هنري كويليام ..
وهو المحامي الإنجليزي الذي أسلم وتسمى بالشيخ عبد الله كويليام Abdullah Quilliam ..
لم تمنعه ولادته لأب ٍثري عام 1856م يعمل بصناعة الساعات : أن يكون مفكرا ً!!..
درس ويليام في معهد الملك ويليام العالي في جزيرة مان .. وبدأ العمل كمحام في 1878م .. ونتيجة لإجهاده وإرهاقه في العمل : نصحه الأطباء بزيارة فرنسا أوإسبانيا ..
فسافر بالفعل إلى جنوب فرنسا ..
ثم بعد مدة .. قرر عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجنوب إلى المغرب !!.. وهناك بدأ عشقه للإسلام وتراثه في سلوك المسلمين وأخلاقهم وعباداتهم !!..
وفي سن الحادية والثلاثين : اعتنق ويليام الإسلام وأطلق على نفسه اسم عبد الله .. وذلك ليبدأ مشواراً طويلا ًمن الفخر والاعتزاز بدينه الجديد : ونشر الدعوة في بلاده بريطانيا لأول مرة رسميا ً!!..
أنشأ كويليام أول مسجد في بريطانيا : وأ ُقيمت فيه الصلاة أول مرة عام 1886م .. ويقع مسجد عبد الله كويليام في 8 شارع بروم تيراس في مدينة ليفربول .. ويتعرض لتجديدات منذ 2008م ..
ذاع صيت كويليام في بريطانيا .. وتحول مسجده إلى قبلة للمسلمين والدارسين فيها : ليمتد تأثيره فيما بعد نحو جنبات الإمبراطورية البريطانية !!!..
ومن أشهر مَن أسلم على يديه : اللورد هيدلي .. واللورد ستانلي أولدرلي ..
ومن أشهر كتاباته : (العقيدة الإسلامية) .. و(أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبة) ..
ولأنه صاحب أول دعوة رسمية علنية منتشرة في بريطانيا : أحد معاقل النصرانية الأوروبية :
فقد لاقى هو وأتباعه ما لاقى من التضييق والإيذاء بشتى الصور الممكنة ..
ويحكي فيقول كمثال :
" ومما أوذينا به : أن أولئك الأشرار كانوا يلقون الأقذار على المصلين في أثناء الصلاة !!.. وينثرون الزجاج المكسور على السجاد ليجرحوا جباهنا " !!..
ولكن .. أنى لناثر التراب في وجه الشمس أن يحجب ضوؤها ؟!!!..
اقرأوا هذا الموقف الغريب التالي حيث يقول وهو يستكمل هذه المضايقات :
" ولقد دخلت المسجد مرة أنا وأخواني لأُلقي عليهم محاضرة .. فرأيت في المسجد وجوهاً غريبة سبقتنا !!.. فلم أبال بهم .. وشرعت في تلاوة وتفسير آياتٍ من القرآن .. فلما انتهيت من المحاضرة : قام أحد أولئك المريبين وأخرج من جيبه حجارة ً: وألقاها على الأرض !!.. ثم قال لأصحابه : مَن كان منكم يريد أن يرجم المسلمين بالحجارة : فليرجمني معهم !!.. فأنا مسلم !!.. فألقوا جميعا ًبحجارتهم وأعلنوا إسلامهم !!.. وهذا الرجل الذي كان رئيسا ًلهم : ما لبث أن صار بعد ذلك عضدي الأيمن وتسمى بـ (جمال الدين) " !!!..
--------
من أقواله في كتبه :
"من الوجه العلمي : وبصرف النظر عن أنه كتاب موحى به : فالقرآن أبلغ كتاب في الشرق !!.. وهو حافل بالمنجزات السامية !!.. مليء بالاستعارات الباهرة " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 119 – 120 > ..
" أحكام القرآن : ليست مقتصرة على الفرائض الأدبية والدينية .. إنه القانون العام للعالم الإسلامي !!.. وهو قانون شامل للقوانين المدنية والتجارية والحربية والقضائية والجنائية والجزائية !!.. ثم هو قانون ديني : يُدار على محوره كل أمر من الأمور الدينية إلى أمور الحياة الدنيوية !!.. ومن حفظ النفس إلى صحة الأبدان !!.. ومن حقوق الرعية إلى حقوق كل فرد !!.. ومن منفعة الإنسان الذاتية إلى منفعة الهيئة الاجتماعية !!.. ومن الفضيلة إلى الخطيئة !!.. ومن القصاص في هذه الدنيا إلى القصاص في الآخرة !!.. وعلى ذلك : فالقرآن يختلف ماديًا عن الكتب المسيحية المقدسة التي ليس فيها شيء من الأصول الدينية بل هي في الغالب : مركبة من قصص وخرافات واختباط عظيم في الأمور التعبدية !!.. وهي غير معقولة وعديمة التأثير" !!..
< العقيدة الإسلامية ص 122 – 123 > ..
" لقد عثرت في دائرة المعارف العامة popular Encyclopedia على نبذة نصها :
أن لغة القرآن : معتبرة بأنها من أفصح ما جاء في اللغة العربية !!.. فإن ما فيه من محاسن الإنشاء وجمال البراعة : جعله باقيًا بلا تقليد ودون مثيل !!.. أما أحكامه العقلية : فإنها نقية زكية !!.. وإذا تأملها الإنسان بعين البصيرة : لعاش عيشة هنية " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 138 > ..
" هذا القرآن الذي هو كتاب حكمة : فمَن أجال طرف اعتباره فيه : وأمعن النظر في بدائع أساليبه وما فيها من الإعجاز : رآه وقد مرّ عليه من الزمان ألف وثلاثمائة وعشرون سنة : وكأنه قد قيل في هذا العصر !!!.. إذ هو مع سهولته : بليغ ممتنع !!.. ومع إيجازه : مُحقق لأهدافه بالتمام !!.. وكما أنه كان يُرى مطابقًا للكلام في زمن ظهوره : لهجة وأسلوبًا : كذلك يُرى موافقًا لأسلوب الكلام في كل زمن ولهجة !!.. وكلما ترقّت صناعة الكتابة : قـُدرت بلاغته وظهرت للعقول مزاياه !!.. وبالجملة : فإن فصاحته وبلاغته : قد أعجزت مصاقع البلغاء !!.. وحيرت فصحاء الأولين والآخرين !!.. وإذا عطفنا النظر إلى ما فيه من الأحكام وما اشتمل عليه من الحكم الجليلة : نجده جامعًا لجميع ما يحتاجه البشر في حياته وكماله وتهذيب أخلاقه !!..
وكذا نراه ناهيًا عما ثبت بالتجارب العديدة خسرانه وقبحه من الأفعال ومساوئ الأخلاق !!.. وكمّ فيه ما عدا ذلك أيضًا ما يتعلق بسياسة المدن وعمارة المُلك !!.. وما يضمن للرعية الأمن والدعة من الأحكام الجليلة : والتي ظهرت منافعها العظيمة بالفعل والتجربة فضلاً عن القول " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 139 – 140 > ..
" إن من ضمن محاسن القرآن العديدة : أمرين واضحين جدًا .. أحدهما : علامة الخشوع والوقار التي تشاهد دائمًا على المسلمين عندما يتكلمون عن المولى ويشيرون إليه !!.. والثاني : خلوّه من القصص والخرافات وذكر العيوب والسيئات وإلى آخره !!.. الأمر الذي يؤسف عليه كثيرًا لوقوعه بكثرة فيما يسميه المسيحيون (العهد القديم) " !!..
< أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبة ص 23 – 26 > ..
يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..
وهو المحامي الإنجليزي الذي أسلم وتسمى بالشيخ عبد الله كويليام Abdullah Quilliam ..
لم تمنعه ولادته لأب ٍثري عام 1856م يعمل بصناعة الساعات : أن يكون مفكرا ً!!..
درس ويليام في معهد الملك ويليام العالي في جزيرة مان .. وبدأ العمل كمحام في 1878م .. ونتيجة لإجهاده وإرهاقه في العمل : نصحه الأطباء بزيارة فرنسا أوإسبانيا ..
فسافر بالفعل إلى جنوب فرنسا ..
ثم بعد مدة .. قرر عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجنوب إلى المغرب !!.. وهناك بدأ عشقه للإسلام وتراثه في سلوك المسلمين وأخلاقهم وعباداتهم !!..
وفي سن الحادية والثلاثين : اعتنق ويليام الإسلام وأطلق على نفسه اسم عبد الله .. وذلك ليبدأ مشواراً طويلا ًمن الفخر والاعتزاز بدينه الجديد : ونشر الدعوة في بلاده بريطانيا لأول مرة رسميا ً!!..
أنشأ كويليام أول مسجد في بريطانيا : وأ ُقيمت فيه الصلاة أول مرة عام 1886م .. ويقع مسجد عبد الله كويليام في 8 شارع بروم تيراس في مدينة ليفربول .. ويتعرض لتجديدات منذ 2008م ..
ذاع صيت كويليام في بريطانيا .. وتحول مسجده إلى قبلة للمسلمين والدارسين فيها : ليمتد تأثيره فيما بعد نحو جنبات الإمبراطورية البريطانية !!!..
ومن أشهر مَن أسلم على يديه : اللورد هيدلي .. واللورد ستانلي أولدرلي ..
ومن أشهر كتاباته : (العقيدة الإسلامية) .. و(أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبة) ..
ولأنه صاحب أول دعوة رسمية علنية منتشرة في بريطانيا : أحد معاقل النصرانية الأوروبية :
فقد لاقى هو وأتباعه ما لاقى من التضييق والإيذاء بشتى الصور الممكنة ..
ويحكي فيقول كمثال :
" ومما أوذينا به : أن أولئك الأشرار كانوا يلقون الأقذار على المصلين في أثناء الصلاة !!.. وينثرون الزجاج المكسور على السجاد ليجرحوا جباهنا " !!..
ولكن .. أنى لناثر التراب في وجه الشمس أن يحجب ضوؤها ؟!!!..
اقرأوا هذا الموقف الغريب التالي حيث يقول وهو يستكمل هذه المضايقات :
" ولقد دخلت المسجد مرة أنا وأخواني لأُلقي عليهم محاضرة .. فرأيت في المسجد وجوهاً غريبة سبقتنا !!.. فلم أبال بهم .. وشرعت في تلاوة وتفسير آياتٍ من القرآن .. فلما انتهيت من المحاضرة : قام أحد أولئك المريبين وأخرج من جيبه حجارة ً: وألقاها على الأرض !!.. ثم قال لأصحابه : مَن كان منكم يريد أن يرجم المسلمين بالحجارة : فليرجمني معهم !!.. فأنا مسلم !!.. فألقوا جميعا ًبحجارتهم وأعلنوا إسلامهم !!.. وهذا الرجل الذي كان رئيسا ًلهم : ما لبث أن صار بعد ذلك عضدي الأيمن وتسمى بـ (جمال الدين) " !!!..
--------
من أقواله في كتبه :
"من الوجه العلمي : وبصرف النظر عن أنه كتاب موحى به : فالقرآن أبلغ كتاب في الشرق !!.. وهو حافل بالمنجزات السامية !!.. مليء بالاستعارات الباهرة " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 119 – 120 > ..
" أحكام القرآن : ليست مقتصرة على الفرائض الأدبية والدينية .. إنه القانون العام للعالم الإسلامي !!.. وهو قانون شامل للقوانين المدنية والتجارية والحربية والقضائية والجنائية والجزائية !!.. ثم هو قانون ديني : يُدار على محوره كل أمر من الأمور الدينية إلى أمور الحياة الدنيوية !!.. ومن حفظ النفس إلى صحة الأبدان !!.. ومن حقوق الرعية إلى حقوق كل فرد !!.. ومن منفعة الإنسان الذاتية إلى منفعة الهيئة الاجتماعية !!.. ومن الفضيلة إلى الخطيئة !!.. ومن القصاص في هذه الدنيا إلى القصاص في الآخرة !!.. وعلى ذلك : فالقرآن يختلف ماديًا عن الكتب المسيحية المقدسة التي ليس فيها شيء من الأصول الدينية بل هي في الغالب : مركبة من قصص وخرافات واختباط عظيم في الأمور التعبدية !!.. وهي غير معقولة وعديمة التأثير" !!..
< العقيدة الإسلامية ص 122 – 123 > ..
" لقد عثرت في دائرة المعارف العامة popular Encyclopedia على نبذة نصها :
أن لغة القرآن : معتبرة بأنها من أفصح ما جاء في اللغة العربية !!.. فإن ما فيه من محاسن الإنشاء وجمال البراعة : جعله باقيًا بلا تقليد ودون مثيل !!.. أما أحكامه العقلية : فإنها نقية زكية !!.. وإذا تأملها الإنسان بعين البصيرة : لعاش عيشة هنية " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 138 > ..
" هذا القرآن الذي هو كتاب حكمة : فمَن أجال طرف اعتباره فيه : وأمعن النظر في بدائع أساليبه وما فيها من الإعجاز : رآه وقد مرّ عليه من الزمان ألف وثلاثمائة وعشرون سنة : وكأنه قد قيل في هذا العصر !!!.. إذ هو مع سهولته : بليغ ممتنع !!.. ومع إيجازه : مُحقق لأهدافه بالتمام !!.. وكما أنه كان يُرى مطابقًا للكلام في زمن ظهوره : لهجة وأسلوبًا : كذلك يُرى موافقًا لأسلوب الكلام في كل زمن ولهجة !!.. وكلما ترقّت صناعة الكتابة : قـُدرت بلاغته وظهرت للعقول مزاياه !!.. وبالجملة : فإن فصاحته وبلاغته : قد أعجزت مصاقع البلغاء !!.. وحيرت فصحاء الأولين والآخرين !!.. وإذا عطفنا النظر إلى ما فيه من الأحكام وما اشتمل عليه من الحكم الجليلة : نجده جامعًا لجميع ما يحتاجه البشر في حياته وكماله وتهذيب أخلاقه !!..
وكذا نراه ناهيًا عما ثبت بالتجارب العديدة خسرانه وقبحه من الأفعال ومساوئ الأخلاق !!.. وكمّ فيه ما عدا ذلك أيضًا ما يتعلق بسياسة المدن وعمارة المُلك !!.. وما يضمن للرعية الأمن والدعة من الأحكام الجليلة : والتي ظهرت منافعها العظيمة بالفعل والتجربة فضلاً عن القول " !!..
< العقيدة الإسلامية ص 139 – 140 > ..
" إن من ضمن محاسن القرآن العديدة : أمرين واضحين جدًا .. أحدهما : علامة الخشوع والوقار التي تشاهد دائمًا على المسلمين عندما يتكلمون عن المولى ويشيرون إليه !!.. والثاني : خلوّه من القصص والخرافات وذكر العيوب والسيئات وإلى آخره !!.. الأمر الذي يؤسف عليه كثيرًا لوقوعه بكثرة فيما يسميه المسيحيون (العهد القديم) " !!..
< أحسن الأجوبة عن سؤال أحد علماء أوروبة ص 23 – 26 > ..
يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..