قصة : الم ولقرقس : المُنَصِّر الأفريقي المتعصب الذي أسلم !..
كان اسمه قبل دخوله الإسلام : "الم ولدقرقس" ..
وبعد الإسلام صار الداعية : عبد الله إبراهيم ..
ولد في أثيوبيا ولكنه يحمل الجنسية الأرترية .. كان قسيساً في الكنيسة الكاثوليكية : متعصباً للنصرانية ، ويقوم بالتنصير ..
ثم يشاء الله الهادي أن يتحول إلى داعية إسلامي يقوم بالدعوة إلى الإسلام !!..
يسرد قصة تحوله من قسيس متعصب إلى داعية إسلامي مؤمن برسالته فيقول :
" إن التناقضات الكثيرة في الديانة المسيحية : دفعتني إلى الشك في وظيفتي كقسيس يدعو إلى النصرانية الصحيحة .. في حين أن رواية القرآن الكريم عن السيد المسيح واحترام الإسلام له : جعلني أتشكك في الروايات المتناقضة للمذاهب المسيحية !!.. وأميل إلى مواقف الإسلام منه عليه السلام " !!..
ثم يوضح اللحظة الهامة في تحوله للإسلام فيقول :
" وجدت نسخة قديمة من الإنجيل في الكنيسة الأثيوبية كتب فيها : " ويأتي رسول من بعدي اسمه أحمد فاتبعوه " !!.. هذه النسخة تتناقض مع ما يقوله القساوسة !!.. و هذا ما دفعني أكثر إلى استطلاع الأمر ومعرفة الإسلام معرفةً حقيقية " ..
ويذكر أنه أمام عظمة الإسلام واقتناعه بأنه آخر الرسالات السماوية وأنقاها من الشوائب وأسماها في المعاني والمقاصد الدنيوية والأخروية : أن كل ذلك حفزه على التخلي عن كل المزايا الممنوحة له من الكنيسة !!.. فقد كان عمله قسيساً : يمنحه مزايا كثيرة .. مثل السكن المؤثث .. والسيارة الفاخرة .. وجواز السفر الأممي .. فضلاً عن راتبه الضخم !!..
ولكنه كما أوضح : أنه وجد صعوبات ومضايقات كثيرة بعد تحوله إلى الإسلام .. وبعد أن فتح صفحة جديدة في حياته : عندما تزوج امرأة مسلمة وبدأ ممارسة حياته وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية السمحة ..
وتطرق الداعية "عبد الله إبراهيم" إلى بعض الفروق بين الإسلام والأديان الأخرى ..
فأوضح أن القرآن الكريم : كتاب غير محرف !!.. وينبذ الطبقية !!.. حيث يدعو إلى المساواة بين مختلف الأجناس والقوميات !!.. ولا يعطي أية ميزة في التفاضل إلا للتقوى والعلم !!..
ثم أشار إلى أن الحج مناسبة إسلامية فريدة تعطي الدليل على تساوي المسلمين : مهما كانت مكانتهم الاجتماعية مثل الصلاة !!..
و لم يكتفِ بإسلامه ـ كما ذكرنا ـ و إنما أخذ يدعو للإسلام وينادي بضرورة تكثيف نشاط الدعوة الإسلامية لمواجهة النشاط المنظم للتنصير .. و يؤكد على ضرورةتوحيد مواقف المسلمين لمواجهة التحديات المختلفة .. كما يقول :
" أتمنى أن يزداد اهتمام المسلمين بإخوانهم الجدد الداخلين في الإسلام حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة تحصنهم من الدعاية المضادة " !!..
ومما هو جدير بالذكر أنه قد أسلم على يديه بعد إسلامه : أكثر من أربعين نصرانياً .. فقد كان يشعر أن من واجبه أن يقوم بتعريف الإسلام وجوهره العظيم للآخرين .. لأنه دين يبعث الطمأنينة في النفس .. ويرجع ذلك ـ على حد قوله ـ لسابق خبرته بالدين النصراني .. لذا فمهمته : ربما تكون أيسر من إخوانه الدعاة المسلمين .. ومن ثم يتوقع مزيداً من اعتناق النصارى للإسلام على يديه بإذن الله ..
ويتفاءل القس السابق "عبد الله إبراهيم" فيقول :
" إن مستقبل الإسلام في القارة السوداء بخير .. وذلك برغم النقص الواضح في الدعاة وعدم دعم بعض الحكومات الإسلامية لهذه الدعوة للأسف !!.. فالإسلام بخير : برغم الفرق الواضح في الجهود المبذولة في تنصير المسلمين وغيرهم وما يبذل من مال من أجل ذلك !!.. غير أن الداخلين في الإسلام هم الأكثر .. وبرغم استغلال جهات التنصير للمجاعة الشائعة في إفريقيا :
فإن الإسلام يزداد انتشاراً !!.. ومن هنا : فنحن نريد ونطمع من جميع المسلمين في أنحاء العالم أن يتكاتفوا متعاونين : لدعم دعوة الإسلام وتبليغها لغيرهم ممن لا يدينون بها .. خصوصاً وأن انتشار الإسلام : هو أفضل وأسرع إذا وجد الدعاة المخلصين " ..
هذا .. ويرى أيضاً أن المناظرات والمحاورات بين علماء الدين الإسلامي والقساوسة :
تخدم الإسلام .. ولا سيما إذا كانت هذه المناظرات تبحث عن الحقيقة .. على أن يكون المُناظِر المسلم ذو إلمام ٍبالدين الإسلامي وعقيدة النصارى .. ويكون أيضاً ذو شخصية جذابة مقنعة تستطيع أن توضح وتظهر فساد العقائد الأخرى ..
يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..
كان اسمه قبل دخوله الإسلام : "الم ولدقرقس" ..
وبعد الإسلام صار الداعية : عبد الله إبراهيم ..
ولد في أثيوبيا ولكنه يحمل الجنسية الأرترية .. كان قسيساً في الكنيسة الكاثوليكية : متعصباً للنصرانية ، ويقوم بالتنصير ..
ثم يشاء الله الهادي أن يتحول إلى داعية إسلامي يقوم بالدعوة إلى الإسلام !!..
يسرد قصة تحوله من قسيس متعصب إلى داعية إسلامي مؤمن برسالته فيقول :
" إن التناقضات الكثيرة في الديانة المسيحية : دفعتني إلى الشك في وظيفتي كقسيس يدعو إلى النصرانية الصحيحة .. في حين أن رواية القرآن الكريم عن السيد المسيح واحترام الإسلام له : جعلني أتشكك في الروايات المتناقضة للمذاهب المسيحية !!.. وأميل إلى مواقف الإسلام منه عليه السلام " !!..
ثم يوضح اللحظة الهامة في تحوله للإسلام فيقول :
" وجدت نسخة قديمة من الإنجيل في الكنيسة الأثيوبية كتب فيها : " ويأتي رسول من بعدي اسمه أحمد فاتبعوه " !!.. هذه النسخة تتناقض مع ما يقوله القساوسة !!.. و هذا ما دفعني أكثر إلى استطلاع الأمر ومعرفة الإسلام معرفةً حقيقية " ..
ويذكر أنه أمام عظمة الإسلام واقتناعه بأنه آخر الرسالات السماوية وأنقاها من الشوائب وأسماها في المعاني والمقاصد الدنيوية والأخروية : أن كل ذلك حفزه على التخلي عن كل المزايا الممنوحة له من الكنيسة !!.. فقد كان عمله قسيساً : يمنحه مزايا كثيرة .. مثل السكن المؤثث .. والسيارة الفاخرة .. وجواز السفر الأممي .. فضلاً عن راتبه الضخم !!..
ولكنه كما أوضح : أنه وجد صعوبات ومضايقات كثيرة بعد تحوله إلى الإسلام .. وبعد أن فتح صفحة جديدة في حياته : عندما تزوج امرأة مسلمة وبدأ ممارسة حياته وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية السمحة ..
وتطرق الداعية "عبد الله إبراهيم" إلى بعض الفروق بين الإسلام والأديان الأخرى ..
فأوضح أن القرآن الكريم : كتاب غير محرف !!.. وينبذ الطبقية !!.. حيث يدعو إلى المساواة بين مختلف الأجناس والقوميات !!.. ولا يعطي أية ميزة في التفاضل إلا للتقوى والعلم !!..
ثم أشار إلى أن الحج مناسبة إسلامية فريدة تعطي الدليل على تساوي المسلمين : مهما كانت مكانتهم الاجتماعية مثل الصلاة !!..
و لم يكتفِ بإسلامه ـ كما ذكرنا ـ و إنما أخذ يدعو للإسلام وينادي بضرورة تكثيف نشاط الدعوة الإسلامية لمواجهة النشاط المنظم للتنصير .. و يؤكد على ضرورةتوحيد مواقف المسلمين لمواجهة التحديات المختلفة .. كما يقول :
" أتمنى أن يزداد اهتمام المسلمين بإخوانهم الجدد الداخلين في الإسلام حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة تحصنهم من الدعاية المضادة " !!..
ومما هو جدير بالذكر أنه قد أسلم على يديه بعد إسلامه : أكثر من أربعين نصرانياً .. فقد كان يشعر أن من واجبه أن يقوم بتعريف الإسلام وجوهره العظيم للآخرين .. لأنه دين يبعث الطمأنينة في النفس .. ويرجع ذلك ـ على حد قوله ـ لسابق خبرته بالدين النصراني .. لذا فمهمته : ربما تكون أيسر من إخوانه الدعاة المسلمين .. ومن ثم يتوقع مزيداً من اعتناق النصارى للإسلام على يديه بإذن الله ..
ويتفاءل القس السابق "عبد الله إبراهيم" فيقول :
" إن مستقبل الإسلام في القارة السوداء بخير .. وذلك برغم النقص الواضح في الدعاة وعدم دعم بعض الحكومات الإسلامية لهذه الدعوة للأسف !!.. فالإسلام بخير : برغم الفرق الواضح في الجهود المبذولة في تنصير المسلمين وغيرهم وما يبذل من مال من أجل ذلك !!.. غير أن الداخلين في الإسلام هم الأكثر .. وبرغم استغلال جهات التنصير للمجاعة الشائعة في إفريقيا :
فإن الإسلام يزداد انتشاراً !!.. ومن هنا : فنحن نريد ونطمع من جميع المسلمين في أنحاء العالم أن يتكاتفوا متعاونين : لدعم دعوة الإسلام وتبليغها لغيرهم ممن لا يدينون بها .. خصوصاً وأن انتشار الإسلام : هو أفضل وأسرع إذا وجد الدعاة المخلصين " ..
هذا .. ويرى أيضاً أن المناظرات والمحاورات بين علماء الدين الإسلامي والقساوسة :
تخدم الإسلام .. ولا سيما إذا كانت هذه المناظرات تبحث عن الحقيقة .. على أن يكون المُناظِر المسلم ذو إلمام ٍبالدين الإسلامي وعقيدة النصارى .. ويكون أيضاً ذو شخصية جذابة مقنعة تستطيع أن توضح وتظهر فساد العقائد الأخرى ..
يُـتبع بشخصية جديدة إن شاء الله ..